القنصل الأميركي العام يؤكد أن لا تغيير ولا قيود جديدة على “الفيزا” بعد التدهور الأمني في المنطقة

34

110387_1_1427237313

حصاد نيوز – نفى القنصل العام الأميركي لدى الأردن إيان هوبر صحة ما يشاع من ان اغلبية طلبات التأشيرة، التي تقدم من أردنيين للسفارة الأميركية في عمان “ترفض”، مؤكدا أن “العكس هو الصحيح”، وقال “إن أغلب الطلبات يتم قبولها”.

وذكر هوبر، في حديث أنه تم خلال العام الفائت 2014 استقبال حوالي 48 ألف طلب تأشيرة زيارة، تم قبول 60 % منها، ومنح اصحابها التأشيرات لدخول الولايات المتحدة.

وكشف هوبر أن 374 أردنيا حصلوا في العام 2015 على الهجرة للولايات المتحدة، من خلال برنامج القرعة السنوي، في حين حصل عليها في العام الماضي 2014 نحو 581 شخصا أردنيا.

وأشار هوبر الى عدم وجود اي تغيير أو قيود جديدة على “الفيزا” للولايات المتحدة، بعد تطور الأحداث الأخيرة في المنطقة، وظهور تنظيم “داعش” والمخاوف الأمنية، المرتبطة بذلك، إلا انه اكد وجود “طلب اكثر” على التأشيرات منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، وبرر ذلك بقوله “ربما ان مزيدا من الناس يسافرون لأميركا في هذا الوقت، أحيانا أيضا يكون السبب انه يأتينا أشخاص من جنسيات أخرى، يتقدمون هنا بسبب عدم الاستقرار في المنطقة، من ليبيا والعراق ومصر وسورية ودول أخرى، لكن الأغلبية لا تزال أردنية”.

وفيما يواجه بعض الأردنيين صعوبات لدى تعبئة طلب التأشيرة الإلكتروني لدى السفارة، لاقتصاره على اللغة الإنجليزية، أوضح هوبر أن الطلب الإلكتروني للتأشيرة هو ذاته حول العالم، وان القنصلية تتفهم ان الطلب طويل.

وأوضح ان عملية تعبئة الطلب مصممة على أساس ان تكون الإجابة على السؤال التالي، “مبنية على إجابتك على السؤال الأسبق”.

وحول المكاتب التي تقدم خدمات بهذا الشأن، قال إن هذه المكاتب، التي تأتي تحت مسميات مختلفة، مثل “مكاتب خدمات ترجمة” أو “مكاتب سفر”، وبيّن انه يتفهم ان الناس أحيانا يجدون هذه الخدمات مفيدة لناحية تعبئة الطلب، الا انه حذّر من ان “هذه المكاتب احيانا تستوفي مبالغ كبيرة، اعلى من الرسوم الحقيقية لطلب التأشيرة، والبالغة 160 دولارا، “لذا فهم يدفعون مقابل خدمة على الأغلب هم ليسوا بحاجة لها”.

كما أشار إلى حالات اخرى، تقوم فيها هذه المكاتب “احيانا” بتعبئة الطلب بطريقة غير صحيحة، وهو ما تحذر القنصلية الناس منه، لأن صاحب الطلب “عندما يأتي لإجراء المقابلة، فهو مسؤول عن كل المعلومات الواردة في الطلب، لذا ان كانت المعلومات غير صحيحة، فقد ينتهي به الأمر الى ان يتحمل عقوبة ذلك، ونود التأكد ان الناس يدركون هذا جيدا، وللأسف هناك بعض المكاتب التي تقوم بتوفير وثائق مزورة”.

ونصح هوبر الأشخاص الراغبين بتقديم طلب ويواجهون صعوبة في تعبئته، بأن يطلبوا المساعدة ، و”بإمكانهم استخدام مركز الاتصال وشبكة الدعم لدينا، وبريد إلكتروني هو “[email protected]”، وهو مصمم للمساعدة بالطلبات، باللغة العربية أو الإنجليزية”.

وتستغرق الفترة الزمنية منذ التقدم بالطلب للتأشيرة الى الحصول على موعد للمقابلة، عادة، بين اسبوع الى ثلاثة، في حين يؤكد هوبر انهم “يعملون دائما بجد لتقصير الوقت للمقابلة الا اننا نريد الناس ان يتقدموا دائما بالطلب مبكرا”.

وبخصوص الحالات الطارئة، التي تتعامل معها القنصلية يوميا، حيث تقع مأساة او رحلة عمل سريعة، اشار هوبر الى توفر مثل هذه الخدمة.

وقال يمكن توفير وثاثق معينة تؤكد وجود حالة طارئة، الا ان القنصلية “تكتفي احيانا بتصريح مكتوب مثلا، في حالة وفاة قريب، من الدرجة الأولى، او رحلة عمل مفاجئة”، وفي هذه الحالة “نأخذ كلمة الناس فقط ونرى التبريرات التي وفروها”.

أما في الحالات العادية، فالقنصلية “لا تطلب وثائق لتقديمها عند اجراء المقابلة”، الا ان بعض الناس يرون انه من المفيد ان يحضروا معهم وثائق، تثبت املاكهم في الأردن، والدعوة للمكان الذي سيذهبون اليه وكشف حساب بنكي، لأن الموظف المسؤول “قد يطلب او قد لا يطلب رؤية هذه الوثائق، الا ان بعض الفئات الأخرى، والطلبة كذلك فيجب ان تكون معهم وثائق معينة”.

ويشدد القنصل، في هذا الشأن، على اهمية المقابلة لناحية الموافقة على منح التأشيرة، بغض النظر عن الوثائق المقدمة.

وحول الأسباب في رفض التأشيرة، قال إن هذا يختلف من شخص لآخر، ولكن الشائع اكثر لمن يسألون، انه “وفقا لقوانين الولايات المتحدة الأميركية، فإن على المتقدم بالطلب اقناعنا لماذا سيعود الى بلده، ولماذا سيغادر الولايات المتحدة، وان لم يستطع اقناعنا بذلك علينا رفض الفيزا”.

وعبّر القنصل عن أسفه، لأن العديد من المتقدمين، يصعب عليهم فهم لماذا لم نصدق انهم سيعودون للأردن، وأحيانا يظنون ان سبب الرفض مثلا، هو “كشف الحساب وان المبلغ المتوفر بحسابه غير كاف”، الا انه لفت الى ان الرفض “لا يكون لسبب واحد، بل هو الوضع كاملا، ليس سؤالا واحدا او وثيقة واحدة بل كل المقابلة، والطلب وجواز السفر وكل شيء، نحاول أخذ افضل قرار ممكن، خلال وقت قصير”.

ويتابع “نحن نعرف اننا لا نكون على حق دائما، الا اننا نحاول ان نكون على حق قدر استطاعتنا”.

وبخصوص اعادة التقديم، ينصح هوبر بالانتظار لغاية ان يتغير جزء من الوضع الخاص بهم، “مثلا اذا تقدم شخص بطلب، وهو ليس لديه وظيفة، ورفض طلبه، فالأفضل الانتظار حتى الحصول على عمل، او اذا كان غير متزوج، قد ينتظر لغاية تغير ظروفه قليلا، ولا نشجع المتقدمين على ان يكرروا المحاولة اسبوعا وراء الآخر، فهم ينفقون نقودا كثيرة في هذه الحالة”.

وحول دور الإشاعات في هذا الصدد، ذكر ان بعض الناس يقولون لمن رفضت تأشيراتهم، “لا تقل أبدا انك من مدينة معينة”، او “انك تحتاج لمبلغ معين في حسابك البنكي، دائما هناك اناس يلقنون المتقدمين للطلبات ما يقولون، وهؤلاء الناس في العادة يتلقون اموالا كثيرة مقابل ذلك”.

وذكر، مثالا على ذلك، حادثة وقعت قبل عدة اشهر، “حيث تقدم مئات من الناس، لطلب تأشيرات، وجميعهم من منطقة معينة، في الأردن، جميعهم قالوا ذات الرواية، وكلهم لديهم نفس الخلفية، وجميعهم قالوا انهم سيزورون نفس الأشخاص في أميركا، واحيانا كانوا يكتبون نفس العنوان”. وقال “واضح انهم جميعا تدربوا من قبل احد ما، تلقى منهم مبالغ طائلة، وهذا امر مؤسف، ليس فقط لأن طلباتهم رفضت، بل لان العديد منهم، كانوا من المحتمل ان يكونوا مؤهلين للحصول على التأشيرة، لو قالوا الحقيقة ببساطة، مهما كانت خلفياتهم الحقيقية”.

وعبّر القنصل عن إحباطه من ان من يقدمون وثائق مزورة، وترفض تأشيراتهم، يكون “العديد منهم هم انفسهم ضحايا، فقد دفعوا مبالغ لأحد ليلقّنه ما يقول، فبالتالي هم لا يدفعون فقط رسوم التأشيرة لنا، بل يدفعون للرجل الآخر الذي يرتكب هو الاحتيال، ومن ثم ترفض تأشيراتهم”.

وعن كيفية الملاحقة القانونية لمن يقوم بالاحتيال على الناس، أكد ان القنصلية تعمل على ذلك بالتعاون مع الشرطة الأردنية، ولديها تحقيق جار، وقد تم بالفعل اعتقال عدد من الأشخاص، الذين يخالفون القوانين الأردنية، مثل “تزوير حساب بنكي”، و”تزوير شهادات ميلاد” و”تزوير سجلات لشركات”.

ونصح الناس بهذا الخصوص، بأن يتأكدوا انه “لا يوجد ما يسمى سرا معينا، يجعلك تحصل على الفيزا الأميركية، وأفضل ما يمكنك عمله هو ان تكون صادقا وتحكي قصتك، وتوفير معلومات قدر المستطاع (…)”.

وبخصوص تجديد جواز السفر، او في حالة ضياعه، ان كان مثبتا عليه تأشيرة صالحة، فأوضح هوبر أن “على الشخص في هذه الحالة، أولا ان يبلغ عن ضياع الجواز لدى مركز امني، ثم عليه التقدم لتأشيرة جديدة، فلا يمكن نقل تأشيرة من جواز سفر لآخر”، وزاد “واذا انتهى جواز سفرك وتأشيرتك لا تزال صالحة، بعض الناس يأتون للتقدم لفيزا جديدة، بينما ليس عليك فعل ذلك، بل تستطيع إلصاق جوازي السفر مع بعضهما البعض، القديم والجديد، واظهارهما سويا الى الموظف في المطار لدى الوصول”.

وفي شأن قريب، وعن سبب منع المواطن الأردني من دخول الولايات المتحدة قبل اشهر، رغم حصوله على تأشيرة من السفارة من عمان، وإرجاعه الى الأردن في ذات يوم وصوله، اوضح القنصل ان لبلاده ” قوانين خصوصية تشمل جميع طلبات التأشيرات، وانه تبعا لهذا، فانه من غير المسموح لي ان اتحدث عن اي حالة خاصة بتأشيرة معينة”.

وفي رده على سؤال، حول التناقض في ان تمنح السفارة في الأردن تأشيرة دخول الى أميركا، بينما يمنع صاحبها من دخول تلك البلاد، لدى وصوله، قال “سفارتنا هنا تصدر تأشيرات، تعطيك تصريحا للوصول الى المطار في أميركا، حيث تطلب الدخول، وهناك وزارة الأمن الوطني ووكالاتها المختلفة، وبالتالي الموظف المسؤول هناك، قد يسأل اسئلة، وأحيانا يتطلب تحقيقات امنية حول وضعك، ومن ثم لديهم القدرة على القول نعم ستدخل أميركا، او لا تستطيع الدخول، وان لم يسمح لك بالدخول فعليك العودة”.

وحول ما اشيع من ان سبب رفض ادخال الأردني المذكور، هو انه يحمل اسم “صدام حسين”، اشار الى ان لا يستطيع ان يقول “ماذا جرى من حديث في المطار هناك”، ولكنه اكد ان “كل شخص، اذا رفض دخوله، يتم اعطاؤه ورقة، مكتوب عليها سبب قانوني للرفض”.

وبالعودة إلى ما يشاع عن اسباب رفض التأشيرات، نفى هوبر ما يشاع بأن “الرجل الأعزب” لا يمنح تأشيرة أميركية، وعاد واكد على انه “لا يوجد شيء معين يجب ان لا تقوله او سرا معينا سيجعلك تحصل على الفيزا، ولا يقتصر هذا على مقولة “الرجل الأعزب”، بل قد يشاع احيانا “اننا نرفض منح تأشيرات لأناس من بلدات معينة، أو من فئة عمرية مثلا، او بسبب سفره سابقا إلى دولة بعينها، هذا غير صحيح، ليست هناك معايير كهذه”.

وفي رده على سؤال، حول إن كان “تكرار زيارة شخص لسورية او ايران، او اي شيء مشابه لهذا، لا يؤثر على الطلب، قال “كل شيء يؤثر على الطلب، سواء أكان تاريخ السفر الخاص بالشخص او الوظيفة التي تعمل بها، ننظر الى كل طلب بشكل منصف، ونقيّم ان كان هناك أسباب تجعلهم غير مؤهلين للحصول على التأشيرة، ثم نأخذ افضل قرار لدينا بما يتوفر لدينا من المعلومات”.

ولناحية طلبات الهجرة الى أميركا، تحدث عن ارقام معتدلة من الناس، التي تطلب الهجرة في الأردن، مبينا ان اكثرهم “يتقدمون من خلال روابط عائلية، بمعنى ان لهم اقارب يعيشون بشكل قانوني في أميركا، في العادة مواطنين أميركيين ولكن أحيانا يكون لديهم إقامة دائمة”.

وحول تصنيف هؤلاء الأقارب، قال “هناك عدة فئات، لذا أشجع الناس على التوجه الى موقعنا الإلكتروني، لمعرفة هذه الفئات، ولكن الفئات الشائعة، هي الزوج أو الزوجة، والدك أو والدتك، او ابنك او شقيقك، وما يفعلونه هو ان يتقدموا بالتماس لك، لكي تتمكن من الهجرة، وعندما يصبح الالتماس جاهزا، نجري المقابلة، وهناك عدد من الوثائق التي ننظر إليها ثم نمنح الهجرة”.

أما بخصوص من لا يوجد لهم اقرباء من الدرجة الأولى، فهناك عدد من الفرص لتقدمهم للهجرة للولايات المتحدة، إحداها هي ما يدعى تأشيرة “دايفرستي”، او ما يدعوه الناس بالقرعة، وهي عملية سنوية، يتم التقدم اليها عبر الموقع الإلكتروني للسفارة مجانا، وفي يوم محدد يختار الكمبيوتر بشكل عشوائي اوتوماتيكي، اناسا معينين، كما ان الأردن مشمولة بهذا البرنامج سنويا، وقد انتهى تاريخ التقديم للعام الماضي، فيما التقديم القادم سيبدأ بداية تشرين الأول (اكتوبر) المقبل.

وقد حصل في العام 2015 نحو 374 شخصا من الأردن على الهجرة من خلال القرعة، في حين حصل عليها في العام الماضي 2014 نحو 581 شخصا. وقال هوبر ان “ليس كل من يفوز بالقرعة يتقدم فعليا للهجرة، البعض يقدم لأنها مجانية مثلا، ومن ثم عند اختيارهم، يقررون انهم لا يريدون الهجرة”.

وأضاف ان هنالك متطلبين رئيسيين للتمكن من التقدم للقرعة، “احدهما اكثر الأردنيين مؤهلون له، وهو انه يجب ان يكون لديك شهادة ثانوية عامة او ما يعادلها، ومن الممكن للشخص الفائز ان يحضر معه الزوجة والأبناء البالغين من العمر أقل من 25 عاما، ويمكن التقديم كفرد أو كعائلة”.

وبهذه المناسبة، حذر القنصل من رسائل البريد الإلكتروني “المزيفة”، التي تصل الى بعض الناس، وتقول لهم انهم فازوا بالقرعة للهجرة، حيث يطلب منهم إرسال مبلغ مالي معين، وقال “كل عام تصلنا اسئلة من اشخاص بهذا الخصوص، بعض من تصلهم يكونون ممن قدموا وبعضهم ممن لم يتقدموا للقرعة اصلا، وبعض هذه الرسائل تبدو محترفة جدا، عليها اختام وغيره، ولكن اؤكد للجميع، انه في حال فوزك بالقرعة، فإنك لن تدفع اي مبلغ مالي، الا عندما تكون شخصيا في مقر السفارة، فلا نطلب اي دفع عبر البريد الالكتروني، او عبر شركات تحويل الأموال بتاتا”.

وحول الأغلبية العظمى من التأشيرات السياحية الممنوحة، وتاريخ صلاحيتها، أوضح أن الأغلب يحصلون على تأشيرات لمدة خمسة اعوام، الا ان بعض البرامج التبادلية، التي تدفع تكاليفها الحكومة الأميركية، قد تعطي تأشيرة محددة بتاريخ البرنامج، وقال إن الأردن يعطي الأميركيين تأشيرة لخمسة اعوام، “لذا نعطي كما تعطي الدولة لمواطنينا”.

وبخصوص البرامج التي تقدمها القنصلية بشكل خاص، أشار إلى برامج للطلبة، وأخرى لرجال الأعمال، “الطلاب هم احد اولوياتنا، لذا تقدم السفارة خدمات استشارية تعليمية، ولذا ايضا نذهب للجامعات والمدارس ونتحدث اليهم، وكذلك رسائلنا العامة من خلال الفيسبوك وتويتر، ونريد التأكد من أن هؤلاء المتقدمين جاهزون قدر الامكان، ونتأكد أيضا ان الطلبة لديهم مواعيد مبكرة اكثر من اي أحد آخر”.

بالنسبة للأعمال، “لدينا برنامج يدعى تأشيرات الشركات، ويوجد به اكثر من 20 عضو حاليا، مثل الملكية الأردنية وفندق الماريوت وشركة البوتاس وشركة بترا الهندسية، هذا البرنامج يمنح موظفي هذه الشركات مواعيد مبكرة، سواء أكانوا ذاهبين الى أميركا لاجتماعات أعمال أو لمؤتمرات أو لأي شيء له علاقة بالعمل”.

كما أن بإمكان اي شركة أردنية او أميركية تعمل في الأردن، التقدم لهذا البرنامج، الا ان “ما يهمنا هو استهداف الشركات الكبيرة، والتي لها رحلات كثيرة للولايات المتحدة، فهذا البرنامج مفيد لنا ولهم، فهم يساعدوننا لأنهم يتابعون موظفيهم، عندما يذهبون وعندما يعودون، لذا نعرف أنهم يتأكدون ان جميعهم ملتزمون بالتأشيرة، هذا يجعل الأمر اسهل لنا لإجراء مقابلة شاملة اكثر، ويجعل الأمر اسهل للشركة لأننا نعرف انها ذات مصداقية وشرعية”.

أما الشركات الصغيرة، التي يعد عدد موظفيها قليلا، وتحتاج للسفر لأميركا في بعض الأحيان، فهي “ليست هدفا لهذا البرنامج”، وفي هذه الحالات يفضل أن تتقدم بطلب التأشيرة بالطريقة الاعتيادية.

وعن تجربته بالإقامة في الأردن، قال إنه يعيش هنا منذ عامين ونصف، وعائلته معه، وإنهم يحبون الأردن، و”هذه أكثر بلد ودية ذهبنا اليه، مكان جميل للعيش وللسياحة، مددنا اقامتنا هنا لعام آخر، لحبنا للبلد”.

وفيما إذا كان من ضمن مهامه، تطمين الأميركيين بأن الأردن دولة آمنة، اكد ان القنصلية تقوم بذلك عبر الإنترنت، و”نقول ذلك شفهيا لأميركيين في الولايات المتحدة، وعبر الانترنت وهناك موقع إلكتروني حكومي، حيث يوجد معلومات عن كل دولة، ولا يقول إن كان البلد آمنا ام غير آمن، بل يشرح الوضع في كل بلد”.

“عندما يسألنا الأميركيون عن ذلك، اشخاصا او شركات تريد الحضور هنا، لإجراء اجتماعات مع شركات أردنية، ويسمعون من الأخبار عن عدم الاستقرار في دول الجوار، اول ما اقوله لهم، أنا وأطفالي عشنا هنا لعامين ونصف، فكيف تظنون الأمن هنا، ثم اقول لهم يجب ان تكونوا جاهزين، كما هو الحال في اي مدينة كبيرة، يجب ان يكون معك هاتفك النقال وان تكون ذكيا”.

قد يعجبك ايضا