بالوثيقة …هذا ما قاله “عزة الدوري” عن الشهيد البطل “معاذ الكساسبة”
حصاد نيوز – دان ما يسمى “جيش رجال الطريقة النقشبندية حرق الطيار الشهيد معاذ الكساسبة.
وقال الرجال في بيان صدر عنهم ونشرته شبكة البصرة , تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ جريمة إحراق الشهيد البطل المغوار الطيار الأردني وهو يمارس واجبه في الذود عن حياض الحق والعقيدة الإيمانية ومقدسات أمتنا العربية والإسلامية وتراثها المجيد.
واضاف البيان : لا غرابة أن ينتمي هذا المغوار الشهيد البطل إلى بلد عريق بعقيدته وأصيل بعروبته كالأردن الشقيق، ويستحق أن تفتخر به كل العروبة وأصالتها وكل الأمة وعمقها وكل حق وقوته وكل مروءة ونزاهتها وكل غيرة ونخوتها.
ووصف رجال الطريقة النقشبندية “داعش ” واسلوبها بالمليشيات الطائفية والعنصرية .
وقال : وليس ببعيد الأسلوب الذي اتبع في تنفيذ هذه الجريمة النكراء عن مثيلاتها في عراقكم العريق على أيادٍ أثيمة من ميليشيات طائفية وعنصرية ولاؤها لإيران قلبا وقالبا وانتهاجها منهج المجوسية الحاقدة على أمتنا العربية والإسلامية منذ أن انصدع إيوان كسرى وانقلع عرشه وأزيلت دولته على أيادي عظمائنا وقاداتنا صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم.
ويذكر بأن جيس الطريقة النقشبندية اسسه عزة الدوري نائب الرئيس العراقي السابق صدام حسين .
وتاليا نص وثيقة البيان الصادرة عن عزة الدوري ورفاقه :
بيان جيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد حرق الشهيد الطيار الأردني
شبكة البصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالْعَصْرِ)1 (إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2 (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ(3))
أيها الشعب العراقي الأبي
أيها الشعب الأردني الشقيق
يا أبناء أمتنا العربية الإسلامية
تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ جريمة إحراق الشهيد البطل المغوار الطيار الأردني وهو يمارس واجبه في الذود عن حياض الحق والعقيدة الإيمانية ومقدسات أمتنا العربية والإسلامية وتراثها المجيد، ولا غرابة أن ينتمي هذا المغوار الشهيد البطل إلى بلد عريق بعقيدته وأصيل بعروبته كالأردن الشقيق، ويستحق أن تفتخر به كل العروبة وأصالتها وكل الأمة وعمقها وكل حق وقوته وكل مروءة ونزاهتها وكل غيرة ونخوتها، ويندر أن ينجب التاريخ مثل ما أنجبت أمتنا من رجال عظماء وأبطال نجباء، إذ قل نظيرهم في كل عصر وانفردت همتهم في كل أمر، وبديهي أن يحتقن الباطل ضد الحق ويجهز جيوش الضلالة عليه ولم يعلم أنه المغلوب والمدموغ: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ) الانبياء:18، وليس ببعيد الأسلوب الذي اتبع في تنفيذ هذه الجريمة النكراء عن مثيلاتها في عراقكم العريق على أيادٍ أثيمة من ميليشيات طائفية وعنصرية ولاؤها لإيران قلبا وقالبا وانتهاجها منهج المجوسية الحاقدة على أمتنا العربية والإسلامية منذ أن انصدع إيوان كسرى وانقلع عرشه وأزيلت دولته على أيادي عظمائنا وقاداتنا صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم –، فانتشر النور في ربوع فارس وما حولها، ومعلوم لكل متوغل في التاريخ أن يجد في جنب الفضائل رذيلة وفي وسط الشرفاء وضيعا وفي عمق التاريخ لكة وفي تتابع النعم غصة، فقد أغوى الشيطان بعض جهلتهم وحرضهم أن يحقدوا ويجرأوا وينتقموا ثأرا لباطلهم؛ إذ خمدت نيرانه وتقطعت أوصاله محاولة منهم أن يعيدوا مجد المجوس وإشعال نيرانها، ويتوسعوا في بلاد العرب ويذلوا أهلها ويطمسوا إسلامها الحنيف، ويشيعوا رذائلهم وبدعهم وأطماعهم وخرافاتهم، وينشروا أفكارهم الأثيمة وأخلاقهم اللئيمة، فانكفأت بهم الأقدار وخاب فألهم وخسئت آمالهم وخسرت حساباتهم، وما هؤلاء إلا من أولئك وكلهم تبع لإيران، والصلة والتناسب بين جرائمهم في العراق وبين هذه الجريمة البشعة التي طالت شهيدنا البطل معاذ الكساسبة واضحة الدلالة والمعالم وبأسلوب واحد لا لبس فيه ولا ريب، والمتتبع لأحداث العراق وجرائم الميليشيات فيه يجد ذلك جليا بنفس الأسلوب الغادر، ويرى بيقين كامل أن ذات الأيادي التي أثمت هنا أثمت هناك، ولا نقول ذلك بدافع ظن أو جهل أو تعصب أو تملق ولكن هذا هو الحق بعينه.
وبهذه المناسبة الأليمة الجليلة نشارككم يا أشقاءنا في المملكة الأردنية الهاشمية ملكا وحكومة وشعبا وذوي الشهيد المرحوم الحزن العميق ونواسيكم في كل نائبة لأنكم أشقاؤنا وعيبتنا وعمقنا وتاريخنا وأصلنا وفرعنا، وإن لله ما أخذ وإن له ما أعطى، وكل شيء عنده بمقدار، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد فقيدنا الغالي الشهيد البطل المغوار بواسع رحمته، ويسكنه في أعلى فردوس جنته، وأن يلهمنا وإياكم الصبر الجميل والسلوان والعظة والاعتبار وأن لا يحرمنا وإياكم أجره ولا يفتننا وإياكم بعده وأن يعظم لنا ولكم الأجر والمثوبة وأن يحسن عزاءنا وعزاءكم وأن يخلف لنا ولكم خير الخلف إنه على كل شيء قدير.
قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية
18 ربيع الثاني 1436 هـ
الموافق 7 شباط 2015 م
شبكة البصرة
الاحد 19 ربيع الثاني 1436 / 8 شباط 2015