انطلاق مهرجان عيد الربيع الصيني في”الأردنية”

31

105097_1_1424094207

حصاد نيوز – انطلقت في الجامعة الأردنية  فعاليات مهرجان عيد الربيع الصيني بمناسبة حلول العيد التقليدي الصيني “رأس السنة القمرية الصينية الجديدة”، والذي يصادف في السادس عشر من شباط من كل عام.

وقال مندوب رئيس الجامعة الدكتور عماد صلاح خلال كلمة له ألقاها بهذه المناسبة “إننا نشارك جمهورية الصين الشعبية احتفالها بعيد الربيع الذي يعد واحدا من أربعة أعياد رئيسة فيها، فهي مناسبة حضارية ووطنية راسخة في الثقافة الصينية”.

وأضاف صلاح :” إن الثقافة الصينية تعد من أقدم الثقافات البشرية وتتسم بالمرونة مع الثقافات الأخرى، من هنا جاء الاهتمام من الجامعة الأردنية بإنشاء شعبة للغة الصينية في كلية اللغات”.

واستعرض صلاح العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين منذ العام 1977 برعاية كريمة من جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال والقيادة الصينية، مبينا أن هذه العلاقات أخذت صورها العديدة في كافة المجالات سياسيا واقتصاديا وثقافيا وتكنولوجيا وتربويا.

بدوره ألقى السفير الصيني قاو يوشينغ في عمان كلمة أشاد فيها بالعلاقات التاريخية القائمة بين البلدين: الأردن والصين والتي تعتبر أنموذجا في المجتمع الدولي، مشيرا إلى دور الجامعة الاردنية في دعم هذه العلاقات التي تحظى باهتمام بالغ لدى قيادتا البلدين.

وأشار يوشينغ إلى ترحيب الجامعة الأردنية المطلق باستقبال طلبة من الصين لتعلم اللغة العربية، معربا عن أمله في زيادة حجم التعاون العلمي والبحثي بين الجامعة ومؤسسات التعليم العالي الصيني خدمة لمصالح الشعبين الصديقين.

وبين يوشينغ أنّ عيد الربيع الذي يعد الأكبر والأشهر في الصين من بين أعيادها ويحتفل به في جميع أنحاء العالم، اتخذ شعار “الغنم” هذا العام، منوها إلى أن هذا المهرجان السنوي يجري الاحتفال به في (118) دولة تربطها علاقات دبلوماسية وثقافية بالصين ومن ضمنها الأردن.

واشتمل المهرجان الذي حضره المستشار الثقافي الصيني “ني كو آن” وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة وحشد من الطلبة الأردنيين والعرب الدارسين للغة الصينية في الجامعات الأردنية على فقرات فنيّة فلكلورية صينية وفعاليات ثقافية وترفيهية منوّعة، ورقصات وعروض مسرحية.

يشار إلى أنّ عيد الربيع، هو أحد أشهر الأعياد الرئيسة التي ترعاه حكومة الصين على مستوى العالم، ويعود إلى 4000 سنة، وتجرى من خلاله احتفالات فلكلورية تجسّد الرقص الصيني وأصالة الفن والغناء والفنون الأخرى هناك، إضافة إلى العروض السينمائيّة والأوبيرا والفعاليات التثقيفية والترفيهية، ويعد عاملا مهما للجذب السياحي في الصين.

قد يعجبك ايضا