واشنطن: ميشيل أوباما لم تتحد السعودية بعدم ارتداء الحجاب

31

120902_22_1422515573

حصاد نيوز – فى البيت الأبيض الأمريكي ما تداولته وسائل إعلام أمريكية، ومواقع التواصل الاجتماعي، عن “تحدي” زوجة الرئيس، ميشيل أوباما، للتقاليد السعودية بعدم ارتدائها لغطاء الرأس، في حضرة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، إريك شولتز، في الموجز الصحفي من واشنطن: “زي السيدة الأولى الذي ارتدته خلال الرحلة (إلى السعودية) كان متسقاً مع ما ارتدته السيدات الأُوَل في الماضي، مثل السيدة الأولى لورا بوش (زوجة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش)، ومثل ما ارتدته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة (هيلاري) كلينتون، وما ارتدته المستشارة (الألمانية إنجيلا) ميركل، خلال زيارتها للعربية السعودية، بما في ذلك عضوات من وفد الولايات المتحدة في ذلك الوقت”.

وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض أن “عدم ارتدائها لغطاء الرأس كان نابعاً من صميم التعاملات الرسمية للسعودية مع الأجانب”.

ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض التعليق على تغريدة لعضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري، تيد كروز، على موقع “تويتر”، هنأ فيها السيدة الأولى “لوقوفها إلى جانب المرأة ورفض ارتدائها غطاء الرأس الذي تفرضه الشريعة في العربية السعودية”، مخاطيا ميشيل أوباما: “فعلت جيداً”.

إلا أن شولتز قال: “إن السيدة الأولى قد استمتعت كثيراً بزيارتها لكل من الهند والعربية السعودية، لقد شعرت بأن الملك قد رحب بها بحرارة هناك، لقد حظيا (الجانب السعودي والأمريكي) بحوار جيد تضمن آخر الأخبار العائلية، وأخرى عن مدرسة جيدة، بناها الملك لمساعدة 60 ألف امرأة في التعليم”.

وزار الرئيس الأمريكي، وزوجته الرياض لعدة ساعات، الثلاثاء الماضي، قدم خلالها التعازي للملك سلمان بوفاة الملك عبد الله، وهنأه بتوليه الحكم، كما أجرى مباحثات حول مختلف القضايا.

وعقب الزيارة، أشادت وسائل إعلام أمريكية بما أسمته “تحدي” زوجة الرئيس الأمريكي، ميشيل أوباما، للتقاليد السعودية بعدم ارتدائها لغطاء الرأس في حضرة الملك السعودي ومناصرتها للمرأة.

ومع أن المرأة الأجنبية لها حرية الكشف عن شعرها في السعودية، إلا أن نشطاء الشبكات الاجتماعية قارنوا أزياء السيدة الأولى في زيارات سابقة لها لدول أخرى، راعت خلالها التقاليد المحلية، وبخاصة ارتداؤها الزي الشعبي المحلي والحجاب خلال زيارتها لإندونيسيا عام 2010، وكذلك ارتداؤها الزي المسيحي المتعارف عليه خلال زيارتها الفاتيكان عام 2009.

ويعرف عن زوجة الرئيس الأمريكي تصديها لقضايا معاصرة في أنحاء العالم كافة، مثل المرأة، والأزياء، وحق الإجهاض، والتعليم، وغيرها من القضايا التي تثير جدلاً واسعاً في الولايات المتحدة والعالم.

قد يعجبك ايضا