بالصورة والتفاصيل الخاصة…الشاب “علي الحنيطي” قتله خاله ورمى جثته في سحاب!!!

28

101171_1_1421322197

حصاد نيوز – لا يكاد اسبوع الا وتسمع فيه عن ارتكاب العديد من الجرائم التي تدمي القلوب لانها تحصل داخل حيطان الاسرة الواحدة حيث اختلفت الاسباب ولكن النتيجة واحدة وهو نزيف الدم الاسري في لحظة غضب بين ايدينا بعضا من تلك المآسي التي شهدتها بعض الاسر الاردنية. حيث شهدت مدينة سحاب وقوع جريمة بشعة راح ضحيتها الشاغب علي الحنيطي 22 عاما على يد خاله وذلك من اجل الطمع الذي اعمى العيون.

وللاطلاع على الحقائق واسباب الجريمة قامت بزيارة ذوي المغدور في منطقة الزرقاء والتقت بهم والذين كانوا بحالة حزن شديد جراء مقتل والدهم الشاب بدم باردة على يد خاله الذي كان على صداقة وثيقة بالمغدور. ولكن تغيرت الاحوال واصبح الجاني يخطط لمقتل ابن شقيقته.

والد المغدور قال انه غير مصدق بان ولده علي قتل غدرا بدون وجه حق، حيث تساءل عن الذي اقترفه ولده ليقتل على هذا النحو. وقال والد المرحوم ان علي عبدالله الحنيطي يبلغ من العمر 22 عاما ويعمل معلم تجليس ودهان سيارات في المنطقة الحرة، والمرحوم كان يتصف بطيبة القلب والمرح وهو رضي والدين وكان دخله المادي جيدا لهذا كانت جدته التي قامت على تربيته منذ مولده تبحث له عن عروس حيث كان سيعقد قرانه في الشهر الذي قتل فيه، المرحوم كان حنونا على اشقائه ومحبوب من جميع الاقارب وكل من عرفه ولم تدرك يوما بانه سيقتل وهو صغير السن وعلى يد خاله الذي كان ولدي يعطف عليه ويساعده.

واضاف ابو علي:

ان المرحوم كان يساعد كل من يحتاج له وقد علم ولدي ان خاله الجاني واقع بضائقة مالية وعليه ديون وقروض عديدة وحاول مساعدته، وعندما علم الجاني ان علي دخله المادي جيد حاول التقرب منه ومصادقته وبالفعل نجح الجاني بان يكون صديقا لولدي بالرغم انني حذرت المرحوم منهم لكن كان يقول ولدي انه خالي ومحتاج ولا استطيع ان اصده عندما يحتاجني ولم يأخذ ولدي حذره من خاله القاتل.وقبل شهور من الجريمة اخبر الجاني ولدي بان البنك سيقوم بالحجز على سيارته التي تعثر في سداد القرض الذي اقترضه لشراء سيارة وقام ولدي بشراء السيارة منه واعطائه مبلغ 3000 دينار وقام بتسديد اقساطها، وكان الجاني يأخذ السيارة من ولدي ويذهب فيها لزياراته الخاصة وكان ولدي راضيا بتصرفات خاله الاستفزازية والذي حذره منها جميع افراد العائلة مؤكدين له ان خاله الجاني كان يتقرب منه فقط من اجل المال .

اسباب الجريمة :

واضاف والده بان المرحوم علي بعد ان قام بشراء السيارة من خاله وتسديد اقساطها للبنك طلب الجاني من المغدور اعطائه السيارة واعادتها له وبعد رفض المغدور شب شجار بينهما بعدها قامت والدة المغدور بالاتصال بالجاني وطلبت منه الحضور لمنزلها والطلب من الجاني الكف عن مطالبة ولدها بالسيارة التي اشتراها منه واشتد الحديث بين الجاني وشقيقته وعند حضور المغدور لمنزل والدته ومشاهدة المشادة الكلامية بين والدته وخاله تدخل المغدور وتشابك مع الجاني وتطورت الى الضرب والشتم بين الطرفين.

وتابع والد المغدور :

‘اننا ذهبنا على الفور لوالدة المغدور وقمنا بالحد من المشكلة وحاولنا الاصلاح بين الطرفين لكنني رأيت انا واشقائي نظرات الحقد في عيون القاتل، وكان الجاني يتصل بي ويهددني بقتل ولدي ولكنني لم اخذ بتهديداته لان المرحوم كان قوي البنية ولا يخدع من الاخرين وقبل الجريمة باسبوعين حاول الجاني التقرب من ولدي ومصالحته وحذرت المرحوم منه حيث قام الجاني بالتقرب منه ولم نعلم انه كان يخطط لتنفيذ جريمته النكراء.

يوم الجريمة

بتاريخ 3/11/2014 من ظهر يوم الاثنين كان المرحوم بعمله واتصل به احد الاشخاص وطلب منه الحضور لمنطقة سحاب من اجل حل الاشكال الموجود على السيارة ما بين الجاني والمغدور، وبالفعل ذهب ولدي الى المنطقة التي وصفها الشخص الذي تحدث معه وهو احد اقارب الجاني وعندما دخل المنزل كان الجاني مختبأ بالمطبخ وقام الجاني على غفلة من ولدي واطلق رصاصة عليه اصابته بالفخذ الايمن، حيث تفجر الشريان الرئيسي بالفخذ، وتركه الجاني غارقا بدمه حتى تأكد من موته وقام بسحبه للسيارة ورميه في قارعة الطريق بمنطقة خشافية سحاب. وبعد ذلك قام الجاني بالاتصال بي في الساعة الثانية ظهرا واخبرني انه قتل ولدي ورماه بالشارع انا لم اصدق حديثه وقلت له انت من الرجال الذي يقوم بقتل ولدي اذا انت رجال اعملها واغلقت الهاتف بوجهه ولم آخذ بحديثه ابدا.

وتم العثور على الجثة في الساعة الرابعة عصرا من قبل مركبات الجيش المارة في الطريق وحاولوا اسعافه لكنه كان متوفيا. وقام الجاني بعد ذلك بتسليم نفسه للاجهزة الامنية واعترف بجريمته النكراء بعد ان اتصل باحد اشقائي واخبره بوجود الجثة وانه هو من قتل علي، وبعدها قام شقيقي وبعد التأكد من الجريمة بالاتصال بي وذهبنا سويا الى مستشفى البشير حيث شاهدنا بام اعيننا جثة ولدنا الذي قتل بدم بارد. وطالب الوالد باعدام الجاني ولن يرضى الا بذلك.

جدة المغدور قالت انها قامت بتربية علي منذ كان عمره ساعة فقط وعاش وترعرع عندها حتى اصبح شابا لقد كان يقول لها يا ماما وهو غالي على قلبها وبكت الجدة بحرارة مقتل من قامت على تربيته وقالت علي قتل بدم بارد من قبل خاله الذي لم يراع صلة الدم واضافت الجدة:’ كان علي ينوي عقد قرانه في هذا الشهر الذي قتل فيه ..لقد ذهب بدون ان يودعنا’. وطالبت الجدة باعدام المجرم الذي قتل ولدها.
الشاهد

قد يعجبك ايضا