الشاكر.. الاربعاء زخات مطر وثلج.. ولا تستهينوا بالبرد القادم

33

100763_1_1421081537

حصاد نيوزأكد الراصد الجوي محمد الشاكر الى ان المملكة سوف تبقى تحت تأثير موجة الصقيع نتيجة ذوبان الثلوج والتي ستزداد خطورتها ساعات المساء.

وقال الشاكر ان تدني درجات الحرارة سيشمل مختلف مناطق المملكة، محذرا من تشكل الانجمادات على معظم الطرق والتي ستستمر حتى الساعة العاشرة صباحا، داعيا عدم الاستهانة ببرودة الطقس اذا كانت الأجواء مشمسة، وارتداء ملابس مناسبة.

وحذّر من تشكل الضباب الاشعاعي الناتج عن صفاء السماء، والذي يبدأ مع ساعات الصباح الباكر. وبين ان المنخفض الذي ستتعرض له المملكة مع ساعات مساء الأربعاء سيحمل الأمطار الغزيرة التي ستتساقط بشكل عشوائي على محافظات مختلفة من المملكة في حين ستشهد المتفعات الجبلية تساقطا للثلوج. 

وتاليا النشرة الجوية المفصلة لما تبقى من الاسبوع الحالي كما نشرها موقع طقس العرب

تتجه خلال اليومين القادمين كتلة هوائية باردة ورطبة جديدة من شرق القارة الأوروبية عبر الجزر اليونانية وجنوب تركيا مُباشرة إلى شمال مصر ومشارف الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.

ولا تزال حتى اللحظة مُخرجات النماذج الجوية الحاسوبية المُشغّلة لدى “طقس العرب” إضافة للعالمية، متردّدة في وجهة هذه الكتله تحديداً وفي إبراز الجزء الفعّال منها والمنوط بخطوط تساوي الضغط الجوي على السطح حيث أن الأخير هو الذي يتحكم- بعد أمر الله- في شكل النظام الجوي الناتج عنها.

وعلى الأرض، يتوقع أن تستمر الرياح يوم الأربعاء جنوبية شرقية باردة بشكل لافت، حيث لا تزال درجات الحرارة دون مُعدلاتها المُفترضة بقليل، وتدريجياً تتكاثر السُحب على ارتفاعات مُختلفة في مناطق عشوائية ومتفرقة من البلاد.

ومع ساعات المساء، وعند ارتفاع نسب الرطوبة في طبقات الغلاف الجوي المتوسطة والعالية اللازمة لبناء سُحب ممطرة، تتهيأ الفرصة لهطول زخات محلية رعدية من المطر بمشيئة الله.

ويتوقع تزايد هذه الفرص بالاتجاه نحو ساعات مُنتصف ليل الأربعاء/الخميس وفجر يوم الخميس في العديد من مناطق المملكة.

ونتيجةً للتبريد الكبير في طبقات الغلاف الجوي القريبة من سطح الأرض، بفعل بقايا الكتلة الهوائية شديدة البرودة التي رافقت العاصفة “هدى”، إضافة إلى سيادة رياح جنوبية شرقية تُعتبر باردة سيّما أنها من أصول قاريّة (ليست بحرية)، ترتفع احتمالات تحوّل هذه الزخات المطرية إلى ثلوج فوق مناطق مُختارة من المملكة وخاصة جبال الشراه والبادية، بحيث ربما تكون على موعد مُتجدد مع الثلوج عدّة مرات خلال أقل من أسبوعٍ من الزمان.

ويُراقب كادر التنبؤات الجوية في “طقس العرب” فرصة أن تشمل هذه “الزخات الثلجية” المدن الأردنية، وذلك خلال التحديثات المتتابعة في الأيام القليلة القادمة.

ونعود لنُذكّر بأن ناتج هذه الحالة على الأرض هي أحوال جوية غير مُستقرة: محدودة مساحة وفترة التأثير وعشوائية على صعيد المحافظات الأردنية، ولا تتبّع نظاماً مُعيناً كما في المنخفضات الجوية المُرفقة بجبهة هوائية باردة مثلاً، بحيث لا يُمكن تشبيه نِتاجها وما ستفرزه على الأرض بالعاصفة الشتوية “هدى” الأخيرة بتاتاً.

قد يعجبك ايضا