وكان الطيار قد وقع أسيراً بأيدي التنظيم إثر سقوط طائرته الاربعاء الماضي فوق منطقة الرقة السورية والتي تعد اهم معقلاً لأنصار تنظيم الدولة حيث اقاموا خلافتهم المزعومة هناك.
وقال الصحفي والناشط السياسي تييري ميسان “أن الصفقة تمت لتحرير الطيار الاردني”، ورغم أنه لم يكشف مصادر معلوماته غير أنه توقع أن يتم حصول انفراج خلال ايام .
ويملك ميسان شبكة فولتير الاعلامية واشتهر بكتابه «الخدعة الرهيبة» الذي يشكك في الرواية الرسمية لأحداث 11 سبتمبر 2001.
أما الصحفي جورج مالبرونو مراسل صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية والمختص بشؤون الشرق الأوسط، فقد علّق على نزع ملابس الطيار الخارجية، حيث قال أن ” المسلحين نزعوا ثياب الطيار لان فيها جهاز تحديد موقع”، وخشي التنظيم من تتبع الطيران الحربي في التحالف له.
مالبرونو المختص في الجماعات الاسلامية قال أن ” الاردن منزعج من تقصير قوى التحالف في متابعة الطائرة بعد اصابتها” – دون تحديد جهة معلوماته حول هذه الجزيئة-.
وفي ذات الوقت قال الصحفي الفرنسي وهو رجل اختطف سابقا في العراق لمدة سنتين “أن الاردن رفض اي خطوط حمر لقوى التحالف في موضوع المفاوضات مع داعش لتحرير طياره”، إذ أنه متمسك بسلامة ابنه وعودته.
ويعتقد أنه تم انجاز ما نسبته (80%) من شروط التفاوض وقريبا سيتم اطلاق الاسير الطيار، -هكذا يقول مالبرونو-، الذي يرى أنه لو وقع طياران اثنان تحت اسر تنظيم الدولة لقتلت احدهما.واضاف “لكن لن تقتل الطيار لانها تحتاجه حياً للتفاوض”.
هذا بعض مما قاله الصحفيان بعد ظهر اليوم الجمعة على tv1 الفرنسية .