ويلكينز يغالط نفسه باستغباء جمهور النشامى

20

97537_1_1419260024

حصاد نيوز-غريب وعجيب امر المدير الفني لمنتخبنا الوطني الانجليزي راي ويلكينز, فتصريحاته الاعلامية التي ينقلها موقع اتحاد كرة القدم تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت والتناقضات التي لا يتقبلها جمهور المنتخب .

اخر هذه المفاجآت ما جاء على لسانه في الخبر الذي بثه موقع اتحاد الكرة بعد ان تم تجميله بكثير من مساحيق التجميل الاعلامية التي لم تعد تنطلي على جمهورنا الواعي , تعقيبا على خسارة منتخبنا امام اوزبكستان امس بهدفين لهدف .

ويلكينز قال بالحرف الواحد:اعطتنا المباراة فرصة لتجريب العناصر الشابة واعتقد ان المجموعة التي خاضت اللقاء بدت متجانسة وقادرة على التجانس والتناغم اكثر في القادم وعلى مختلف خطوط اللعب.

نتأمل قليلا فيما قاله ويلكينز وليسمح لنا بالتعقيب: الا يعلم ويلكينز ان نهائيات كأس اسيا ستنطلق بعد ايام معدودة وان وقت التجريب والتبديل قد ولى وان الوقت قد ازف من اجل استقرار التشكيلة التي ستخوض النهائيات.

يتابع ويلكينز: امامنا مباراتين وديتين امام الامارات التي سنشرك فيها اللاعبين القادمين للتو، على ان تكون مباراة البحرين التجربة الاخيرة والبروفة النهائية للتحضيرات.

غريب هذا الانجليزي, فقبل السفر قال انه اختار اللاعبين الذين بامكانهم الدفاع عن سمعة الكرة الاردنية في استراليا, ليفاجأ الجمهور بتشكيلة بحسب وجهة نظره تعد استمرارا لتجاربه في تثبيت التشكيلة, ثم يعود ويؤكد انه سيشرك لاعبيه المحترفين القادمين من الدوري السعودي قبل ان يستقر على التشكيلة المثالية التي ستبدأ مشوارها في اسيا.

ويقول ويلكينز: كنا نرغب بالفوزعلى اوزبكستان حقا, ولكن سارت الامور عكس ما نريد، بسبب الظروف التي احاطتنا قبل واثناء المباراة وابرزها غياب اربعة لاعبين.

لندقق من جديد في تصريحات ويلكينز: منتخبنا لعب امام اوزبكستان بتشكيلة لا ينقصها الا لاعبين اثنين اساسيين هما انس بني ياسين ومحمد الدميري .

اما الثنائي حمزة الدردور وخليل بني عطية فهو لم يعتمد عليهما مسبقا وظلا حبيسا مقاعد الاحتياطيين, ما يعني ضمنيا انه التشكيلة التي لعبت امام اوزبكستان هي التشكيلة الاساسية للمنتخب او على الاقل هي بنسبة تتعدى ال 99 في المئة.

حتى نكون منصفين فانه يحسب لراي ويلكينز انفتاحه على الاعلام الرياضي في بلدنا وتلبيته لكل طلبات الاعلاميين لكن يحسب عليه انه لا يدقق في تصريحاته الاعلامية, فحين يعلن استغرابه من غياب اعلاميين مرافقين للمنتخب عن رحلة استونيا, او تذمره من عدم اصطحاب اعلاميين مع المنتخب الى استراليا باستثناء احد العاملين في العلاقات والاعلام في اتحاد كرة القدم, يحاول حينها استغباء الرأي العام الرياضي الاردني او تضليله بتصريحات ليست في مكانها ولا في موعدها ولا في دقتها.

ويلكينز بقدر ما كان عملاقا كصانع لعب في الاندية الانجليزية وفي منتخب الاسود الثلاثة يبدو عاجزا عن قيادة منتخبنا الوطني وصنع القرار الحاسم في من يمثل منتخب النشامى, وهذا ما قد يطيح بأحلام الجمهور الاردني وتصبح المشاركة الاردنية في النهائيات الاسيوية كمن ذهب مع الريح…

قد يعجبك ايضا