كوهين: اعتقال المقدسي أحبط صفقة التفاوض مع داعش

31

97193_1_1419080290

حصاد نيوز نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المحامي الأمريكي اليهودي المعروف، ستانلي كوهين، إن المفاوضات لإطلاق سراح الرهينة الأمريكي بيتر كاسيغ عامل الإغاثة، استغرقت منه 6 أسابيع، من تشرين الأول/ أكتوبر حتى منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، وكذلك زيارات مكوكية لعدة دول في الشرق الأوسط منها الكويت وعمان.

وأضاف كوهين للصحيفة أن “المفاوضات مع داعش التي استمرت لأسابيع انهارت، وتم ذبح كاسيغ، الذي كان قد أعلن إسلامه قبل عام، وغير اسمه إلى عبد الرحمن”.

وكوهين، وفقاً للصحيفة، دافع من قبل عن عدد من قيادات القاعدة ومنهم سليمان بوغيث صهر بن لادن، وأعضاء بحركة حماس لمدة 20 عاماً من بينهم موسى أبو مرزوق، خلال محاكمتهم في الولايات المتحدة.

واقترح كوهين اللجوء إلى “متشددين” لبدء التفاوض مع “الدولة الإسلامية” من أجل إطلاق سراح كاسيغ.

ومن بين من اقترح كوهين أسماءهم في مقابلته مع الصحيفة، الرجل الأكثر نفوذاً في عالم الجهاديين أبو محمد المقدسي، والسفير الروحي لتنظيم القاعدة في أوروبا، عمر محمود عثمان (أبو قتادة)،

بالإضافة إلى مسؤول كويتي في القاعدة، رفض أن يكشف عن اسمه.

وقال إن استراتيجيته التفاوضية للإفراج عن كاسيغ، قامت على عدة نقاط، أهمها ألا يقوم الأردن بملاحقة المقدسي لإجرائه محادثات مع إرهابيين، وألا تقوم الولايات المتحدة باستخدام المعلومات التي قد تحصل عليها من هذه المحادثات لشن غارات جوية ضد قادة داعش المشاركين في المحادثات، كما تضمن الاتفاق أن يتوقف المقدسي عن التحدث علناً بشكل يسيء لداعش.

وأكد كوهين للصحيفة أن اعتقال المقدسي أدى إلى مقتل صفقة الإفراج عن كاسيغ في مهدها.

ولفت إلى أنه في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أكد المقدسي لكوهين أنه على يقين أن التنظيم سيفرج عن كاسيغ، وأن المحادثات تجرى بشكل جيد، إلا أن السلطات الأردنية ألقت القبض على المقدسي في اليوم التالي بتهمة استخدام الإنترنت للترويج لأفكار تنظيمات إرهابية، مما أدى إلى انهيار المحادثات تماماً، مما دفع التنظيم لقتل كاسيغ.

قد يعجبك ايضا