هل بدأت ثورة دحلان ضد محمود عباس بدعم من حماس والامارات

31

117986_10_1419060225

حصاد نيوز-القيادي المفصول من حركة التحرير الوطني الفلسطيني، «فتح»، محمد دحلان، إن المظاهرة التي نظمها أنصاره في مدينة غزة، الخميس، «رسالة واضحة موجهة إلى طاغية رام الله تعلن بداية مرحلة جديدة من مناهضة نهجه المستهتر بمواقف ومطالب الشعب الفلسطيني وحركة (فتح)».
والمثير هو سماح حركة حماس بتسهيل مظاهرات مناصري دحلان ومعظمهم يتلقون منه مخصصات مالية شهرية تدفعها الإمارات.
وكانت حماس خاضت صراعا مع أجهزة دحلان الأمنية قبل أن تسيطر على قطاع غزة لكنها عادت وتحالفت مع دحلان نكاية بعباس.
ويتساءل المراقبون حول مفارقة أن الأردن يحاكم نائب زعيم الإخوان زكي بني ارشيد بتهمة الاساءة لدولة الإمارات فيما سلطة عباس تقف صامتة أمام المؤامرات التي تحاك في أبوظبي ضد عباس وسلطته.
ويتمتع دحلان المتهم باغتيال عرفات بالاضافة إلى عشرات المناضلين الفلسطينيين بدعم الإمارات وقائد الانقلاب المصري عبد الفتاح السيسي.
والمستغرب هو موقف قادة حماس المتواطيء مع دحلان رغم دلائل كثيرة تشير إلى تورط الأخير بمخطط مصري إماراتي إسرائيلي لسحق حماس.

وقال دحلان، وهو نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني والمفترض ان تبدأ محاكمته بتهم الفساد، في تصريح نشره على صفحته على موقع «فيس بوك»، مساء الخميس، أن «فلسطين لا تدار بالبلطجة والديكتاتورية وتزييف الحقائق التي يعتمدها محمود عباس وعصابته نهجًا وسلوكًا يوميًا، والتظاهرة الفتحاوية الحاشدة في قطاع غزة صباحًا خير تعبير مباشر على إرادة أبناء حركة فتح والشعب الفلسطيني».
وتابع: «الوقفة هي بداية كسر الصمت بعد أن صبرنا طويلا، وكابدنا النهج المنحرف لذلك الطاغية الصغير بصبر لسنوات، ليس لضعف فينا، بل لأننا قدمنا دوما مصلحة حركة (فتح) وقوتها وكبريائها على همومنا وجراحنا الجماعية والشخصية».

قد يعجبك ايضا