الرصيفة..”سيما” حامل من حارس العمارة .. و”سُمنتها” فضحت الجريمة

17

96435_1_1418638339

حصاد نيوز-عادت ‘سيما’ أخيرا إلى مقاعد الدراسة ، بعد أن تجرعت مرارة الألام ، واعياها التفكير بما جرى لها بعد أن خرجت من دار رعاية الفتايات في الرصيفة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية.

بداية عذاب تلك الطفلة ، بدأت عندما كان عمرها (14) عاما ، حيث قام حارس العمارة باغتصابها ، مرات عدة بغياب أهلها ، فقد كانت تقول له ‘ ياعمو’ ، إلا انه تنصل عن أخلاقه وضميره ورادوته ‘شهوة’ تلك الطفلة ، ليتم اغتصابها ، مستغلا انشغال عائلة ‘سيما’ المستمر.

‘سيما’ ، تلك الطفلة البريئة التي كانت تلهو بألعابها ، وتضحك ببراءة الطفولة ، خجلت أن تحدث ذويها بما جرى لها ، عدا عن تهديد الحارس ، وبدأت علامات الحمل تظهر عليها في الشهر السادس ، فظن ذووها انها علامات ‘سمنة’ ، ولم يكن والد ووالدة ‘سيما’ يفكران أن هنالك أمرا خطرا تُخبئه ابنتهما .

وهنا كانت الصاعقة .. فقد توجه والديها إلى المستشفى للكشف عن سر سمنة ‘سيما’ ، ليخبرهما الطبيب بأنها ‘حامل’ ، الامر الذي أصاب والديها بالصدمة والمشهد لا يمكن وصفه ، فكيف ، ومتى، ومن؟!!!.

تحدثت الفتاة بأن ‘حارس العمارة’ … ‘عمو’ اغتصبها … وهددها بقتل شقيقها الصغير إن أخبرت أحدا ، الامر الذي أرغمها على الصمت على تلك الجريمة، فتوجها على الفور تحت سيطرة الموقف العجيب ، وتمالكا اعصابهما في الإبلاغ عن ذلك المجرم ، بدلا من قتله ، وبعدها توجها إلى حماية الأسرة ، حيث تم ايداع الفتاة في دار رعاية الفتايات في الرصيفة ، ليتم تأهيلها نفسيا ، نتيجة لإصابتها بحالة نفسية شديدة.

‘حارس العمارة’ يواجه عقوبة الإعدام ، فالضحية فتاة قاصر ، كما ان والدي ‘سيما’ مُصرّان على إعدام ذلك ‘الوحش’ البشري ، فالجريمة بشعة والضحية طفلة ، ما زالت تتجرع آلام لحظات شيطانية ، إلا انها عادت إلى مدرستها بكتب وحقيبة ، وذاكرة تتجذّر فيها مأساة طفلة. 

قد يعجبك ايضا