حبس متهم 10 سنوات لقتله شاباً بعد ادعاءات زوجة ابيه بالتحرش
حصاد نيوز – خفّضت محكمة الجنايات الكبرى عقوبة متهم من الاعدام شنقا حتى الموت الى الاشغال الشاقة المؤقتة عشر سنوات نتيجة اقدامه على قتل ابن زوج شقيقته بعد ان ادعت شقيقته انه يتدخل في شؤونها وطريقة تربيتها لابنائها.
وبين قرار المحكمة، أن المغدور البالغ من العمر 19 عاما كان يطلب من زوجة ابيه ان تحافظ على اولادها الذين هم اشقاؤه وان ترعاهم وألا تتركهم في الشوارع خاصة بعد وفاة والده الامر الذي كان يثير حفيظتها وتعتبره تدخلاً في طريقة تربيتها لاولادها, فاخذت تشتكي لشقيقها المتهم عن تصرفات ابن زوجها ثم ادعت لشقيقها انه يقوم بمضايقتها والتحرش بها وانه يتصل بها دائما خاصة بعد وفاة والده والذي توفي قبل اسبوعين من وقوع جريمة القتل, كما ادعت انه يطرق الباب في ساعة متأخرة وانه طلب منها عدم السماح لأي من أشقائها المبيت عندها وبسبب هذه الادعاءات قرر الانتقام منه.
وسبق للمتهم ان استعان بفتاة لاستدراج المغدور وقتله وباءت حينها محاولته بالفشل لكشفه الامر وتمكنه حينها من الهرب، الا انه لم ييأس من محاولته الفاشلة حيث علم ومن خلال شقيقته ان المغدور متواجد في منزله فبقي ينتظر حتى ساعة متأخرة من الليل وعندما تأكد انه خلد للنوم دخل المنزل وتوجه نحو شباك الغرفة التي ينام فيها المغدور حيث كان مفتوحا فصعد على كرسي كان وضعه لهذه الغاية واطلق النار عليه وولى هاربا من المكان ونقل المغدور للمستشفى الا انه توفي على الفور نتيجة النزف الدموي الحاد في البطن والصدر وتهتك الاوعية الدموية والرئة نتيجة اصابته بالعيارات النارية.
ودانت محكمة الجنايات المتهم بجناية القتل العمد بعد ان ثبت للمحكمة ان الجريمة مبيت لها ومخطط لها مسبقا وقضت باعدامه شنقا حتى الموت ولاسقاط الحق الشخصي من قبل ذوي المغدور مما يعتبر وفق القانون سببا من الاسباب المخففة التقديرية, فقررت تخفيض العقوبة الى الاشغال الشاقة المؤقتة عشر سنوات وايدتها محكمة التمييز في هذا الحكم الذي اعتبرته متفقا واحكام القانون من حيث التجريم والعقوبة.