أغرب تصريحات أردوغان وأكثرها جنوناً
حصاد نيوز – شيئاً فشيئاً تزداد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غرابة، وبعداً عن المألوف. وإذا كان قد برز مؤخراً بتصريحه عن عدم المساواة بين الرجل والمرأة، وقبلها بأن المسلمين اكتشفوا أمريكا قبل كولومبوس، فإنه في الحقيقة، وبشكل متزامن مع إعلانه في 2013 عن دخوله مرحلة ما سماها «المعلمية»، طفق يطرح تصريحات أكثر غرائبية من سابقاتها. وربما نستطيع أن نفهم هنا أن «المعلمية» لها علاقة بحالة نفسية أو ذهنية معينة، ولا تشير بالضرورة إلى أنه أصبح معلماً في السياسة أو الإدارة.
صحيفة “غلوبال بوست” وضعت قائمة بأكثر تصريحات أردوغان غرابة. وكانت النتيجة كالتالي:
البحارة المسلمون اكتشفوا القارة الأمريكية:
«تشير المزاعم إلى أن القارة الأمريكية تم اكتشافها من قبل كولومبوس. الحقيقة هي أن البحارة المسلمين وصلوا قبله بأعوام إلى البحور الأمريكية. وحتى أنه توجد في مذكرات كولومبوس إشارة إلى جامع في قمة جبل. الآن ساتكلم مع أخينا الكوبي. يليق جامع اليوم أيضاً بتلك القمة، يكفي أن يوافقوا على ذلك» (15 تشرين الأول 2014)
تويتر مويتر.. سنجتثها كلها من الجذور:
«ألا توجد هذه التويترات، الآن صدر قرار من المحكمة. تويتر مويتر، سنجتثها كلها من الجذور. سيدس إذا كان المجتمع الدولي يقول هذا أو ذاك، فأنا لا يهمني المر مطلقاً. سيرون قوة دولة الجمهورية التركية» (20 آذار 2013)
التويتر أكبر مشاكل المجتمع:
الآن هناك بلاء يدعى تويتر. ما يسمى بالإعلام الاجتماعي هي في الحقيقة أكبر مشاكل المجتمع. (2 حزيران 2013)
ظهرت امرأة قليلة الأدب، مقاتلة في زي صحفية:
«ظهرت من هناك امراة قليلة الأدب، مقاتلة في زي صحفية، لتقول “أليس من الصعب انتظار هذا في بلد إسلامي”. اعرفي حدك، اعرفيه. أعطوكي قلماً وتكتبين في زاوية في صحيفة. يسمحون لك بالظهور في قناة “مجموعة دوغان” المعروفة. وهناك تهينين هذا الشعب الذي 99% منه مسلمون. يجلسون هناك متقابلين، يهينون الناخبين ويهينون المسلمين» (7 آب 2014 – عن برنامج حواري على قناة “سي ان ان تورك”، حيث تحدثت الصحفية أمبرين زمان عن نقص الديمقراطية في البلدان الإسلامية)
لن نسمح للفيسبوك بالتهام شعبنا:
«لن نسمح للفيسبوك واليوتيوب بالتهام شعبنا. أي خطوة تلزم سنخطوها بكل تفاصيلها الأكيدة» (6 آذار 2014 – يهاجم مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية تناولها فضائح الفساد التي سقطت فيها حكومته)
أنا لا اعترف ببرلمان أوربي مثل هذا:
«ترون القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوربي. هؤلاء دائخون، ولا يوجد وفاء فيهم. أساساً هل يحق لكم اتخاذ قرار كهذا؟ ماذا يجري في انكلتره، ماذا يجري في فرنسا… ستسكت على هذا، ثم ستتخذ قرارات ضد قوى الأمن التي تقوم بدورها ضد تخريب المؤسسات. أنتم أيضاً لا ديمقراطيون. أنتم تحمون من يهاجمون مجال حريات الآخرين. أنا ضد من يحمي من يهاجم مجال حريات الآخرين. وانا لا أعترف ببلرمان أوربي مثل هذا» (17 حزيران 2013، على خلفية إدانة الاتحاد الأوربي لقمع الأمن التركي للمظاهرات)
لا نأخذ تعليماتنا من أحد سوى الله:
«نحن نقدم حسابنا لله فقط، ولا نأخذ تعليمات وأوامر من أحد آخر. أنا أتوجه لمن يحاولون تخريب طمأنينة المجتمع. لا اعلم هل بقي أحد في حديقة جيزي في (حي) تقسيم (في اسطنبول). انظروا المسألة دخلت الاجراءات القضائية. لا معنى للبقاء هناك بينما القضاء بدا يتخذ اجراءاته في المسألة» (15 حزيران 2013)
طفل واحد إفلاس، طفلان إفلاس:
«فل واحد إفلاس، طفلان إفلاس، ثلاثة أطفال عندها العد صحيح. نحن نحتاج لشريحة سكانية ديناميكية شابة. والشريحة الديناميكية الشابة تمر من هنا. يجب أن نحل هذه المسألة… وأنا أتوجه للآباء والأمهات، وخاصة في بلدي: أرجوكم لا تأخذوا حساسيتنا هذه مأخذ الاستصغار. يجب أن ننشر هذه على شكل موجات متلاحقة» (2 كانون الثاني 2014)
لا يمكننا القول أنه لا تحصل أشياء كهذه في مناجم الفحم:
«أيها الأصدقاء الرجاء ألا نعتبر أن مثل هذه الأحداث لا تحصل في هذا النوع من المناجم، في مناجم الفحم. هذه أشياء طبيعية» (14 أيار 2014، بعد كارثة منجم سوما)
يا لوبي الفوائد، رتب أمورك:
«يا لوبي الفوائد رتب أمورك. استغليت عرق جبين شعبي على مدى أعوام. بعد الآن ين تستغلهم. لا يوجد لطيب أردوغان أموال في البورصة. وإذا انهرت ستنهار أنت» (6 حزيران 2013، عند اتهامه ما سماه “لوبي الفوائد (المصرفية)” بالوقوف خلف المظاهرات). وكالات