حصاد نيوز–إختيار الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي لمناسبة إحتفالية تخص سلطنة عمان تحديدا، للإعلان عن مباركة الجامعة لخيار منظومة دول الخليج، بتشكيل قوة عسكرية أو “جيش موحد” لدول الخليج، يؤشر سياسيا على أن هذه الخطوة قطعت “ورقيا” على الأقل شوطا كبيرا، وتنفيذا لمقررات قمة الرياض الخليجية العام الماضي.
الموضوع بالتاكيد سيطرح بقوة ضمن جدول أعمال قمة الدوحة الخليجية، وبصورة ترجح مصادر انها ستؤدي إلى مرحلة تشكيل لجان موحدة، لوضع اللبنات الأولى في تصورات القوة العسكرية الخليجية الموحدة.
مصر حسب المعلومات سيكون لها دور أساسي في المساندة اللوجستية لهذا المشروع، ما يفسر حماس العربي والجامعة العربية لها بصورة مكثفة، ويفترض أن يكون للأردن ايضا دور في تأهيل وتدريب ومساندة قوات الخليج الموحدة.
الامين العام لجامعة العرب رحب بالقوة العسكرية الموحدة، وقال في تصريحات صحافية على هامش احتفال سلطنة عمان بعيدها الوطني بمقر الامانة العامة للجامعة العربية الاربعاء:أرجو ان تتحقق، وتابع انني مازلت أطالب بتفعيل معاهدة الدفاع العربي المشترك بين الدول العربية المنصوص عليها في ميثاق الجامعة.
هذا التصريح يعيد إنتاج الهدف المركزي الذي دفع السعودية لترتيب المصالحة الخليجية الداخلية، على أساس استراتيجي هذه المرة، عبر إحياء مشروع الجيش الموحد الذي يقال ان مسقط تحفظت عليه في البداية، خشية إثارة صراعات أمنية في منطقة الخليج العربي مع إيران تحديدا.
في الأفق والسياق معلومات عن خطوات تحضيرية لدمج المؤسسات العسكرية الخليجية، وإجراء دراسات موسعة ذات طابع دفاعي وبرمجة آليات وبرامج التسليح وفقا للأهداف السياسية العميقة.
قد يعجبك ايضا