إبادة كتيبة كاملة تابعة لـ«داعش».. أين وكيف؟
حصاد نيوز – استطاعت قوات البيشمركة، أمس الاول الاثنين، مدعومة بطائرات التحالف إبادة كتيبة تابعة لدعاش في ناحية زمار شمال العراق، وقال ضابط كردي بجهاز الأمن “الآسايش” ، إن قوة من تنظيم الدولة الإسلامية هاجمت قوات البيشمركة في ناحية زمار (55 كلم شمال غرب الموصل) وهي تمتطي الخيول، نجحت البيشمركة في صدها وإبادتها.
وكانت قوات البيشمركة المعززة بطيران التحالف الدولي قد تمكنت من السيطرة على مركز ناحية زمار وعشرات القرى التابعة لها، في هجوم مباغت نهاية شهر تشرين الأول الماضي.
وقال المصدر إن “قوة من تنظيم “داعش” الإرهابي، حاولت التعرض على قطعات قوات البيشمركة المرابطة جنوبي مركز ناحية زمار بوساطة الخيول”.
وأوضح بالقول: “القوة المهاجمة كانت تتكون من نحو 50 عنصراً إرهابيا يمتطون الخيول جميعاً، ويحملون معهم أسلحة رشاشة متوسطة وخفيفة فضلاً عن قذائف (RBG 7) ومدافع الهاون”.
وتابع: “يبدو أن القوة المهاجمة كانت تريد التوغل بين السواتر الترابية التي أقامتها قوات البيشمركة بوساطة الخيول لتعذر مرور العجلات المسلحة وسيارات البيك آب، وربما أيضاً كان الهدف من هذا الهجوم هو لتحييد الطيران الحربي الدولي على اعتبار انه يستهدف السيارات فحسب”.
وبحسب الضابط الكردي فان “قوات البيشمركة وصلتها قبل بضعة أيام معلومات عن قيام تنظيم “داعش” بنقل عدد من الخيول، وعلى دفعات متتالية، من المناطق الجنوبية الغربية للموصل والتي تسمى بمنطقة الجزيرة، إلى مناطق متاخمة لخطوط التماس”.
واستطرد بالقول: “فوجئ تنظيم “داعش” بتدخل الطيران الحربي الدولي فور تقدمه بالخيول باتجاه مواقع قوات البيشمركة، كما أن الأخيرة فتحت نيراناً كثيفة باتجاه الخيول وعناصر التنظيم، وأسفر القصف الجوي وضربات البيشمركة على إبادة جميع عناصر القوة المهاجمة، كما نفقت جميع الخيول أيضاً”.
وبيّن المتحدث أن “تنظيم “داعش” سبق وأن استولى على المئات من الخيول العائدة لشخصيات حكومية وعشائرية متنفذة في محافظة نينوى وقام بمصادرتها انتقاماً من أصحابها الذين رفضوا إعلان مبايعتهم لما يسمى بخليفة الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي”.