استغاثة ونداء الى جلالة الملك …لماذا لا تنقل زوجة الضابط الاردني الحاجة ( فاطمة ) الأردنيـــة؟؟

حصاد نيوز – إلى جلالة الملك.. حامي حمى الملة و الدين.. سبط الرسول الأمين.. ملك الرحمة و المحبة.. ملك الشباب و الخير, أدام الله عزه , و نصره و أيده بسمو الأمير الحسين بن عبد الله, و أن يقر عينه به, و انصره نصراً عزيزاً, و أحفظ سائر أفراد الأسرة الهاشمية انه سميع مجيب.

بهذه الكلمات شفعت رسالة الاستغاثة العاجلة التي بعث بها المواطن الأردني عمر مكحول يروي فيها معاناته في رحلة الحج بعد مرض والدته السبيعينة ، حيث يقول بأنه وبفضل الله و كرمه قمنا بأداء فريضة الحج انا الحاج عمر محمود سعيد مكحول كمحرم و أمي الحاجة فاطمه عبدالرحيم سليمان عمر التي تبلغ من السن 72 عاما واختي كمرافقه لها.

وكما علمنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بان الحج عرفه ذهبنا ليلة الخميس 9ذو الحجه للبيات بعرفات تمهيدا لمعرفه مكان البيات لسكن الحجاج لنتفاجئ بان التيار الكهربائي مقطوع وان مكيفات الهواء معطله بسبب انقطاع الكهرباء عنها حيث تم العمل على اعادة التيار الكهرباء و استمر الحال على ذلك نحو 6ساعات على الاقل و درجة الحرارة قد بلغت ما بلغت الية من الارتفاع و عند رؤية امي لدورات المياه قليلة العدد التي لا تتجاوز في عددها 5 او 6دورات اجلكم الله والطابور عليها الذي قد يصل النحو خمسن من النساء امتنعت عن شرب الماء و تناول الطعام ليوم وقفت عرفه وبما انها مبتلاه بمرض السكري و الضغط و القولون المزمن و الدسك و هشاشة العظام وتاكل مفاصل الركبتين تراكم ذلك عليها مع قلة شربها للماء لاتفاجئ يوم السبت اول ايام العيد 10ذو الحجه بهزال عام و غياب الوعي عنها.

فقمت فورا بطلب سيارة إسعاف الهلال الأحمر فلبو النداء سريعا مشكورين وعند وصولنا لمستشفى النور التخصصي في مكه المكرمه تم معاينة الحالة لامي و اجراء الفحوصات اللازمه ليتبين ارتفاع نسبة البوتاسيوم الى 8ملغ مما اجبر الطبيب لاجراء عملية غسيل للكلى وحدوث فشل كلوي لديها مع العلم بانها غير مصابه به و لم تتعرض لغسيل الكلى قبل ذلك ولكنه قضاء الله و قدره بذلك وتم ادخالها بعد ذلك قسم العناية المركزه في المستشفى للمراقبه و اجراء اللازم لعلاجها .

وعند زيارتي لها في اليوم التالي تبين اصابتها بهبوط بالضغط وظهور ضعف في عضلة القلب و في اليوم التالي ذهب لزيارتها و متابعة حالتها الصحية كالمعتاد لاتفاجئ مره اخرى بنقلها الى مستشفى الملك فهد العام بمدينة جده من دون ان اعلم و عند مراجعتي للممرضة المسؤله قالت لي بانها قامت باخبار البعثة الاردنيه بذلك وعند مراجعتي لمسؤل البعثه قال لي انه لايعلم اصلا بان الحاجه فاطمة مريضه ناهيك عن دخولها للمستشفى مع العلم بانني قمت باخبار و اشعار المسؤل عن البعثة في الفندق الذي نقيم فيه منذيوم السبت 10ذو الحجه ولكن لا حياة لمن تنادي لادخل متاهة فلان قال لفلان وفﻻن لم يخبرني ….الخ .

وبعد علمي بان البعثة الاردنيه الموقرة لا تعلم أصلا بان أمي في المستشفى قمت بتحصيل رقم هاتف معالي وزير الاوقاف الاكرم والذي كان يومها مقيما في مكه عندها شرحت له الموقف هاتفيا لتعذر اللقاء به شخصيا لاعتباري ما دون هذا المقام تفضل مشكورا باجابتي انه علي بالصبر و الدعاء لها بالرحمه و الشفاء وكانها خرجت لاداء فريضة الحج بشكل غير قانوني وان عملية الاخلاء الجوي لها للارضي الاردنيه ليست من صلاحية وزارة الاوقاف وعند سؤالي له اين ساقيم انا و اختي وامي في جده وان الحاله المادية لي محدوده وان الاوقاف والبعثه الاردنيه هي المسؤله عنا كوننا مواطنون اردنيون اجابني بان سكن البعثه الاردنيه في مكه مفتوح امامي وعند سؤالي له بان سكن البعثه في مكه بمنطقه الزاهر وهي بعيده عن مقر السكن الاصلي للحجاج وامي في مدينة جده و هل يعقل بان اذهب و اعود من مكه لجده وبالعكس باجره تعادل الاربعون دينارا يوميا فاجابني بان هذا ما يستطيع فعله لنا وعليه انتهت المكالمه و فقدت الامل من وزارة الاوقاف.

واود ان اشير والفت انتباهكم ان البعثه كان عليها مخاطبة وزارة الحج السعوديه التي بدورها تخاطب هيئة الطيران المدني السعودي والتي بدورها ايضا تقوم باخلاء امي جوا للاراضي الاردنية بطائر مجهزه .

بعدها مباشرة علمت بان هناك ما يسمى بمندوب المستشفيات السيد سامر الكيلاني الذي ساعدني بامر من وزير الأوقاف بإمكانيات وصلاحيات مركزه الوظيفي بتزويدي بوثيقه تثبت باننا قد غيرنا المنفذ من البر الى الجو و ان البعثة غادرت الاراضي السعوديه اننا قد فصلنا عنها وبقيت امي و انا و اختي في الاراضي السعوديه وعند قمت بتفويض امرنا لله عزوجل .

وبناء عليه اصبحت اختي حملا ثقيلا علي فقمت و على الفور بتسفيرها للاردن وبقيت انا و امي فقط بضيافة الرحمن الكريم الذي لا يهين ضيفه .وعند زيارتي لامي في مستشفى الملك فهد تفاجئت بوضعها على جهاز التنفس الاصطناعي وعند مراجعة الطبيب المسؤل عنها بسبب وضع الجهاز لها اجابني بانها اصيبت بعدوى بكتيريه بسبب التلوث ادت الى حدوث فشل في التنفس لديها نتيجة نقلها من مكه الى جده واصابتها بفشل كلوي وعند سؤالي للطبيب الاستشاري لامكانية اخلائها جوا بالطائرة وتاثير ذلك على حياتها اجابني انه لا مانع من ذلك ولكن بشروط كان الابرز منها تواجد طبيب عنايه مركزه في الطائرة واستلام الحاله و توفر جهاز تنفس اصطناعي على الطائره المراد الاخلاء على متنها و ليس قناع اكسجين وقد مدني بتقرير عن حالتها مذكور فيه شروط اخلائها جوا باللغة الانجليزية حيث لايوجد تقرير باللغه العربيه الا في حالت خروجها من المستشفى هذه قوانين المستشفى لديهم .

وعلى الفور قمت بمراجعة القنصليه الاردنيه بجده وقام السيد انس العوران مشكورا بفتح ابواب القنصليه اماميفي يوم كان عطلة العيد في السعوديه يوم الخميس 9/10/2014 و ارشدني الى الطريق الصواب وحثني على تقديم طلب للخارجية الاردنية في عمان اطلب فيه اخلاء جويا لامي لمدينة الحسين الطبيه مشفوعا بتقرير الطبيب الاستشاري لحالة امي وبعدها تلقيت مكالمه هاتفيه من السيد عمر العجارمه من القنصليه يعلمني فيه بانه تم ارسال الطلب على الفور للخارجيه في عمان وانه يحمل رقم الكتاب 1561 الموجه لهم في يوم الخميس 9/10/2014 و طلب مني متابعة الطلب في عمان من قبل اخوتي وعليه انتظرت الفرج من الله عزوجل ثم مكرمه ملكيه بالايعاز لاجراء اخلاء جوي وانتظرت و طال الانتظار و حالت امي تسوء اكثر فاكثر .

وبعد هذا الانتظار و طوله قمت بمراجعة القنصليه الاردنيه في يوم الخميس 17/10/2014 لمقابلة القنصل العام ماجد القطارنه حيث استقبلني مشكورا بكل احترام و ود ومد يد العون لي فقام شخصيا بمتابعة حالة الطلب لدى الديوان الملكي ليجد الرد بموافقة الديوان و رفض الاطباء الاستشاريين في المدينه الطبيه عند الاستئناس برأيهم بحجة انه لا يوجد لدينا ما نقدمه لها كون حياتها غير مهدده بالخطر ولا تندرح تحت مسمى الحوادث التي تهدد حياة المصاب ويلزم في ذلك اخلاء المصاب جوا مع العلم بان امي تتعالج في المدينه الطبيه منذ25 سنه واطبائها بالمدينه الطبيه ادرى بوضعها الصحي كما انها ارملة ضابط متقاعد من القوات المسلحة الاردنية و هي مواطنه اردنيه لها الحق في العلاج غي بلادها او الموت بين ابنائها اذا قدر الله لها ذلك (وما تدري نفس باي ارض تموت )

والفت نظركم ان دولة الدكتور عبدالله النسور قام بالحديث مع اخي في عمان هاتفيا وعند سماع شرح حالة امي من اخي وطلب اخلاء جويا منه لامي للاراضي الاردنيه اجابه بان صلاحياته كرئيس وزراء تنحصر بالاخلاء الجوي داخل الاراضي الاردنيه فقط من مستشفى لاخر و الاخلاء الجوي من خارج البلاد فهي فقط بامر و مكرمه ملكيه من سيد البلاد جلالة الملك عبدالله ادام الله ملكه .

اما كوني موظفا في وزارة التربية و التعليم اعمل مدرسا في لواء الرصيفه في مدرسة الرشيد الثانويه الاولى للبنيين وما يقتضيه الحال من تهديد بفقدان وظيفتي وما يترتب على فقدانها من التزامات ماليه شهريه ملزم بدفعها شهريا قد الزم السجن نتيجه لفقدانها فهي حكايه اخرى واما الوضع المالي فماذا تتوقع ان يكون حال الموظف و راتبه وهي شكوى لله عزوجل وحده وحفل زواجي المقرر في شهر 11 القادم تم الغائه بسبب الظروف التي انا بها الان .

اما فيما يخص اقامتي التي اصبحت غير شرعيه في الاراضي السعودية لا ادري و لا اعلم ما ينص القانون السعودي بمثل هذه الحالات فقد قامت القنصليه الاردنيه بجده باصدار كتاب يرجو فيه تسهيل اموري و عدم التعرض لي لمن يهمه الامر من الجهات السعوديه المعنيه واما تلقي الحوالات الماليه او حتى امتلاك شريحة هاتف نقال فلا املك الحق بذلك بحجة ان اقامتي غير قانونيه .

بالله عليكم ما السبيل لاطلاع جلالة الملك بحالة امي اذا كان رئيس الوزراء لم يطلعه عليها وانا على يقين بان سيدي و سيد البلاد الاب الحنون العطوف الرؤؤف لو علم بحالة امي الحاجه لما تاخر و لو لحظه بمد يد العون لها،لما عهدنا من مكارم الهاشميين في مثل هذه الحالات الانسانيه ومنحها مكرمه ملكيه هاشميه باخلائها جوا .

وعليه اوجه هذا النداء وهذه الاستغاثه لصاحب القلب الكبير جلالة الملك عبدالله الثاني لاصدار مكرمة ملكية باخلاء والدتي الحاجة فاطمة للأراضي الاردنية اما للعلاج او الموت بين ابنائها.