حصاد نيوز – سبحان من خلق آدم من تراب ومن ثم بث ّ فيه الروح حين قال : «الآن» (حيث تكرر حرف الألف 3 مرات ااا ) ثم حرف «ل» مــرة واحدة ، ثم أمرالخالق حرف «ن» أن يقوم فأصبح الترتيب كما يلي :
(ا ل ا ا ن)، فكـــــان أمــر الخالق مزدوجاً (للروح أن تسكن جسد آدم، وللملائكه بالسجود فوراً) وبنفس اللحظة ، أصبح أدم حــيــّـاً يرزق ، وسجدت الملائكه للخالق الواحد الأحد ، إلا إبليس اصابه الغرور والكبيراء ، فسبحان الواحد الأحد ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن كفواً أحد ، ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولــّــي من الذل ، الرزاق الحي الباري .
1: أمـــر الخالق هــــو (الآن) ،،،، وليس كــن فيكون ، لأن الخالق أحد أحد ، لا يسبقه حرف ولا عدد ، فكيف يكون أمره بين «الكاف» وهي تحتل الترتيب 11 بين الحروف الأبجدية وتحمل الرقم (20) ، بينما حرف «الألف» هو الأول في الترتيب الأبجدي ويحمل الرقم (1) ليس قبله رقم ، الخالق الأول الأحد الصمد الرزاق الحي الباري . الألف (1) في جميع الأسماء الحسنى هو الأول ، وهذه الأسماء هي التي وصف الخالق بها المشهد . ولم يكن حرف ((الــكــاف)) وارداً .
وذلك للأشارة الى حرف الــكــاف الموجود في اسم مكه ليس ذو أهمية لا بالترتيب الابجدي ولا الرقمي .
وهذا شيئ مهم جداً لأنه من إعجاز الــقــران الذي تحدى به جميع الخلق ، بما فيهم العرب العاربه والمستعربه ، فلا شيئ يبدأ قبل حرف (الألف) ، وليس هناك رقم قبل الـ(1).
2: الـــــســــر الثاني وهو حرف اللام (ل) فهو يتوسط كلمة (خــَـلـَــق) وبالترتيب الثاني ، نفس ترتيب أمــر الخالق «الآن» ،، وهذا هو الاعجاز المكاني الذي سأشرحه فيما بعد .
3:حـــرف «ن» ، وبالــنــقــطة التي تعلو نبرة الحرف تشكّل بها حرف (ن) ، حيث نزل القرآن منتهيأ بحرف (ن) وبها كان الميزان ، حين قال (نــون ، والقلم ومـــا يسطرون ، مــا أنت بــنــعمة ربك بـمـجـنــون) ، لاحظ تكرار حرف النون ، للتأكيد على أهميته .
4:لأن وعـــد الخالق حق ، فـــكــان لا بد للــنــهــايه أن تــكــون طباقــــاَ مع البدايــة، من نفس المــكــان وبـتـكـرار أحـــداث الزمــــان ، مبتديا بنزول عائلة آدم وإبليس الى الارض ولكن بطريق العودة الى النهايه .
5: الـــــســـر يصبح واضحا أكــثــرفي حرف (ن) والألف المكررة 3 مرات بينها حرف اللام ، لذلك فإن الأ{رد}ن هــــي (((الآن))) اذا ما حذفنا {رد} ، وليس الاردن حسب اعجاز القران ، لأن تسمية الأردن يتوسطها حرفي {رد} قبل (ن) فيه تحدي لأمر الله بخلق آدم وسجود الملائكة وكأننا نرفض أمر الخالق ونقول {رد} حرف النون(ن) (بما يعني : خذ حرف النون لسنا بحاجته).
من الجهة المقابلة ، فالمتابع لحادثة الإسراء والمعراج ، يرى تناقضا واضحا في المسافة بين مكة والطائف من بعد المسافة والتي تبلغ (110) كيلو متر !!!!
فكيف يذهب الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام) لدعوة أهل الطائف ويحاورهم ويدعوهم للإسلام ثم يطردونه ويعود لمكة بنفس اليوم ويرافقه صهيب الرومي الذي دخل الاسلام في الطائف / ومن ثم يكون الاسراء والمعراج بنفس اليوم .!!؟
وهذا يؤكد أن موقع بيت الله الحرام ليس في مكة ، لأن الاسراء والمعراج كان للترويح عن نفس النبي محمد الذي عانى من مشقة الذهاب والعودة ، وهو من أهم تحديات بداية الدعوة المحمديه ، حيث أكد لهم أنه شاهد قافلة عائده من القدس !!
وهذا يؤكد ان القافله قريبة من البيت الحرام ، لأنهم بإمكان كــفــار قــريــش مشاهدتها اذا ارادوا ذلك ، اذ لا بد أن يكون بيت الله الحرام على مشارف القدس ، وليس في عمق الصحراء كما هو الحال عليه الآن .
*** الان ، أصبحت الأمور شبه واضحة ، خصوصا أذا ما استعرضنا الهجرة النبويه ، فالجميع يعرف أن المسافة بين مكة والمدينه تتجاوز (450) كم ، وهذا قد يحتاج لأكثر من أسبوعين للوصول اذا ما ساروا في كل يوم (30) كم تحت شمس الصحراء / وهنا يأتي السؤال ، ما هي كمية الماء والطعام التي يحتاجها الرسول محمد عليه السلام ، ورفيقه ابو بكر للوصول ،،،!!؟؟ أكيد سيكون الكثير الكثير من الماء والزاد ..!!
والسؤال الآخر : اين خــبـّـأ الرسول محمد عليه السلام تلك الكميات من الماء والطعام عندما كان مع ابو بكر في غار ثــــــــور ؟؟ ونحن نعلم أن الكفار قد وصلوا للغار ، ولو ان أحدهم نظر لقدميه لشاهد الرسول ورفيقه بسبب مساحة الغار الضيّـقـة . اذاَ، الأمر أصبح محسوما بأنه ليس من العقل ان نصدق بأن البيت الحرام والمسجد النبوي موجودان في السعودية .
وهنا أعود الى ســــرّ حـــرف (ن) التي كانت أول حرف كتبها القلم بأمر الخالق (ن) . وهو الحرف الذي ينتهي به أمر الخالق (الآن) وهو اسم المكان التي نزل آدم وابليس وبدأت الحياة منها ، وقد ســمــّــاها آدم إســم نــاقــة لأن تضاريسها تشبه نــاقة ولأن الماء فيها تدفق من بطنها ، كذلك منها خلق الله ناقــة صالح التي خرجت من الخرة بأمر الخالق وهــو (((الآن))) .
وحرف (ن) يتوسط دائما دائرة الهدف ، وكذلك فإن تلك المنطقة التي نزل فيها آدم هي مركز الوسط في دائرة الــــســر اط الـمـســتــقــيم للكرة الأرضية ، وليست (بطن بكة) وإنــمــا بـ بـــطــن (الــنــاقــة) .
الآيــة : افلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت … (أفلا يــنــظــرون الـــى الــنــاقــة كــيــف خـــلــقت ) … لأن الحديث عن نـــاقــة النبي صـــالــح التي خلقها الله من الصخر ، والــنــبــي صــالــح كان ثالث الرسل على الأرض .
هذا إعجاز واضح … ان شاء الله والــتــحــدي قـــائــم لأي هــيــئــة عالمية ، ولكن بحضور نخبة من أهل الرأي والرشاد لإسترجاع بيت الله الحرام والمسجد النبوي الموجودان في (الآن) الأردن .
والــدعــوة عــــامة لجميع سكان الأرض .
للمساهمه في إحــقــاق الحق
والحج الى بيت الله الحرام
الذي بناه ابراهيم واسماعيل عليهما السلام
وهدم اصنامه محمد عليه السلام .
والشرب من ماء زمزم واسمها (رمرم)
وليس زمزم
ابراهيم عليه السلام ، ليس مجرما ليترك زوجته وطفله في الصحراء القاحله بدون ماء ..
بل ماء (رمرم) موجود ان شاء الله ….
ولهذا ، فإن كــفــار قــريــش إســتــعانوا بــتــابع الأثــر (ســـر الــنــاقة) ، وليس (سراقة) كما يزعمون .
هذا إيــجــاز بسيط ،،، ولــكــن الــقــادم أعـــظــــم وهـــــو (الــطــارق) ( ســـر -آط -) ، وهو مذنب ضخم يحوم في السماء حاليا ، دون اي إهتمام اعلامي ، ولكنه سيكبر خلال أسابيع قليله ، وهو الذي سيفضح الكثير الكثير من الامور …
والسر في هذا النجم الثاقب أن هذا الظهور : سيكون الثالث ، فأول مرة ظهر فيها في العام (1971) وهو تاريخ بعثة ابراهيم الخليل عليه السلام منذ بدء الخلق .
والمرة الثانيه كانت بعد (1971) سنه اي بتاريخ (3942) وهو تاريخ بعثة النبي محمد عليه السلام / وهذه ستكون الثالثة والأخيره ، والتي ستحمل معها الكثير من المفاجآت ، وسيكون واضحا وكبيرا في السماء يشبه الرقم ( 8 ) يحوم في السماء لعدة اسابيع . يقول تعالى : يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون …
هذا هـــــو ســــر (اط) المستقيم ،،، وليس الصراط المستقيم ، عــيــن الصقرفقط هي التي تـصطاد الصاد ،،، لذلك فـــإن لغتنا الـعـربـيـه هـــي لــغـــة الـــصـــاد وليس لغة الضاد (الضد) ، كما يزعمون .
وبهذا فإن البشريّة ستعود لتقويم واضح لا لبس فيه ، وهو تقويم ابراهيم عليه السلام حيث يكون التاريخ عند ظهوره خلال أسابيع (5913) وهو التاريخ الذي سيوحد التقويم العالمي للكرة الارضيه ، تقويم (سر (اط) المستقيم ).
الكاتب : أحمد أبو رسول الصقر