رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور يطمح لشراكة مـــع 85 نائبا

41

91745_1_1415486720

حصاد نيوز – يناميكية التحالفات الجديدة في مجلس النواب، بعد الانتهاء من توزيع المناصب والمكاسب، تنتج الإيحاء بتقدم بعض القوى للخريطة وتراجع قوى أو شخصيات قديمة تحت وطأة التحالف العلني، الذي قفز بالمهندس عاطف الطراونة رئيسا للمجلس وبالنائب أحمد الصفدي نائبا للرئيس.

المخاوف بدأت مبكرا مع نهاية الاسبوع الحالي، بعنوان سعي الائتلاف الرئيسي، الذي حسم الانتخابات الداخلية الاسبوع الماضي لاحتكار عضوية المكتب الدائم واللجان الاساسية ايضا، حيث تشير قوائم التسجيل الى زحام في هذا الاتجاه، يمارسه اعضاء الائتلاف المشار اليه عند التسجيل لعضوية اللجان.

الموقف لم يحسم بعد، ورئيس المجلس الطراونة ان العمل البرامجي هو الاساس في رؤيته، وبالتالي يحرص الطراونة على ان تجد جميع الكتل والائتلافات نفسها في بوتقة عمل موحدة، وبعيدا عن حسابات الانتخابات الداخلية.

الديناميكية الجديدة رفعت من شأن كتلة التمكين الديمقراطي برعاية مؤسسها هيثم ابو خديجة، وحتى لا تخرج مجموعة المبادرة النيابية من الحالة البرامجية، اعلن الطراونة انه شخصيا يتبنى برامج المبادرة، وهو امر يفترض ان يشير له رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور في مؤتمره الصحافي اليوم الاحد. الاعتقاد سائد بين النواب بان الشراكة بين الائتلاف البرلماني ومجموعة المبادرة ستزيد من حجم التاثير في حال انضمام كتلة التمكين الى الائتلاف، الذي ترعاه اصلا كتلة وطن، في حين يتواصل الحوار مع كتلة الوسط الاسلامي، مع سعي رموز الائتلاف للتخفيف من وطاة الزحام والاندفاع على اللجان، على ان تمثل الجميع.

بكل الاحوال يتوقع مراقبون ان تصدر جرعة تاييد من قبل رئيس الوزراء، وبصورة رسمية تمثل الحكومة للبرامج التي تقدم بها الائتلاف، بالتعاون مع المبادرة، ما يؤسس نمط شراكة جديدة تحت قبة البرلمان، قوامه خطة عمل جماعية، تمثل نحو 85 نائبا، ما يدفع بقية نواب المجلس ورموزه الى مساحات الظل والمناكفة.

قد يعجبك ايضا