انضمــــام أول فتاة يهوديــــة… و 3 كويتيـــــات في صفوف ” داعش “
حصاد نيوز – أعلنت فتاة يهودية انضمامها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق والشام “داعش” بعد ان تغيبت عن منزل والدها في 11 مارس/آذار الماضي.
وتعد “سارة” اليهودية 18 عاما والتي تحمل الجنسية الفرنسية,أول فتاة يهودية تنظم إلى التنظيم المتشدد,بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية,ومواقع إخبارية اسرائيلية.
وانشغلت وسائل إعلام ومواقع إخبارية اسرائيلية,بقصة سارة,التي,توجهت في 11 مارس الماضي إلى إسطنبول،قبل أن يتم نقلها عبر الحدود التركية إلى سوريا، و تنضم لصفوف “داعش”.
والفتاة اليهودية,التي أعلنت في مواقع التواصل الإجتماعي انضمامها للتنظيم المتطرف,منذ نحو اسبوع,كانت قد طلبت من والدها قبل أشهر,اصطحابها إلى إحدى محطات القطارات وهي ترتدي الحجاب، وبررت ذلك بأنها تريد أن تشرح لزملائها في الدراسة كيف ترتدي المسلمات الحجاب.
وبحسب وسائل إعلام اسرائيلية,فإن والد سارة اعتقد بأنها ستعود ليلا عند انتهاء اليوم الدراسي، لكنها تغيبت عن المنزل، واتصلت بوالدتها هاتفيا وأبلغتها أنها ستتناول العشاء مع بعض الأصدقائها.
وذكرت المواقع الإسرائيلية,ان أسرة سارة تقدمت ببلاغ إلى السلطات الفرنسية بخصوص تغيب سارة التي لم تعد إلى المنزل، وبعد عمليات تحقيقات من قبل السلطات الفرنسية،شملت مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في مطار مارسيليا، تبين أن سارة استقلت إحدى الطائرات المتوجهة إلى إسطنبول،ليتضح بعد ذلك أنها توجهت إلى الحدود التركية السورية للانضمام إلى المتطرفين.
وتقول واسائل إعلام اسرائيلية,ان سارة ليست اليهودية الوحيدة في صفوف “داعش” فقد سبقها للالتحاق بالمتطرفين شباب من اليهود,وسط خشية من تحول التطرف إلى ظاهرة تستقطب الشباب,من مختلف الديانات والثقافات.
من جهة اخرى قال العميد حسام العواك, مسؤول الاستخبارات في الجيش السوري الحر,ان ثلاث كويتيات يتواجدن ضمن مايعرف بـ “كتيبة الخنساء” التابعة لتنظيم “داعش” في سوريا.
وكشف العواك لصحيفة الوطن الكويتية, أن قيادة الكتيبة النسائية,في “داعش” تقودها أم المقداد، وتتبع مباشرة لأبو بكر البغدادي ومهمتها تنفيذ عمليات انتحارية ومهمات خاصة، مشيراً الى ان تلك الكتيبة تضم نحو 200 مقاتلة ومن المتوقع زيادته.
وأوضح العواك,ان المقاتلات في تلك الكتيبة بما فيهن الكويتيات,زوجات, لمقاتلين في التنظيم المتطرف، معتبراً ان عدد الكويتيات في كتيبة الخنساء قليل مقارنة بعدد النساء من الجنسيات الأخرى.
وأضاف,ان معظم المقاتلات في “كتيبة الخنساء” من الانتحاريات، كما ان للكتيبة النسائية مهام دعم لوجستي ونقل الذخيرة والسلاح وأحياناً المشاركة في القتال, وقال ان لتلك الكتيبة أيضاً مهاما غير قتالية تتمثل في أمور شرطية من قبيل تفتيش النساء في المعابر.