حصاد نيوز– وجه مدعي عام محكمة أمن الدولة للمواطنين تهمة “المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية” بعد اشتباكات مع قوات الدرك والامن بسبب نقل سوق السوق الشعبي “البسطات ” من منطقة العبدلي الى منطقة راس العين .
وحول مدعي عام عمان 26 شخصاً الى محكمة امن الدولة امس بعد التحقيق معهم إثر الأحداث العنيفة التي ترافقت مع عدم تنفيذ اصحاب “بسطات” العبدلي “لقرار أمانة عمان القاضي بنقل السوق من العبدلي إلى راس العين، ومنه الى مجمع رغدان المقرر الرئيسي المخصص لذلك.
ووجهت للموقوفين تهمة إثارة الفوضى والشروع بقتل رجال الأمن والقيام بأعمال تخريبية، وليس بتهمة اطلاق شعارات تمجد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام “داعش”.
وكانت قوات الأمن والدرك عصر الجمعة الماضية فرقت عشرات المحتجين على القرار الا انها جوبهت بزجاجات المولوتوف الحارقة ، ثم تجددت الاحتجاجات ليلا وامتدت الى مناطق من الساحة الهاشمية وحي الطفايلة ، بسبب الملكية غالبية البسطات الى اهالي الحي ثم الى مستشفى البشير حيث علاج المصابين من رجال الامن والدرك والمحتجين .
من جهتها لم تتواني قوات الامن معها الدرك عن تنفيذ القرار وذلك بواسطة اليات امانة عمان “جرافات” لازالة خيم اصحاب البسطات،ووفق مصادر امنية فان المجموعة المرافقة للمصابين بالاعتداء على كوادر المستشفى الطبية، كذلك قاموا بتحطيم قسم الطوارئ ، واصابة عدد من الاطباء والمصابين اضافة الى اضرار جسيمة بالمعدات والاجهزة الطبية والاثاث .
من جهتهم يقول المحتجين بان المكان الجديد غير مخصص وغير مهيأ لبسطاتهم ممارسة اعمالهم اضافة الى ان السوق في العبدلي اصبح معلما للمواطنين وانهم تعايشوا معه منذ اكثر من سنتين ولم يتحدث اية اشكالات نتيجة لوجود السوق في تلك المنطقة.
تبادل الاتهامات الحكومة والمعارضة ومواطنيين حول مسؤولية الاحداث العنيفة التي يتم تحريكها من قبل اشخاص نافذين في حين ان الجرم وقع على ناس ابرياء سواء من اصحاب البسطات او من رجال الشرطة .
القادم بوست