حصاد نيوز– طالب سليمان الشاعر والد الطفل أنس الذي قتل إثر أحداث شغب بجامعة الحسين بن طلال عام 2013 بنبش قبره، واستخراج جثته؛ للكشف عليها من قبل أطباء شرعيين مستقلين، للوصول إلى حقيقة أسباب وفاته.
وقال الشاعر إنه تقدم بهذا الطلب عبر التماس للمدعي العام عن طريق محاميه احمود خرابشة، من أجل إجراء خبرة جديدة من قبل أطباء شرعيين، أو أجانب إن اقتضى الأمر ذلك؛ للوقوف على حقيقة وفاة ابنه الطفل عبر تشريح جثته من جديد.
وأضاف أنه تقدم بهذا الالتماس لإيضاح الرؤيا أمام القضاء، وبخاصة في ظل تضارب التقارير الطبية، مؤكدا دعوته إلى وضع تصور هندسي جديد “مخطط كروكي” لمسرح الجريمة؛ ليبين كيفية إصابة واتجاه الرصاص الذي أصاب ابنه الطفل، وأدى إلى وفاته.
وعلى الصعيد ذاته، دعا الشاعر إلى التحقيق في المزاعم المتعلقة بسحب شريحة الذاكرة من الهاتف الخلوي العائد للطفل المغدور من قبل مجهولين، لافتا إلى أنه تم الاستبدال بالشريحة أخرى فارغة سلمها مجهول لوالدته بالمستشفى وقت وقوع الحادث، معتبرا أن من قام باستبدال الشريحة كان هدفه تضليل العدالة، ومنع الوصول إلى الحقيقة -على حد قوله-.
وكان المحامي احمود الخرابشة الذي يترافع في قضية مقتل الطفل أنس الشاعر كشف في تصريحات سابقة عن بينات جديدة، متمثلة في تقارير طبية وشهادات شهود ستعمل على تغيير مجرى القضية لصالح الكشف عن قاتل الطفل الشاعر.
وبين حينها أن المدعي العام بدأ بفتح ملف تحقيقي جديد في قضية الطفل أنس الشاعر الذي قتل إثر احداث شغب بجامعة الحسين بن طلال عام 2013، إذ كان الطفل في زيارة للجامعة، ضمن وفد طلابي بإشراف معلمي مدرسة الخليل بن أحمد.
وأكد المحامي أن هناك بينات وتقارير طيبة، إضافة إلى شهادات ممرضين وأطباء، علاوة على أقراص ليزرية “سيديهات”، تم تقديمها إلى المدعي العام، ستعمل على تغيير مجرى القضية، لافتا إلى أنه سيبذل قصارى جهده للوصول إلى الدليل القاطع الذي يكشف عن هوية القاتل، للوصول إلى الحقيقة في القضية التي شغلت الرأي العام.
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا