بالتفاصيل الكاملة … ” ام اسماء ” صاحبة أبشع قصة ” جهاد نكاح ” في داعش

51

88045_1_1412961316

حصاد نيوز نشرت صحيفة الشروق التونسية، اعترافات ابشع عملية جهاد نكاح تعرضت لها مواطنة تونسية تدعى ام اسماء واسمها الحقيقي ن . ز, من ولاية القيروان بموافقة زوجها نضال .ز الذي كان يصطحبها الى الشقة حيث كانت تمارس الجنس مع إرهابيين من كل الجنسيات.

قالت أم اسماء، في اعترافاتها انها توجهت مع زوجها نضال الى تركيا وتحديدا الى اسطنبول حيث اصطحبهم أبو أحمد وهو تركي يجيد اللغة العربية الى التراب السوري ليجدا كل من التونسيَين نجم الدين البرقوبي ومحمد أمين الجزيري في انتظارهما قبل ان يتوجه الجميع نحو منطقة العزاز في سوريا .

وقالت أم أسماء إن مهمة نضال . ز لم تكن قتالية بل كان يوفر المؤونة لإرهابيي «داعش» في منطقة العزاز بسوريا وتلقب مهمته حسب الارهابيين بـ«الاسنادية» وبعد فترة من تواجده هناك انتقل نضال نحو مدينة «تل رفعت» في ريف حلب حيث انطلقت قصة جهاد النكاح مع زوجته.

جهاد النكاح

ونقلت الصحيفة عن ام أسماء أنه بعد يوم من وصولهما الى منطقة «تل رفعت» بحلب السورية طلب منه الارهابيان محمد أمين ونجم الدين وهما تونسيان ومن قيادات التنظيم الارهابي «داعش» ان يطلب من زوجته ان تساعد «المقاتلين» في حربهم فوافق نضال اعتقادا منه ان مهمة ام اسماء ستقتصر على اعمال النظافة والعناية بالجرحى وتوفير العلاج لهم.

وقالت الصحيفة نقلا عن ام أسماء: لم يستوعب نضال طلب «أصدقائه» الذين سافر من اجلهما الى سوريا للقتال في صفوف التنظيم الارهابي «داعش» وعندما أعلماه صراحة ان على زوجته ان تشارك في جهاد النكاح من أجل اسعاد بقية العناصر الارهابية رفض في البداية ولكنه اقتنع لاحقا خوفا على حياته .

وروت ام أسماء أن نضال يقوم يوميا بإيصالها الى شقة في عمارة من الساعة التاسعة صباحا الى الرابعة مساء وتضم هذه الشقة 17 امرأة تمارسن جهاد النكاح من جنسيات مختلفة ايرانية ومصرية وطاجيكية وشيشانية ومغربية وسورية وفرنسية وألمانية وكانت تديرها امرأة صومالية تدعى أم شعيب تحدّد لكل منهن الغرفة التى ستدخلها لممارسة الجنس مع الارهابيين.

4 إرهابيين

وتقول ام أسماء في اعترافاتها انها كانت تمارس الجنس يوميا مع اربعة ارهابيين لمدة 27 يوميا وقبل دخولها الى غرفة الارهابي كانت تردد دعاء «اللهم إني أعوذ لك من الخبث ومن الخبائث» مضيفة انها كانت ترتدي ملابس شفافة تختارها أم شعيب الحاملة للجنسية الصومالية وكانت تطلب منهن معاملة الارهابيين الذين يمارسون معهم جهاد النكاح كما تعامل المرأة زوجها .

حامل

ومن جهة أخرى أكدت ام اسماء انها كانت تمارس جهاد النكاح مع الارهابيين وكانت حاملا في شهرها الاول مؤكدة انها اكتشفت حملها في تونس قبل سفرها نحو سوريا مضيفة انها كانت تعود الى منزلها يوميا وهي في حالة نفسية سيئة وتطلب من زوجها مساعدتها ولكنه يكتفي بالبكاء فقط قائلة في هذا السياق «حياتي تحولت الى جحيم».

العودة

وعن عودتها الى تونس، تروي ام اسماء رحلة العودة قائلة ان زوجها نضال أصيب على مستوي قدمه في احدى الغارات على تنظيم «داعش» في تل رفعت بحلب مضيفة انه تم لاحقا نقله الى تركيا للعلاج حين التقى بشخص يدعى أبو البراء وسلمه مبلغ يقدر بـ3 آلاف دولار وطلب منه العودة الى بلده عبر معبر رأس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا .

السقوط

ومن جهة أخرى، أكد مصدر امني للشروق ان نضال وزوجته تم القاء القبض عليهما منذ أسبوعين وهم بصدد التسلل عبر معبر رأس الجدير الحدودي وكانا يخططان للعودة مجددا الى ليبيا بعد ان طلب منهم قيادي تونسي السفر والهروب من تونس قبل ان يكتشف أمرهما ولكنهما سقطا بيد الشرطة التونسية .

وكشفت الصحيفة نقلا عن ام أسماء أن عدد التونسيات اللاتي يمارسن جهاد النكاح في مدينة حلب 4 سيدات وعدد الارهابيين في الشقق 200 إرهابي مضيفة أن المبلغ المدفوع 4 آلاف دولار لكل امرأة. وقالت الصحيفة إن زعيمة شقق جهاد النكاح تدعى أم شعيب وهي صومالية.

قد يعجبك ايضا