مجلس الأمن يناقش اليوم الأزمة السورية في ظل تحديات سياسية وإنسانية متزايدة
حصادنيوز – نيويورك – يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم (الأربعاء) جلسة إحاطة شهرية مفتوحة حول الوضع في سوريا، تليها مشاورات مغلقة تهدف إلى تقييم المستجدات السياسية والإنسانية في البلاد. تأتي هذه الجلسة في ظل استمرار الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد، والتي خلفت ملايين النازحين واللاجئين، وتسببت في تدهور اقتصادي واجتماعي حاد.
ومن المتوقع أن تقدم نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، إحاطة حول الجهود السياسية الرامية إلى دعم العملية السياسية وإعادة إطلاق الحوار بين الأطراف السورية، بما في ذلك التحديات التي تواجهها المبادرات الدولية لضمان تطبيق القرارات الأممية المتعلقة بالحل السياسي.
كما سيعرض راميش راجاسينغام، مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، تقريرًا عن الوضع الإنساني في سوريا، مسلطًا الضوء على تزايد احتياجات المدنيين في مناطق النزاع، خصوصًا في ظل نقص التمويل للعمليات الإنسانية وارتفاع معدلات الفقر والمجاعة، إضافة إلى الصعوبات المرتبطة بوصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة أو المتضررة من النزاع.
وتأتي هذه الاجتماعات في وقت يزداد فيه الضغط الدولي لإيجاد تسوية شاملة تضمن حماية المدنيين وتحقيق الاستقرار السياسي، وسط تباين واضح بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن بشأن آليات الضغط والمراقبة على جميع الأطراف السورية.