بالأسماء…70 شخصية هامة في الأردن توجه رسالة دعم للملك عبدلله برفض التطرف الداعشي
حصاد نيوز -يقوم المنتدى العالمي للوسطية، ومقره الرئيس في العاصمة الأردنية بجمع تواقيع علماء ومفكري الأمة على رسالة موجهة إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تدعم وتؤيد دفاعه عن جوهر الإسلام، ورفض التطرف “الداعشي”، وما شابهه، في وقت يستعد فيه المنتدى لإعداد وإصدار رسالة عمان الثانية، بعنوان “المشتركات الإنسانية بين الإسلام والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.
وكان المنتدى أصدر إعلان عمان الأول عن وسطية واعتدال اسلام، الذي صدر بالتزامن مع عقد مؤتمره التأسيسي الأول سنة 2004.
ووقع على الرسالة حتى الآن قرابة السبعين شخصية فكرية ودينية لامعة، من اعضاء المنتدى، من بينهم الإمام الصادق المهدي/ رئيس المنتدى العالمي للوسطية، رئيس وزراء السودان الأسبق، المهندس مروان الفاعوري، أمين عام المنتدى، عبدالرحيم العكور/ وزير الأوقاف الأسبق في الأردن، ونائب المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين، د.عبد السلام العبادي/ وزير الأوقاف الأسبق في الأردن، منتصر الزيات، محامي التنظيمات الإسلامية في مصر، د. أحمد الكبيسي/ داعية ومفكر اسلامي عراقي، د. محمد حبش، عضو مجلس الرئاسة في مجلس الشعب السوري سابقا، هاني فحص/ عضو المجلس الشيعي في لبنان، د. كامل أبو جابر/ وزير خارجية أسبق في الأردن، الأب نبيل حداد/ رئيس معهد التعايش الديني- الأردن، محمد العادل/ رئيس الجمعية التركية العربية في تركيا، الداعية الإسلامي الدكتور زغلول النجار/مصر، الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي/سوريا، د.عصام البشير/ مستشار رئيس الجمهورية السودانية، الداعية الدكتور حمدي مطر/الأردن، د. تيسير الصمادي/ وزير أسبق/ الأردن، 64. الأستاذ الدكتور نبيل الشريف/ وزير أسبق/ الأردن، والدكتور محمد الحلايقة، 67. د. محمد الحلايقة/ نائب رئيس وزراء أسبق/ الأردن.
جاء في نص الرسالة إن تصريحات الملك الأخيرة في لندن جاءت “مدافعة عن جوهر الدين الإسلامي الحنيف الذي قدم للمجتمع الإنساني ارفع صور العدل والاعتدال والتسامح وقبول الآخر ورفض التعصب والانغلاق”، مشيدة بما قدمه الملك “من تحليل دقيق لأسباب ظهور الحركات المتطرفة الناجمة عن عدم حل مشاكل المنطقة”، ومثمنة ومقدرة “تأكيد جلالتكم براءة الدين الإسلامي من هذه التنظيمات الطارئة على الدين وضرورة مجابهة خطرها بالتعاون مع المجتمع الدولي”.
وتقول الرسالة “ونحن كعلماء ومفكرين من العالم العربي والإسلامي، والمنتسبين للمنتدى العالمي للوسطية، نؤيد خطوات جلالتكم الثابتة بتوضيح هذه الحقائق وكشف الغطاء عن أسبابها ونتائجها”.
أما فيما يتعلق بإعلان عمّان الثاني، فإن ينصب على إبراز “المشتركات الإنسانية بين الإسلام والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.. انطلاقا من فهم “موقف الإسلام من اللاجئين وملتمسي اللجوء”، و”احترام التبادل الثقافي بين الشعوب”، وتماثل الرؤية مع “وثيقة الأمم المتحدة في قضايا الأمومة والطفولة”، و”ازالة كافة اشكال التمييز السلبي ضد المرأة.. خصوصا لجهة العمل والإرث”، و”احترام التغاير الثقافى بين الشعوب”، و”المبادىء الإسلامية الحاكمة لاحترام التغاير الثقافى بين الشعوب”، ومن بينها “ضرورة احترام، والأخذ فى الاعتبار خصوصيات وأعراف الناس”، و”أهمية مراعاة التغاير الثقافى بين الدول والأمم والشعوب”، ومبدأ: “وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم”، ومبدأ “لا إكراه فى الدين”، و”مبدأ عدم تصادم الحضارات، وإنما تعايشها وتوازيها”، و”مبدأ عدم التدخل فى شؤون الغير”، مع ضرورة احترام الدول غير الإسلامية لتحفظات الدول الإسلامية على بعض الإتفاقات الدولية الذي يحتمه مبدأ احترام التغاير الثقافى بين الشعوب.