فرقتان إسرائيليتان تهاجمان أطراف مدينة غزة ضمن عملية احتلالها
14071
حصادنيوز – تشن فرقتان من الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، هجمات على أطراف مدينة غزة، تنفيذا لخطة احتلالها وضمن حرب إبادة جماعية مستمرة منذ نحو 23 شهرا.
وقال الجيش عبر بيان: “في شمال قطاع غزة، تواصل قوات الفرقة 162 القتال في جباليا وفي أطراف مدينة غزة”.
وتابع أنه “بالتوازي، تعمل قوات الفرقة 99 في أطراف مدينة غزة على رصد وتدمير” ما ادعى أنها “بنى عسكرية فوق وتحت الأرض”.
وأردف: “وخلال الساعات الأخيرة، هاجمت ودمّرت قواتنا مواقع عدة شكّلت تهديدا لها”، وفق تعبيراته.
وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيسها بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.
وبشأن جنوب قطاع غزة، قال الجيش الإسرائيلي الأربعاء إن “قوات الفرقة 36 تعمل في محيط مدينة خان يونس”.
من جهة ثانية، أعلن الجيش اغتيال مسؤول أمني من حركة “حماس”.
وقال: “في 22 أغسطس/آب 2025، أغارت طائرة حربية على محمود الأسود، قائد منطقة غرب غزة في جهاز الأمن العام التابع لحماس”.
ولم يصدر تعقيب من “حماس” في هذا الشأن حتى الساعة 08:20 “ت.غ”.
والأربعاء، قتل فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا بحي الدرج وسط مدينة غزة، بحسب مصادر طبية للأناضول.
كما أصيب 9 فلسطينيين بغارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة بجوار مقبرة الشيخ رضوان شمال المدينة.
ومنذ 11 أغسطس الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة 62 ألفا و819 قتيلا، و158 ألفا و629 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 303 فلسطينيين، بينهم 117 طفلا حتى الثلاثاء.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.