ناشطون وموظفون بمايكروسوفت يحتجون على تعاونها مع الجيش الإسرائيلي

14٬763

 

حصادنيوز – نظمت مجموعة تضم موظفين حاليين وسابقين من شركة مايكروسوفت الأميركية، احتجاجا أمام مقرها بولاية واشنطن، متهمينها بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي في جرائمه التي يرتكبها بحق الفلسطينيين بقطاع غزة.

وتجمعت المجموعة التي تضم أيضًا ناشطين ومواطنين أمام مقر الشركة للاحتجاج على الخدمات والبنية التحتية التكنولوجية التي تقدمها مايكروسوفت للجيش الإسرائيلي.

وطالب المحتجون الشركة بقطع صلاتها مع إسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية في غزة منذ 23 شهرا، ودفع تعويضات للفلسطينيين.

وأكدت مجموعة “لا لاستخدام آزور بالفصل العنصري” في بيان، أنها نظمت المظاهرة للاحتجاج على “دور مايكروسوفت في الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة خلّفت 62 ألفا و819 قتيلا، و158 ألفا و629 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 303 فلسطينيين، بينهم 117 طفلا.​​​​​​​

وفي سياق متصل، أوقفت الشرطة الأمريكية 7 أشخاص بينهم اثنان من الموظفين الحاليين لمايكروسوفت احتجوا في مكتب نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، رئيسها براد سميث.

والأسبوع الماضي، أوقفت الشرطة 18 شخصًا خلال احتجاج نظم أمام مقر الشركة للسبب ذاته.

ومنتصف مايو/ أيار الماضي، أكدت إدارة مايكروسوفت أنها توفر خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع الإسرائيلية، لكنها ادعت عدم وجود دليل على أن هذه التقنيات تُستخدم لإلحاق الأذى بالمدنيين.

وكشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس مطلع العام 2025 أن نماذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت وOpenAI تم استخدامها كجزء من برنامج عسكري إسرائيلي لاختيار أهداف القصف في غزة ولبنان.

وأظهرت وثائق مسربة من الشركة أنه حتى يوليو/ تموز 2025 تم تخزين 11 ألفا و500 تيرابايت من بيانات الجيش الإسرائيلي، معظمها على خوادم مايكروسوفت في هولندا وبعضها في أيرلندا وإسرائيل.

وأشارت الوثائق إلى أن الكمية المخزنة تعادل نحو 200 مليون ساعة من تسجيلات المكالمات الهاتفية الخاصة بالفلسطينيين.

وكشف تقرير أعده موقع “+972” ومقره تل أبيب بالتعاون مع موقع “لوكال كول” وصحيفة “الغارديان”، أن وحدات عديدة داخل الجيش اشترت خدمات الحوسبة السحابية من مايكروسوفت.

وذكر أن سجلات المكالمات الهاتفية المخزنة على منصة مايكروسوفت من قبل وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “8200” استُخدمت كمعلومات استخبارية لشن هجمات جوية وبرية قاتلة.

قد يعجبك ايضا