حصاد نيوز-عبدالله الشواهنة ..تلك الشخصية التي لم تألوا جهداً في يوماً من الأيام من تقديم كافة إمكانياته ،وطاقاته وتسخيرها ليحدوا الأمل ويجالس ذلك الطفل البرىء ( فراس ) .
ابتسامة فراس وأمله عانقت الجميع عبر متابعة حالته المرضية على صفحة صديقنا طيب الذكر ( عبدالله الشواهنة ) الذي آثر على نفسه العناء ، والتعب والجهد في سبيل توفير تكلفة العملية التي تشكل الأمل لإنقاذ حياة الطفل فراس.
تحمل عبدالله الشواهنة التوبيخ من بعض أقاربه ومعارفه ،لكنه لم يكترث،،وكانت حرب غزة ولم يكترث ، وواجهته فصول سلبية كانت عنيفة في قصة فراس ولم يكترث ، لكنه بالنهاية زرع النجاح في درب الطفل فراس وأعاد له الأمل في رسم حياة جديدة عبر توفيره لمبلغ 30 الف دينار من أهل الخير تكلفة لعملية زراع النخاع .
تم دفع المبلغ وتم زرع نخاع الطفلة هدى في جسد اخيها فراس عبر عملية تكللت بالنجاح في مدينة الحسين الطبية ،وحينها اعلن الشواهنة عن ايقاف جميع الحملات بهذا الخصوص ، وأعلن عن إغلاق حملة فراس على صفحته الشخصية، ليترك لنا متابعين بالتضرع للباري عزوجل ان يمطر الصحة والعافية والشفاء العاجل للطفل فراس وشقيقته هدى انه سميع مجيب الدعوات .
ابتسامة فراس التي رسمت مابعد العملية لم تقبل بها أصحاب النفوس المريضة بل تم استغلالها لتحقيق مأربهم ،وأهدافهم ، حيث قامت إحدى السيدات باستغلال تلك الحالة ومحاولتها إيقاع الأشخاص في فخ النصب والاحتيال من خلال التبرع لاحد الاطفال مستغلة كامل الاحداث التي مرت بها حالة فراس وذلك عبر المنشورالذي قامت بنشره والمرفق والمتضمن هاتف مسكتمل أرقامه .
هذا الرقم نضعه أمام عطوفة مدير الأمن العام الذي لم يكن في يوما من الأيام إلا شخصية وطنية تأبى ان يكون لهؤلاء الاشخاص المفسدين والمستغلين مكانة في ربوع هذا الوطن …!!!!
السابق بوست
القادم بوست
قد يعجبك ايضا