جلسات جماعية لتعاطي المخدرات في صبحا والدفيانة

39

81680_1_1408445286

حصاد نيوز – أكد مواطنون يسكنون مناطق متاخمة للحدود مع سوريا أن المخدرات أضحت آفة تفتك بهم، في ظل انتشارها بكميات كبيرة، وبأسعار زهيدة.

وقال مواطنون في مناطق صبحا، والدفيانة بمحافظة المفرق، ان جلسات عامة، ومضافات، أصبحت مرتعا لتعاطي المخدرات المتوافرة، في ظل الأحداث الأمنية الجارية في سوريا، والتي صار الأردن ممثلا بأجهزة الأمنية وحده المسؤول عن وقف تهريبها عبر الحدود، في ظل غياب الأمن السوري عن المشهد.

رئيس بلدية صبحا وصبحية بخيت العيسى، “المثير للجدل”، بان منطقته نموذج على ما قال انه الانفلات الأمني القائم في سوريا، حيث ان المخدرات يتم تداولها بكثرة في مناطق اختصاصه في صبحا وصبحية والدفيانة، خصوصا بين الشباب، مشيرا الى أن بعض أنواع المخدرات يتم تعاطيها من قبل المواطنين، في المناسبات العامة والخاصة.

وبين ان زهادة ثمنها سبب رئيس لانتشارها، فبعض أنواع المخدرات وصل سعر الحبة منها لـ30 – 50 قرشا، كما أن المتضررين منها يتواجدون في الشوارع، وبعضهم سائل لعابه، وبعضهم يطلب الطعام “الحلو” لشدة تأثره بالمخدرات، فيما راح آخرون لتعاطي الحقن المخدرة، وفق تأكيده.

وناشد العيسى الدولة بحماية هذه المناطق من الآفة التي أصبحت تذهب بالشيب والشباب، مشيرا الى ان انتشار المخدرات في المنطقة، أثار المحاضرين القادمين لاعطاء المحاضرة المذكورة، من خلال اكتشافهم لكثرة علم طلاب المدارس بأنواع المخدرات، وطرق تعاطيها، وتأثيرها.

مصدر مطلع في ادارة مكافحة المخدرات، أكد ضرورة تضافر جهود كافة الأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي لانهاء هذه القضية.

وشدد المصدر على أن تعاطي المخدرات لا يكون جماعيا؛ لأن المتعاطي يعلم يقينا بانه مخالف للقانون، مطالبا من يقدم شكوى بتقديم الأسماء للإدارة، كي تتعامل معها، وعدم الاكتفاء باطلاق التهم.

وأشاد المصدر بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية، لضبط الحدود، على أنه أكد عدم قدرة أي دولة على وقف التهريب عامة، والمخدرات خاصة، مهما امتلكت من أجهزة أو كوادر.

وأثنى المصدر على الجهود التي قام بها مدير الأمن العام الفريق الأول الركن توفيق الطوالبة، من رفد الادارة بعدد كبير من العناصر للقيام بواجبها على أكمل وجه.

قد يعجبك ايضا