الشباب تقيم جلسة تعريفية بجائزة الحسين للعمل التطوعي للمستشفيات الخاصة

7٬074

 

حصادنيوز – في إطار جهودها لتعزيز ثقافة العمل التطوعي في مختلف القطاعات، نظمت وزارة الشباب اليوم الأحد، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة، بحضور وزير الشباب المهندس يزن الشديفات ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، وعضو مجلس أمناء الجائزة الدكتور محمد مطلق الحديد وعضو مجلس أمناء الجائزة الدكتورة رائدة قطب، وبمشاركة واسعة من ممثلي المستشفيات الخاصة في الأردن.

وأكد الشديفات، أن الجائزة تمثل رؤية وطنية ثاقبة تنطلق من إيمان القيادة الهاشمية الراسخ، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وبدعم مباشر من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بأهمية تمكين الشباب الأردني وتحفيزهم على الانخراط في مبادرات تطوعية ذات أثر ملموس، منوها أن الجائزة ليست مجرد تكريم للمبادرات، بل منصة وطنية تسلط الضوء على قصص الإبداع والعطاء التي تعكس أسمى معاني الانتماء والمسؤولية.

وأشار الشديفات أن وزارة الشباب تعمل باستمرار على تطوير الجائزة، من خلال تحديث المعايير وتعزيز أدوات القياس وضمان أعلى درجات الشفافية في التحكيم، لافتاً أن إنضمام المستشفيات الخاصة للجائزة يمثل إضافة نوعية لما لهذا القطاع من مساهمات حيوية في العمل الإنساني والصحي والاجتماعي، داعياً المؤسسات الصحية إلى التقدم والمنافسة ضمن الفئات المختلفة للجائزة.

من جهته، أكد الحموري أن المستشفيات الخاصة في الأردن تعد ركيزة أساسية في العمل المجتمعي، وأن نهجها المؤسسي يرتكز على مفاهيم الاستدامة وتقييم الأثر، مشيرا إلى مبادرات كبرى تبنَّتها المستشفيات، ومنها تلبية نداء جلالة الملك باستقبال 2000 طفل من غزة وتقديم العلاج المجاني والإقامة لهم ولذويهم، بالإضافة إلى جهودها في التوعية الصحية ومساعدة الأسر المحتاجة بإجراء العمليات الجراحية المجانية.

بدوره، أوضح الحديد أن المسؤولية المجتمعية في الهلال الأحمر الاردني يعد التزاما أخلاقيا ومهنيا، لا يقتصر فقط على تقديم الخدمة، بل يمتد إلى التوعية، ونشر المعرفة، وبناء الثقة بين المجتمع والقطاع الصحي، مشيرا إلى أهمية التثقيف في قضايا مثل مكافحة التدخين، وتدريب المواطنين على الإسعافات الأولية، لإن المؤسسات الصحية شريك رئيسي في تمكين المجتمع، وليست مجرد جهة مقدمة للخدمة.

وقالت قطب إن العمل التطوعي حاضر في تفاصيل حياتنا اليومية، وكثيرون يقدمون جهودا تطوعية دون أن يدركوا ذلك، مشيرة الى أن المستشفيات يمكنها أن تلعب دوراً أكبر من خلال تنظيم أيام طبية مجانية، والمساهمة في تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي، مستذكرة الدور البطولي الذي قام به العاملون في القطاع الصحي خلال جائحة كورونا، كمثالٍ يحتذى في الالتزام والمسؤولية.

واختتمت الجلسة بعرض تفاعلي قدمته السيدة سمر الداوود، استعرضت خلاله فلسفة الجائزة وأهدافها ومجالاتها وشروط التقدم لها، إضافة إلى آلية التقييم والفئات الرئيسية الأربع، العمل التطوعي الفردي، الجماعي، المؤسسي الربحي، والمؤسسي غير الربحي ، داعيةً الحضور إلى التسجيل عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالجائزة، والاستفادة من هذه الفرصة الوطنية التي تعزز ثقافة العطاء وتكرم أصحاب الأثر في خدمة الوطن.

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا