اللي مش عاجبه يرحل وأجرة الطيارة على حسابنا.. تفاصيل اللقاء المغلق مع المرحوم الملك حسين

41

81163_1_1408088124

حصاد نيوز – تالياً ما كشفه النائب الأردني الأسبق الدكتور أحمد عويدي العبادي، نكشفه على عهدة ما دونه،، حيث يقول العبادي:

حيث ضم اللقاء مجلسي النواب والأعيان والوزراء، مع الملك وكبار ضباط الجيش والأمن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني، وقد جلست في موقع مناسب خلف المقعد المخصص للملك بزاوية بحيث ارى وجهه الايمن وبيني وبينه ثلاثة صفوف، ثم جاء الملك ومعه رئيس الوزراء مضر بدران، ورئيس الديوان، الشريف زيد بن شاكر وكبير الأمناء الامير رعد بن زيد، واستقبله رئيس الأركان العامة الفريق أول الركن فتحي أبو طالب.

قيل لنا أنها جلسة مغلقة ممنوع التصوير ونشر الاخبار عنها، وان المجالس امانات.

فقلت في نفسي امانات امام التاريخ، ولم يسمحوا لأية وسيلة اعلامية او مصور بالدخول او الحضور، ووقف رئيس الاركان الفريق أول فتحي على المنصة الامامية لإدارة الجلسة، ورحب بالملك والحضور ثم تحدث عن الأوضاع العسكرية العامة في البلاد والمخاطر العسكرية المحدقة بالاردن، والصعوبات التي نواجهها بسبب النقص في العدد والعُدة، لعدم توفر المخصصات المالية، كان رجلا رصينا دقيق الكلمات وبدا لي انه جهز نفسه جيدا لهذا اللقاء.

ثم تلاه مساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات، وتحدث عن مقارنة بين الأردن والعدو الإسرائيلي في مجال القوة العسكرية، حيث أن الفوارق واضحة بشكل مزعج للغاية وتميل لصالح العدو وكأن كل ما كان يقال عن قوتنا ليس الا وهما امام الحقائق التي سمعناها مقارنة بقوة العدو الصهيوني، ثم تحدث قائد الجيش الشعبي عن سياسة التدريب ومنجزاته والحاجات التي يتطلبها التسليح والإعداد.

بعدها فتح رئيس الاركان المجال للنقاش، فقال أحد الأعيان من فئة مثلث الغم (…) أنه من الملاحظ نقص أعداد الجيش الشعبي بعمان عما سواها في القويرة والمدن الأخرى، فقال رئيس الأركان إن الخطوط الأمامية أوْلى، وأن الخطة اللاحقة ستشمل البقية.

ثم تحدث عضو آخر من الأعيان من فئة مثلث الغم ايضا (…) وطالب بالتنسيق ما بين قيادة الجيش والانتفاضة الفلسطينية، فقال رئيس الأركان إن الدولة تدعم الانتفاضة ضمن الموقف السياسي، ونحن نعمل هنا كجيش مقاتل ولسنا سياسيين، ولا ضرورة لمثل هذا التنسيق الذي تقول لأنه ليس ضمن مجالنا واختصاصنا انه شأن من شؤون الحكومة.

ثم تحدث أحد نواب الاخوان المسلمين وطالب بوجود إرشاد ديني بالجيش، فقال رئيس الأركان إن جيشنا متميز في هذه على سائر الجيوش الأخرى، وفي كل وحدة مرشد وتوجيه معنوي.

ثم تحدث نائب اخر من الاخوان، وانتقد اقتصار التجنيد على الأردنيين، وأنه يجب الابتعاد عن التفرقة العنصرية التي اتهم القيادة بمزاولتها في التجنيد، وأنه يجب فتح باب الجيش لدخول الأحزاب.

ثم تحدث نائب علماني يساري، وقال: انه يجب ادخال الاحزاب إلى الجيش والسماح للجيش بدخول الاحزاب.

وهنا استأذنت من رئيس الجلسة/ رئيس الاركان بالحديث مشيرا اليه بيدي أن يترك الجواب لي وانا اكفيه ففهم رئيس الاركان ما اقصده وقال تفضل د احمد فنهضت وتحدثت وانتبه الجميع بما فيهم الملك والكل يريد أن يسمع مني، وانا على يقين إن الشخص الوحيد الذي كان يعرف توجهي بالجواب سلفا هو رئيس الاركان فقط واما البقية فكانوا يتمنون مني جوابا كالذي يحيك في صدري وصدورهم، واما الزملاء فكانوا يتوقعون تفجيرا للموقف لمعرفتهم بفكري الوطني الاردني.

أعطاني رئيس الاركان الكلام، واخذت الحديث موزعا نظري على الجميع كما عادتي، وعرفت على نفسي قائلا: أنا (د. أحمد العويدي، فقال رئيس الاركان: معروف تفضل د احمد، الكلام لك).

قلت: إن ما شاهدته على شاشة العرض وسمعته من أرقام تبين الفوارق بيننا وبين العدو في تفوقه علينا، وهو امر يفرحني ويحزنني في آن واحد، أما ما يفرحني فهو أننا طلاب شهادة في سبيل الله، وأننا الفئة القليلة الغالبة بإذن الله، وأننا لن نغادر الوطن او نهرب منه لنبحث عن مكاسب وحقوق خارجه، حتى ولو كان عدد الجيش الإسرائيلي أربعة ملايين جندي بكامل عددهم وعتادهم، ولن نغادر إلا إلى العالم الآخر. فهذا بلدنا، فقد خلقنا (بضم الخاء) في هذا البلد لنبقى فيه إلى الابد وسنورثه للولد وولد الولد.

أما ما يحزنني فهو أن ما نحتاجه لتغطية العجز والسلاح لا يكلف أكثر من فوائد رصيد حاكم عربي في بنوك أجنبية، أو ليلة من الليالي الحمراء يحييها بعض أمراء النفط، وبعض شيوخ الجزيرة، فنحن درع العرب ورواقهم الغربي، وخط جبهتهم الذي إذا سقط لا سمح الله سيجعل من المستحيل على العرب حماية أنفسهم، وإن كل من هو منهم معني بنفسه وأمنه، أي حكام العرب. يجب أن يحافظ على الأردن والا فانه لن يستطيع الحفاظ على نفسه.

أما ما ذكره أحد السادة الأعيان (تجاهلت اسمه) حول الفوارق في أعداد الجيش الشعبي بين عمان والقرى، فهو لأن أهل عمان يحبون القصور والعطور.

وهنا ضج النواب والأعيان رفضا واحتجاجا على كلامي هذا، ووقف بعضهم يريد الردح فقال رئيس الاركان: يا أخوة الرجاء الحفاظ على هدوء القاعة، فقالوا: لا، لا… فقلت متجاوزا احتجاجهم: بعض اهل عمان أو كثير منهم، على أية حال – وأشرت إلى النواب مخاطبا رئيس الاركان وقادة الجيش والامن والمخابرات والدفاع المدني ومدراؤهم- إنهم لا يحبون الحقيقة لا هنا ولا تحت قبة البرلمان، وهنا ضحك الملك والشريف زيد بشكل كبير حتى رأيت اجسامهم تهتز من الضحك وكذلك فرح الضباط جميعا بما اقول. اما رئيس الاركان فاكتفى بابتسامة صادقة وقد انفرجت اساريره.

ثم أضفت قائلاً: أما أبناء القرى والخطوط الأمامية فهم جنود بطبعهم متجذرون في أرض الوطن، تتعانق السنابل والقنابل في خندق واحد، وهنا احتج بعض النواب والأعيان وضجت القاعة مرة اخرى ضد كلامي، ولكنني لمحت في وجه رئيس الأركان ارتياحا كبيرا لما أقول، وكذلك ارتياح لدى الملك والشريف زيد، وقبل هذا وذاك إنني قد أرحت ضميري وهو الأهم عندي بل والاولى.

وعندما ازداد ضجيج النواب والاعيان ضد كلامي، قلت: انه مثلما إن قواتنا المسلحة هي الدرة المكنونة والجوهرة المصونة فان اهلنا في القويرة والخطوط الامامية في الجبل والغور وسائر البوادي والقرى والارياف هم الدحنون والزيتون والصخر والعطر وهم نسمة الهواء والدواء لكل داء بما فيه الانحراف السياسي.

فازداد الضجيج الاحتجاجي مرة اخرى وصارت المعركة بيني وحدي من جهة وبينهم في الطرف المقابل من جهة اخرى، ثم نظرت إلى النواب والاعيان وهم في قمة صخبهم واحتجاجهم، وكنت انوي توجيه عبارات قاسية لمن لا يريدني مدح الاردنيين ولكنهم سكتوا، ثم قلت لهم: اللي يعجبه اهلا وسهلا واللي ما هو معجبه يطلع برا، الباب فاتح، البلاد لها اهلها ويحموها (وهنا قام الملك بإشعال سيجارته ورأيت وجهه وقد احمر بشكل كبير وتحرك في كرسيه ونظر اليّ ثم أعاد توازن جلسته على المقعد فأوجست خيفة) وهنا سكت الجميع وواصلت حديثي، وأنا ألمح في عيني ووجه رئيس الأركان رغبة بسماع المزيد من هذا الكلام. قائلا تفضل د. احمد أكمل مداخلتك.

قلت: أما ما ذكره بعض النواب المحترمين عن ضرورة دخول الأحزاب إلى الجيش، فهو أمر مرفوض جداً جداً، فهذا جيش الوطن الاردني وليس جيش الحزب، ولا جيش الاشخاص، وهو الدرع الواقي والقوة التي نُرهب بها عدو الله وعدونا، وإن المطالبين بدخول الأحزاب إليه فإن ذلك يعني المطالبة بألا يكون هناك أردن ولا شعب أردني ولا هوية اردنية ولا شرعية اردنية، وهذه مطالبة مرفوضة تماماً، فيكفي للأحزاب قبة البرلمان وأماكن أخرى، ولها مواخيرها –واستخدمت كلمة مواخيرها الخاصة بها- وليس مكانها الجيش، وهنا ضج الاعيان والنواب ثانية ونهض كثير منهم عن مقعده وهم يتميزون من الغيظ والغضب، وصرخوا ضدي امام الملك، وهنا صرفت للمحتجين كلمات شعبية اردنية قاسية تليق بالموقف الا إن الكثير منهم لم يفهم اصطلاحاتنا الاردنية البدوية التي تشفي غليلي ولا يفهمونها.

ثم واصلت قولي: وقد نصّت قوانين خدمة الضباط والأفراد بمنع دخول الجيش إلى الأحزاب أو دخول الأحزاب إلى الجيش، لأنه جيش الوطن الذي يحافظ على تربة الوطن والشعب الأردني والهوية والشرعية ويحقق الامن والامان لنا جميعا، واقول لكم: لا جيش للأحزاب ولا احزاب في الجيش، ومن لا يعجبه ذلك فليبحث عن وطن آخر ويحل عنا، ويغادرنا إلى غير رجعة، وأجرة الطائرة على حسابنا …

وهنا صفق الضباط جميعهم (جيش وامن ومخابرات ودفاع مدني وسلاح جو من كبار الضباط)، بحرارة عالية وقد علت وجوههم علامات السرور ورأيت ابتسامة السرور على وجه القائد العام (فتحي باشا ابو طالب) الذي كان يجلس على المنصة امامنا، وقام الملك بالالتفات اليّ بوجه متجهم ثم قام بمناجاة الشريف زيد الذي كان يجلس بجانبه، والشريف يهز برأسه موافقا ما يقوله الملك وليس له الا الموافقة، ولا ادري ما قال له، لأن الملك يفهم كلامي بطريقة مغايرة لما يفهمها الجميع في هذه القاعة، انه الوحيد الذي يفهمني وانا الوحيد الذي افهم كل حركة منه، من هنا فقد اوجست خيفة وريبة ومع هذا لم اندم ولم اتراجع عن قول قناعتي وتدوينها في يومياتي وها هي بين يدي التاريخ والقراء.

بعد ذلك تحدث أحمد اللوزي رئيس مجلس الأعيان كلام التبجيل ومن كلمة مكتوبة ولم يعلق على التهجم النيابي وتهجم بعض الاعيان على الجيش والاردن وقد تصديت لهم، وشعرت أن الضباط يتمنون أن تكون الكلمة لنا بدلا من احمد اللوزي، وتلاه د. عبد اللطيف عربيات رئيس مجلس النواب، الذي تلا كلمة مكتوبة مصاغة بكلام سياسي لا تفهم منه موقفا. ثم سلمنا على الملك مصافحة – والذي كان يرتدي بذلة عمل عسكرية برتبة عسكرية – ثم تحركنا إلى قاعة الطعام، وكنت صائماً، (يوم الاثنين) وأمضيت وقتي حديثاً مع الحضور وهم يأكلون وانا أقف معهم على المنسف واقطع اللحم لرفاق المنسف، دون أن يشعروا انني صائم. وكما يقول المثل الاردني: عند البطون غابت الذهون.

بعدها، توافد إليّ ضباط القوات المسلحة من رتبة لواء وعميد يصافحونني ويهنئونني ويشكرونني على موقفي وكلمتي هذه، ولكن بعض النواب أبدى تحفظه بيني وبينه على كلمتي ورأيي، وهي العادة المعروفة في التحفظ على ما أقول دائما لكنهم كانوا جبناء حيث لم يجادلونني امام الجميع واكتفوا بعادة الدساسة للتعبير عن أرائهم إلي مباشرة، ولست سائلا، لقد قلت ما أراح ضميري، وكانت وطنية الضباط تجاوبت مع كلامي الوطني إلى درجة انهم صفقوا بحضور الملك، وانه وحسب الاصول العسكرية لا يجوز التصفيق بحضرة الملك لغيره او لغير مادحيه،، ولكن وطنيتهم حركتهم لا شعوريا لأن الاردن هو الاعلى والاحلى، وبعدها تحدث الملك الى الشريف زيد ثانية ولكن لثواني.

ثم نظرت فوجدت احد النواب الذي لا تصعد كريات الدم الحمراء الى وجهه يقف مع مدير المخابرات اللواء مصطفى القيسي، وبينهما جدال ساخن للغاية، وصلت إلى درجة العلقة تبدو فيه الاستعلائية للنائب وارتفاع صوته على مدير المخابرات المعروف بأدبه وتواضعه ولطفه وتربيته البدوية النقية في ربوع ذيبان الابية التي يعتز بها، ومعروف باحترامه للآخرين حتى ولو كانوا اعداءه او كان لا يحبهم، وكان عندهما العين محمد رسول الكيلاني وانتظرت ليفرغا من جدالهما، وكنت أنوي تقديم الشكر للواء مصطفى لإيعازه بترميج ابن عمي نافع العويدي بناء على طلبه ووساطة مني، حيث سافر نافع يوم الجمعة الماضي إلى أمريكا بعد ترميجه.

تضايقت عندما رأيت ذلك النائب يرفع صوته خارج الادب الاصول، على صديق قديم لي (اللواء مصطفى) منذ كان برتبة مقدم مخابرات وانا برتبة نقيب امن عام وكنا نلتقي في نادي ضباط الامن العام بالعبدلي على الغداء من حين إلى حين في منتصف السبعينات عندما تلتقي مناوبة كل منا في دائرته مع الآخر، فقلت للنائب بلهجة صارمة حازمة غاضبة وانا متقطب الجبين، روح كافيني شرّك، أريد أشوف الباشا، واشرت للنائب بظهر يدي اليمنى مع اشارة احتقار، وهنا انسحب النائب (واحمد الله على ذلك ولو لم بفعلها لرفعت صوتي عليه امام الملك والضباط). ثم تقدمت من الباشا مصطفى وقلت: شكراً لك يا باشا بخصوص ابن عمي نافع.

قال اللواء مصطفى (بعد أن تصافحنا وتعانقنا) كنت أبحث عنك لأشكرك على كلمتك اليوم، امام الملك والقادة العسكريين والامنيين ومجلسي الامة إنه موقف لا يُقدر بثمن يا أبا البشر (ابني البكر هو بشر/ الآن الدكتور بشر). وهنا غادر محمد رسول وانضم الينا الشريف فواز زبن عبد الله مستشار الملك للعشائر الذي صافحني وشكرني على موقفي ايضا.

قلت: هذه قناعاتي من أجل وطني. وليست تزلفا ولا تملقا ابدا.

ثم قلت وانا انظر إلى النائب اياه الذي ابتعد وهو ينظر إلى والى الباشا/ يا باشا: الله يا ليتك ما تقوم.

قال: له يا ابو البشر وتجي منك؟ ولماذا؟

قلت: أنك وانت مدير مخابرات إن سمحت لمثل هذا أن يرشح نفسه للبرلمان وهو ووالده جاسوس لإسرائيل، وأخته تعمل بوزارة الداخلية الإسرائيلية.

قال: أشهد بالله معك حق، وهل تعرف ذلك؟ هذه معلومات في منتهى السرية.

قلت: نعم، اعرفها، ولكن هل لي أن أحصل على هذه الوثيقة وغيرها لأنتقم لوطني ولفلسطين منه تحت قبة البرلمان؟

فقال: أعدك بها في الأسبوع القادم (لقد كان غاضبا والشر يتطاير من عينيه) ثم قال: انا ما اجبته احتراما للملك وحضوره، ولا يليق بمدير مخابرات أن يرفع صوته على واحد مثل هذا امام الملك.

قلت: انا اكفيك اياه، هؤلاء …. انا عرف طرادهم وكيف اطردهم. ألا ترى كيف ولى هربا لمجرد دخولي على الخط؟ أريد وثائق عليه وعلى غيره ممن يبيعوننا وطنيات ودين وهم أبعد ما يكونوا عن الوطن والدين، وها أنا ذا أتحدث أمام الشريف فواز، نريد كشف الجواسيس واللصوص، وأطلب تزويدي بالوثائق المتوفرة.

فقال اللواء مصطفى: أعدك سوف أعطيك اياها في الأسبوع القادم بعون الله، وقد وافق الشريف فواز على رأيي، وايد طلبي.

قلت: إن الوطن بحاجة إلى أن نخدمه، وأولى الخدمات له أن نتخلص من هؤلاء، الأمر الذي يوجب عليكم تزويدي باللازم.

فقال مصطفى باشا: معك حق، معك حق.

قلت: إذن أترك هذا النائب ولا تكلمه ولا تتصرف معه بشيء سوى إعطائي الوثائق وسأقوم بالواجب تجاه وطني تحت القبة وامام العالم كله. قلت ذلك لأضمن حصولي على الوثائق المطلوبة وغيرها.

وافترقنا على أمل اللقاء إن شاء الله في الأسبوع القادم.

بعد ذلك التقيت العديد من الضباط، والتقيت د. قسيم عبيدات وزير العمل الذي يعاني من ضغوطات مني عليه لطرد جميع الأجانب العاملين بعقود في الجامعات، وقال: إنه يتابع الأمر باستمرار مع وزارة التعليم، وكتب لهم بذلك.

وقد دونت ملاحظاتي وأعمالي بكل أمانة ودقة للتاريخ والأجيال القادمة.

قد يعجبك ايضا