شجون الهاجري بين الشهرة والأزمات …حالة من التعاطف الواسع في الساحة الفنية

7٬297

 

حصادنيوز – حالة من التعاطف الواسع شهدتها الساحة الفنية إزاء الفنانة الكويتية شجون الهاجري إثر القبض عليها من السلطات المختصة بتهمة تعاطي وحيازة مواد مخدرة، وسرعان ما تحول التعاطف إلى “ارتياح” بعد الإفراج عنها بكفالة مالية، مع وضعها تحت الإشراف الطبي.

واللافت أن تلك الواقعة رغم ما أثارته من ردود أفعال واسعة النطاق، إلا أنها لم تكن الأزمة الأولى على درب وقائع أخرى مثيرة للجدل في حياة فنانة حققت نجاحات لافتة مبكرا، وعرفت طريقها للشهرة والأضواء منذ سنوات الطفولة الأولى.

بعمر 6 أعوام، بدأت شجون خطوتها الأولى على طريق النجومية، حيث شاركت في برنامجيّ ” ماما أنيسة” و”الصواية أم عوينة” لتنطلق فيما بعد عبر المسرح الصغير وتقدم عددا من الأعمال البارزة في سياق دراما الطفل مثل “الصياد الصغير”، “مفاتيح جهلوك”، “زورو” “بيكاتشو”، “كاسبر ألفين”، “فرح وخادم الأمير”، “الفتيان والقرصان”، “عيال الفريج”.

شهد عام 2002 نقطة تحول بارزة في مسيرتها، حيث شاركت بمسلسل “ربع عمري”، تأليف الكاتبة الصحفية فجر السعيد، والذي حقق انتشارا لافتا، لتنطلق فيما بعد وتعلن عن موهبتها بقوة في مسلسلات “دنيا القوي”، “عديل الروح”، “حكايا كويتية”، “الحب يأتي متأخرا”، ” الاختيار”، “أبناء الغد”، “خطوات على الجليد”.

وامتلكت شجون الشجاعة كي تعلن في 2013 عن مفاجأة مدوية كبرى حين أكدت عبر حسابها على “إنستغرام” أنها ليست “الابنة البيولوجية” لوالديها، بل تم “تبنيها” من دور الرعاية الاجتماعية.

وقالت إنها “احتفظت بهذا السر سنوات، حتى قررت أن (تزيح الهم) وتعترف علناً”، لافتة إلى أن “والديها بالتبني لم يقصّرا معها، وأنها تفتخر بمنشئها وتعتبر جمهورها أهلها الحقيقيين”.

وأطل الاكئتاب الحاد بوجهه القبيح في حياتها لعدة سنوات حتى اضطرت إلى الخضوع لعلاج نفسي مكثف لمواجهة مخاوفها الشديدة على يد طبيب مختص، وهو ما صرحت به لاحقا عام 2021 في أحد اللقاءات الإعلامية.

واعترفت شجون فيما بعد أن انفصالها عن زوجها الثاني ومدير أعمالها أحمد البريكي يعود إلى وجود زوجة ثانية في حياته دون علمها.

قد يعجبك ايضا