موسكو: إسطنبول أصبحت المنصة الرئيسية للمفاوضات مع أوكرانيا
*أمين عام مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو:
– ممتنون لتركيا لتوفيرها منصة إسطنبول للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا
– التنفيذ الناجح للمشاريع المشتركة في الاقتصاد والتجارة يوحدنا، وتعاوننا يتطور بفضل الحوار الصادق بين قادة بلدينا
حصادنبوز – أكد أمين عام مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو أن إسطنبول أصبحت المنصة الرئيسية للمفاوضات بين بلاده وأوكرانيا.
جاء ذلك في تصريحات صحفية قبيل لقائه نظيره التركي أوكاي مميش، على هامش الاجتماع الـ13 للممثلين الساميين لشؤون الأمن في العاصمة موسكو.
وأعرب شويغو عن امتنان موسكو لتركيا لتوفيرها منصة إسطنبول للمفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
وقال: “نعلم أن الكثير من الجهود بُذلت لضمان الأمن وتهيئة الظروف المناسبة أثناء المفاوضات، فمنصة إسطنبول أصبحت المنصة الرئيسية في جميع المجالات المتعلقة باتفاقية الحبوب في البحر الأسود والآن مفاوضات روسيا وأوكرانيا”.
ولفت شويغو إلى أن الحوار السياسي بين روسيا وتركيا تطوير بشكل نشط، وأضاف: “التنفيذ الناجح للمشاريع المشتركة في الاقتصاد والتجارة يوحدنا، وتعاوننا يتطور بفضل الحوار الصادق بين قادة بلدينا، كما أن الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجريان محادثات هاتفية مستمرة”.
والأربعاء، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده اقترحت على أوكرانيا عقد جولة ثانية من المفاوضات بمدينة إسطنبول في الثاني من يونيو/ حزيران المقبل.
وفي 15 و16 مايو الجاري، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
ووقعت روسيا وأوكرانيا اتفاقية بإسطنبول في يوليو/ تموز 2022، بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وللمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 يوليو 2023.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.