علييف: الإسلاموفوبيا تهديد خطير وعلى الدول الإسلامية محاربتها
حصادنيوز – أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الاثنين، أن ظاهرة الإسلاموفوبيا المنتشرة بسرعة في أنحاء العالم مؤخرا “اكتسبت بعدا منهجيا وتشكل تهديدا خطيرا”، داعيا الدول الإسلامية إلى محاربة هذا التهديد.
جاء ذلك في رسالة له خلال المؤتمر الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا، المنعقد في العاصمة باكو، وتشارك فيه وكالة الأناضول كشريك إعلامي، ويستمر على مدى يومين.
وتلا المستشار الرئاسي حكمت حاجييف الرسالة التي بعث بها علييف إلى المؤتمر.
وقال علييف في رسالته: “للأسف بدأت ظاهرة الإسلاموفوبيا تكتسب في الآونة الأخيرة طابعا أكثر وضوحا ومنهجية على نطاق عالمي”.
وأضاف: “يلاحظ هذا التوجه السلبي حاليا ليس في بلد معين فحسب، بل في أجزاء كثيرة من العالم، ويزداد انتشار العداء للإسلام والكراهية والتعصب تجاه المسلمين”.
واعتبر أن ظاهرة الإسلاموفوبيا تتجلى بأشكال مختلفة، منها “العنصرية والتمييز ضد المسلمين في الحياة اليومية، وخطاب الكراهية، والاعتداءات الجسدية، والتمييز المؤسسي، وغيرها من الأشكال”.
وأكمل أن “هذه الأساليب الجائرة والمتحيزة تمنع المسلمين من الاندماج في المجتمع ومن الشعور بأنهم أفراد متساوون”.
علييف وجه نداء إلى العالم الإسلامي من أجل التصدي لهذه الظاهرة قائلا إن “التهديدات العالمية الراهنة، والتحديات الجديدة التي يواجهها العالم الإسلامي، وتنامي الإسلاموفوبيا تجعل من الضروري للغاية تعزيز التضامن والوحدة بين الدول الإسلامية، وإظهار الدعم المتبادل”.
وأكد أنه من أجل “مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تقلق العالم الإسلامي بأسره، لا بد من العمل على جبهة واحدة، ورفع أصواتنا معا ضد هذه المظالم والتوجهات السيئة”.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت عام 2022، 15 مارس/آذار من كل عام “يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام”، وتبنت عام 2024 قرارا يدعو إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.