حزب الله يزج أسلحته الثقيلة ..و«قهوجي» يستثمر

61

News-1-108378

حصاد نيوز – بيئة منطقة عرسال في خاصرة الحدود السورية – اللبنانية تحتضن الآن أسلحة ثقيلة، أحضرها حزب الله، وجاهزية لقوات الجيش اللبناني وتعزيز لقوات جبهة النصرة في تصعيد خطير، أعاد برغم الاحتياطات كلها أجواء «تصدير» الأزمة السورية إلى لبنان. التصعيد أصلا في عرسال بدأ مع استعراض قوي متبادل، حيث أصبح الجيش اللبناني طرفا مباشرا بالمسألة بعد مقتل ثمانية من جنوده قرب عرسال برصاص مناصرين لجبهة النصرة، وسط صراع نفوذ على المنطقة التي تحتضن آلاف اللاجئين السوريين.

جبهة النصرة فاجأت الجميع ظهر الأحد عندما بثت على يوتيوب مشهدا مصورا يظهر فيه عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي اللبنانية المختطفين وهم يعلنون انشقاقهم عن الجيش اللبناني وحزب الله.

وجاء في الشهادات المصورة التي التقطت بالإكراه بوضوح : أعلن انشقاقي عن الجيش اللبناني وحزب الله بسبب قصفهما المدنيين الآمنين في عرسال وبسبب مشاركة عناصر الحزب في الحرب في سورية.

وكانت النصرة قد اختطفت عناصر من الحزب والأمن اللبناني مباشرة بعد اعتقال الجيش اللبناني أبا أحمد جمعة، أحد القادة الكبار في جبهة النصرة ووصف بيان لبناني رسمي جمعة بانه احد أبرز رموز الإرهاب.

وكان الجيش اللبناني أعلن في وقت سابق أن 8 من عناصره قتلوا خلال اشتباكات مع مجموعات مسلحة في بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية.

وشن مسلحون السبت هجوما على مواقع الجيش والقوة الأمنية في بلدة عرسال ومحيطها وخطفوا عددا من المواطنين والجنود على خلفية اعتقال جمعة.

حزب الله ادخل الأحد للمنطقة سلاحه الثقيل في مؤشر على أن معركة جديدة ستحصل.

والعنصر السياسي دخل فورا لاستثمار وتوظيف الاشتباكات بعد إعلان قائد الجيش اللبناني جان قهوجي الحرب على «الإرهاب والتكفير»، الأمر الذي يقفز به، إلى سدة الترشح لخلافة مقعد الرئاسة بهدف مضايقة ومزاحمة المرشح الأهم الجنرال ميشال عون.

قد يعجبك ايضا