“شهادة حق في التاج الإخباري”
حصادنيوز – محمود أيوب : حين يكون الحديث عن مؤسسة إعلامية بحجم “التاج الإخباري”، يصبح الصمت تقصيرًا، والكلمة شهادة واجبة. ورغم أن علاقتي الشخصية بالأخ العزيز نضال خزاعلة قد توحي للبعض أن شهادتي مجروحة، إلا أنني أكتب اليوم بضمير المهنة، لا بلسان الصداقة.
لقد أثبتت “التاج الإخباري” جدارتها، بامتلاكها نموذجًا إعلاميًا يقوم على المصداقية، والسرعة، والدقة، وهو مثلث النجاح لأي مؤسسة تسعى لتكون منبرًا للحق وصوتًا للوطن. لم تتخلف “التاج” يومًا عن أي حدث، كانت حاضرةً دائمًا في كل مناسبة وطنية، في كل فعالية مجتمعية، تنقل الخبر بمهنيّة عالية وإحساس عميق بالمسؤولية.
ولم يقتصر تميز “التاج” على العمل الخبري، بل برزت أيضًا في إدارة الحملات الانتخابية بكل احترافية واقتدار، حيث قدمت خدمات إعلامية نوعية لكل من تعاون معها، فكانت خير شريك داعم ومهني، يجيد قراءة المشهد، ويملك أدوات التأثير فيه.
فريق “التاج الإخباري” يتمتع بعلاقات إنسانية رفيعة، استطاع من خلالها أن يكسب محبة واحترام جميع من تعامل معهم، وهو ما جعل من المؤسسة بيئة صحفية تحظى بقبول المجتمع وثقته.
ولم تكن معالجات “التاج” للقضايا الوطنية إلا انعكاسًا لفهم عميق ومسؤول لدور الإعلام الحقيقي، فكانت ولا تزال منبرًا للوعي، وجسرًا بين المواطن والحقيقة.
إنني لا أكتب هذا المقال تزلفًا أو مجاملة، وإنما إيمانًا بأن الكفاءة والجهد لا بد أن يُحتفى بهما، وأن الإنجاز الإعلامي حين يكون بهذا الرقي، يجب أن يُذكر ويُشاد به.
اليوم، تحتل “التاج الإخباري” مكانتها المستحقة بين كبرى المؤسسات الإعلامية الأردنية، بما تضمه من نخبة من قامات الإعلام الوطني الذين أثبتوا أنهم على قدر الأمانة والمسؤولية، وحافظوا على شرف الكلمة ونزاهة الرسالة.
كل التحية والاحترام لفريق “التاج الإخباري”، بقياده الصديق نضال خزاعله وإلى مزيد من النجاح والتميز في خدمة الأردن الغالي تحت ظل القيادة الهاشميه بقياده جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .