حصادنيوز – رعت سمو الأميرة بسمة بنت طلال الخميس، حفل تخريج المشاركات في برنامج زمالة “البحث النسوي للتأثير على السياسات”، الذي نفذه تجمع لجان المرأة الوطني الأردني بالتعاون مع مؤسسة الاقتصاد النسوي وبدعم من وكالة التعاون الدولي الألماني (GIZ).
وهدف البرنامج إلى تزويد 24 باحثة مبتدئة من مختلف المحافظات بالمعرفة النظرية والمهارات والأدوات لإعداد البحوث من منظور نسوي، وبما يعزز دور المرأة في المجتمع، ويسلط الضوء على التحديات التي تواجه النساء في مختلف القطاعات من خلال إعداد أوراق سياسات تقدم حلولا عملية تدعم حقوق وقضايا النساء.
وهنأت سموها الخريجات في هذا المشروع المبتكر والمهم، على ما حققنه من نجاح واكتساب للخبرات والمهارات التي تؤهلهن للعب دور فاعل في المجتمع والتأثير الإيجابي في محيطهن.
وأشادت سموها بمساهمة المرأة في مسيرة التنمية والتطوير والتحديث التي تشهدها المملكة، بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيرة إلى أهمية المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة وما تحققه من نجاح كبير في هذا المجال.
وأعربت عن تقديرها لجهود التجمع في المساهمة في رفع قدرات المرأة، وشراكته الهادفة مع مؤسسة الاقتصاد النسوي ووكالة التعاون الدولي الألماني.
من جهتها، قالت الأمينة العامة لتجمع لجان المرأة الوطني الأردني، ربا مطارنة، إن البرنامج شكل قصة نجاح تحولت فيها المشاركات من باحثات مبتدئات إلى صانعات للتغيير ويتمتعن بالمعرفة والقدرة على التأثير والاتصال وكسب التأييد.
وأضافت، أن “زمالة” ليس برنامجا تعليميا فقط، وإنما منصة لكسب الثقة ومنارة للتعلم والبحث، وتعزيز قدرة المشاركات على إحداث الفرق من خلال التدريب وتطوير المهارات وبناء العلاقات الإيجابية وتبادل الخبرات.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة الاقتصاد النسوي ماهر التل، التزام المؤسسة برؤيتها نحو اقتصاد نسوي يرتكز على التفكير التحليلي والبحث المعمق والتعاون مع كافة الجهات المعنية، وبما يخلق بيئة داعمة ومنصفة للنساء، ويحقق تغييرا مستداما على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
وعرض التل لمحاور عمل المؤسسة والتي تشمل التدريب المنتهي بالتوظيف ودعم المشاريع الريادية، وتغيير الصورة النمطية عن عمل المرأة، والعمل مع القطاع الخاص لتهيئة بيئة عمل صديقة للمرأة في مختلف القطاعات.
بدورها، بينت منسقة مجموعة مشاريع الحوكمة الرشيدة والمجتمعات في (GIZ) ياسمين سعدون، أن المشاركات استطعن من خلال برنامج زمالة تحويل البحث الى أداة للتغيير في مختلف المجالات، مؤكدة اكتسابهن للمهارات والخبرات المتطورة في هذا المجال.
وأكدت أن تمكين المرأة هو المفتاح لتحقيق التنمية شاملة والمستدامة، مشيرة إلى مراحل عمل مشروع زمالة “البحث النسوي” في الأردن، والذي نتج عنه إعداد ونشر 6 أوراق سياسات، وتطوير محتوى رقمي على شكل قصص وتصاميم وبيانات ومنشورات وحلقات برودكاست ولقطات قصيرة.
وفي كلمة الخريجات، أشادت عايدة غنيم، بالبرنامج الذي أسهم في تعزيز قدرة المشاركات على التعبير وإيصال صوت ورسالة المرأة الأردنية بكل ثقة ووضوح عبر الشاشات والموجات الإذاعية، وفي غرف الأخبار وورش العمل الإعلامية، وجعلها أكثر قدرة على الإقناع وفق رؤية واضحة لمستقبل مشرق للمرأة الأردنية.
وقالت، إن البرنامج أسهم في تعزيز قدرة المشاركات على التعبير وإيصال صوت ورسالة المرأة الأردنية بكل ثقة ووضوح عبر الشاشات والموجات الإذاعية، وفي غرف الأخبار وورش العمل الإعلامية، وجعلها أكثر قدرة على الإقناع وفق رؤية واضحة لمستقبل مشرق للمرأة.