بيان صادر عن الناطق الإعلامي لكتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
حصادنيوز – في وقتٍ يستدعي أعلى درجات الوعي والانضباط الوطني، خرجت أصوات نشاز خلال بعض الوقفات التي قيل إنها لدعم غزة، لكنها انحرفت عن هدفها الحقيقي، وتحولت إلى منابر للتهجم على الدولة الأردنية وقيادتها وأجهزتها الأمنية، في مشهد يفتقر إلى أدنى درجات المسؤولية والاحترام.
إن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، إذ ترفض وتدين هذه التجاوزات الرخيصة، تؤكد أن المساس برموز الدولة وسيادتها تحت أي عنوان هو فعل مدان، مرفوض، ومكشوف الأهداف. فالقضية الفلسطينية لا تُنصر بالإساءة إلى الأردن، بل تُنصر بمواقف ثابتة، صلبة، دفعت فيها المملكة أثمانًا سياسية واقتصادية، ووقفت وحيدة في وجه مشاريع التصفية والانبطاح.
إن من يسيء إلى الأردن اليوم، إنما يخدم الاحتلال من حيث لا يدري أو يدري. فالوطن الذي فتح أبوابه للفلسطينيين، واحتضن شهداءه على ثراه، وقدّم من جيشه وأجهزته خيرة رجاله دفاعًا عن القدس وفلسطين، لا يُزايد عليه ولا يُطعن في ظهره.
نقولها بوضوح: من يسعى لخلق فوضى داخلية، أو تشويه صورة الدولة الأردنية باسم المقاومة، ليس إلا أداة تخدم مشروعًا معاديًا لأمن الأردن واستقراره.
وندعو أبناء شعبنا إلى عدم الانجرار وراء هذه الدعوات المسمومة، والتمسك بوحدة الصف، والثقة بقيادتنا الهاشمية التي كانت ولا تزال الحصن الأول للقضية الفلسطينية.
الأردن لن يكون ساحة للفوضى، ولن يُستخدم كوسيلة لتسجيل مواقف مشبوهة على حساب أمنه واستقراره.
الناطق الإعلامي لكتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
عمّان – الأردن