“سانا”: الجيش السوري تصدى لهجوم شنته قوات “قسد” بحلب

3

 

حصادنيوز – أعلنت وزارة الدفاع السورية، الاثنين، التصدي لهجوم شنته ما تعرف بقوات “قسد” – واجهة تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي – على مدينة حلب شمال البلاد، وإيقاع خسائر في صفوف المهاجمين.

جاء ذلك على لسان متحدث وزارة الدفاع السورية حسين عبد الغني، في منشور على منصة “إكس”.

وقال عبد الغني: “تمكنت وحداتنا من التصدي لهجوم شنته قوات قسد على جبهة الأشرفية بمدينة حلب، وأوقعنا خسائر في المجموعات المهاجمة”.

فيما أفادت مصادر أمنية في دمشق أن فلول نظام الأسد المخلوع المتواجدة في منطقتي مزة 86 ومزه الجبل، شنوا هجوما باستخدام القنابل اليدوية.

وأضافت المصادر ذاتها أنه وعلى إثر ذلك، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين قوات الأمن في المنطقة وفلول النظام.

ووفقاً للمكتب الإعلامي في مديرية الأمن بحلب، تم تعزيز التدابير الأمنية في المدينة تحسبا لهجمات محتملة من قبل فلول النظام المخلوع.

وفي إطار الجهود الرامية لتأمين الاستقرار والأمن في حلب، تم تعزيز القوى الأمنية ونشرها في نحو 80 بالمئة من أحياء المدينة، وفق المصدر نفسه.

و”قسد” مدعومة من الولايات المتحدة وتحتل أكثر من ثلث الأراضي السورية وتسيطر على معظم مناطق حقول النفط والغاز المعروفة بأنها “سلة سوريا الغذائية”، وترفض “قسد” الاندماج بوزارة الدفاع السورية التي تشكلت ضمن الحكومة الجديدة بعد سقوط النظام السابق.

يأتي ذلك بالتزامن مع توترات أمنية شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان، منذ الخميس، على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك نفذت قوى الأمن والجيش عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات، وسط تأكيدات حكومية باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

قد يعجبك ايضا