تصعيد متواصل.. مقتل فلسطينيين اثنين بقصف مدفعي إسرائيلي شرق غزة
حصادنيوز – قتل فلسطينيان وأصيب عدد آخر بجراح، الأحد، في قصف مدفعي إسرائيلي على تجمع مدني في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأفاد مسعفون فلسطينيون لمراسل الأناضول، بأن فلسطينيين اثنين قتلا وأصيب عدد بجراح جراء قصف مدفعي إسرائيلي على مجموعة من المواطنين شرق حي الشجاعية.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول: “إنّ مدفعية الجيش الإسرائيلي المتمركزة على الحدود الشرقية لمدينة غزة، أطلقت قذيفة باتجاه تجمعٍ للأهالي في حي الشجاعية ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى”.
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، أطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية النار بشكل مكثف في منطقة السناطي شرق عبسان الكبيرة شرقي المدينة، وفق شهود عيان.
يأتي هذا الاستهداف في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي وعمليات التوغل في مناطق مختلفة من القطاع، ما يسفر عن سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل إلى “48 ألفا و453 شهيداً” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.