حكومة غزة: 2000 امرأة أصبن بعاهة مستدامة بمجازر إسرائيل

8

 

رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة سلامة معروف:
– نذكر المجتمع الدولي المحتفي بيوم المرأة العالمي بمجازر الاحتلال الإسرائيلي التي خلفت 12 ألفا و316 شهيدة خلال حرب الإبادة
– يوم المرأة يتزامن مع تواصل الحصار الإسرائيلي ومنع المساعدات حيث تعيش النساء ظروفا إنسانية كارثية وتعانين من التجويع والتعطيش
– حرب الإبادة الإسرائيلية رملت 13 ألفا و901 سيدة، وخلفت 17 ألف أم ثكلى بفقدان أبنائها، و50 ألف امرأة حامل فقدت أجنتها في ظروف غير إنسانية

حصادنيوز – ذكّر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، السبت، المجتمع الدولي المحتفي بيوم المرأة العالمي بمجازر الاحتلال الإسرائيلي، التي خلفت 12 ألفا و316 شهيدة، وتركت 2000 امرأة وفتاة بعاهة مستدامة إثر بتر أطرافهن خلال حرب الإبادة على القطاع.

ففي الوقت الذي يحتفل فيه العالم بيوم المرأة العالمي في 8 مارس/ آذار من كل عام، تعاني نساء فلسطينيات من انتهاك إسرائيل لأدنى حقوقهن الأساسية كالحق في الحياة والسكن والأمن.

وقال معروف، في بيان، إن “الإبادة الإسرائيلية في غزة تركت 2000 امرأة وفتاة بعاهة مستدامة إثر بتر أطرافهن، و162 سيدة مصابة بأمراض معدية، فيما تم تعذيب العشرات داخل المعتقلات”.

وأضاف أن “حرب الإبادة الإسرائيلية رملت 13 ألفا و901 سيدة ليصبحن المعيلات الوحيدات لأسرهن، وخلفت 17 ألف أم ثكلى بفقدان أبنائها، و50 ألف امرأة حامل فقدت أجنتها في ظروف غير إنسانية”.

معروف سلط الضوء على أن يوم المرأة يتزامن مع تواصل الحصار الإسرائيلي ومنع المساعدات حيث تعيش النساء ظروفا إنسانية كارثية وتعانين من التجويع والتعطيش.

وأضاف معروف أن “الاحتلال قتل بدم بارد 12 ألفا و316 فلسطينية منذ بدء العدوان”.

وأوضح معروف أن “المرأة الفلسطينية تعيش هذا الواقع المأساوي تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ النكبة”.

وشدد أن نساء غزة يعيشن حاليا ظروفا إنسانية ومعيشية كارثية، ويعانين من الموت البطيء جراء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظل تواصل الحصار الإسرائيلي المطبق ومنع المساعدات.

وختم بيانه قائلا: “لسان حال نساء غزة اليوم، يتساءل أين المجتمع الدولي ومنظمات الدفاع عن المرأة مما يتعرضن له؟!”.

ودفعت المرأة الغزية إلى جانب فئة الأطفال الثمن الباهظ لهذه الحرب حيث شكلا مجتمعين ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي القتلى البالغ عددهم 46 ألفا و960 حتى 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وحسب منظمة “هيومان رايتس ووتش” الدولية، فإن عدد القتلى الذي نشرته صحة غزة خلال الإبادة، لا تشمل أعداد الوفيات بسبب المرض أو ممن دفنوا تحت الأنقاض، حيث قدرت أن ما نسبته 70 بالمئة من إجمالي الوفيات التي بلغت نحو 8 آلاف و200 حالة حتى سبتمبر/ أيلول 2024، كانت من النساء والأطفال، لافتة إلى أن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحقق من صحتها.

وفي 18 يوليو/ تموز 2024، قالت المسؤولة الأممية ماريس غيمون، للصحفيين عبر الفيديو من القدس، إن “أكثر من 6 آلاف أسرة فلسطينية فقدت أمهاتها حتى تاريخه”.

فيما كشفت مؤسسات حقوقية أن الظروف المأساوية التي أفرزتها الإبادة الإسرائيلية من انتشار للأمراض المعدية، والإصابات الخطيرة، رفعت أعداد الوفيات في صفوف فلسطينيي غزة.

فيما شكلت فئتا النساء والأطفال ما نسبته 69 بالمئة من إجمالي جرحى الإبادة الإسرائيلية، البالغ عددهم 110 آلاف و725 مصابا خلال أشهر الحرب، بحسب تقرير لرئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض، استعرضت فيه أوضاع المرأة الفلسطينية عشية يوم المرأة العالمي.

وأشار التقرير إلى أن 70 بالمئة من المفقودين في قطاع غزة، والذي يبلغ عددهم حتى 18 يناير الماضي 14 ألفا و222 نتيجة الإبادة، هم من الأطفال والنساء، وفق التقرير.

وخلال الإبادة، اضطر مليوني شخص، نصفهم من النساء، للنزوح من منازلهم هربا من جحيم الغارات الإسرائيلية.

بينما تعرضت العشرات من الفلسطينيات إلى الاعتقال، وما تخلله من تعذيب وإهمال طبي.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

قد يعجبك ايضا