الضفة.. إصابة 4 فلسطينيين باقتحام الجيش الإسرائيلي لرام الله

5

 

حصادنيوز – أصيب 4 فلسطينيين، الأربعاء، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مع استمرار عدوانه على مخيمات شمالي الضفة لليوم الـ 44.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان وصل الأناضول، إن طواقمها “تعاملت مع 4 إصابات خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة البيرة”.

وأوضح البيان أن بين المصابين اثنين بالرصاص الحي، وفتاتين بالاعتداء بالضرب، وجرى نقلهم للعلاج في المستشفى.

وذكر شهود عيان أن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت عدة أحياء بمدينة رام الله، وفتشت محال تجارية ومنازل.

ولفت الشهود للأناضول، إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت فتاة وشابا على الأقل قبل أن تنسحب.

وفي نابلس شمالي الضفة الغربية، اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين شرقي المدينة.

وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي حاصر منزلا في حارة الحشاشين بالمخيم واعتقلا شابا على الأقل.

وبين الشهود للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي دهم عددا من أحياء المدينة واعتقل عددا من الفلسطينيين.

ونفذ الجيش الإسرائيلي فجرا حملات دهم لمدن وبلدات بالضفة الغربية، واعتقل عددا من الفلسطينيين بحسب مصار محلية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة التي بدأت بمدينة جنين ومخيمها منذ 44 يوما، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 38، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم 25.

ففي مدينة طولكرم اقتحمت القوات محال صرافة وصادرت محتوياتها بحسب شهود عيان.

وأشار شهود عيان للأناضول، إلى أن القوات الإسرائيلية اتخذت من بنايات سكينة ثكنات عسكرية ودهت منازل فلسطينية.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل نحو 930 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

قد يعجبك ايضا