العبادلة: الجسر العربي للملاحة تحقق إنجازات قياسية خلال 2024 رغم التحديات الإقليمية
*الجسر العربي للملاحة تحقق أعلى إيرادات في تاريخها عام 2024 وتواصل التوسع لتعزيز التجارة العربية.
*الجسر العربي ترفع رأسمالها إلى 120 مليون دولار لتعزيز قوتها المالية والتوسع في المشاريع المستقبلية
*تحديث أسطول الجسر العربي بأربع وحدات بحرية حديثة رفع تنافسية الخط البحري نويبع-العقبة.
*نقلنا 79 ألف شاحنة بضائع و1500 شاحنة مساعدات لغزة عبر خط نويبع-العقبة في 2024.
*زيادة عدد المسافرين على بواخر الجسر العربي بنسبة 22% بفضل تحسين الخدمات وتقديم عروض تنافسية.
*استراتيجية تأجير الوحدات البحرية ضاعفت إيرادات الجسر العربي إلى مستويات قياسية في 2024.
* موجودات الجسر العربي ترتفع إلى 190 مليون دولار وحقوق الملكية تصل إلى 155 مليون دولار.
* استحداث مسارات جديدة مثل الخط العربي للنقل البري والبحري لتعزيز الربط التجاري العربي.
*رغم التهديدات الأمنية في باب المندب، استغللنا التحديات لاستقطاب شاحنات جديدة وزيادة النشاط الملاحي.
* الشركة تنقل 85 ألف سائح في 2024 وتُدخل قوارب سياحية حديثة لتنشيط السياحة البينية.
*ندرس إنشاء محطة شحن ومسافرين متكاملة في العقبة لدعم حركة النقل البحري
*نخطط للاستثمار في ميناء طابا التجاري وحوض جاف في سفاجا لتعزيز القدرات البحرية
*ندرس تشغيل خط ملاحي بين جبل علي والفاو لربط الخليج بالعراق عبر شبكة ملاحية متكاملة
*اعتمدنا سياسة “النقل من الباب إلى الباب” بالشراكة مع شركات النقل البري لتقديم حلول تكاملية
*الجسر العربي تُشغل خطوطًا ملاحية جديدة مثل جدة-سواكن وضباء-سفاجا لتعزيز التبادل التجاري
*الحرب الإسرائيلية على غزة لم توقف حركة السياحة البحرية بين العقبة وطابا بفضل التخطيط المرن
*النشاط التسويقي والتوسع الرقمي ساعدا على استقطاب شرائح جديدة من المسافرين والتجار.
*تحويل التحديات الإقليمية إلى فرص نجاح هو سر استمرار الجسر العربي كقوة بحرية رائدة.
*الجسر العربي همزة وصل تجارية بين آسيا وأفريقيا.. نعمل على تطوير الأسطول لتعزيز هذا الدور.
حصادنيوز – أكد عدنان العبادلة، المدير العام لشركة الجسر العربي للملاحة، أن الشركة واصلت خلال عام 2024 مسيرتها الحافلة بالإنجازات، محققة أرقامًا قياسية في مختلف قطاعات عملها، بفضل رؤية استراتيجية قائمة على التطوير المستمر، وتوسيع نطاق الأعمال، وتحويل التحديات الإقليمية إلى فرص نمو.
وقال العبادلة تأسست شركة الجسر العربي للملاحة عام 1985 بشراكة بين الأردن ومصر والعراق، ومنذ عام 2002 بدأت الشركة بتملك أسطولها البحري، لتتخذ في عام 2023 قرارًا جريئًا بتحديث أسطولها عبر سياسة الإحلال والتجديد، وتمكنت خلال 2024 من تعزيز قدراتها التشغيلية بشراء أربع وحدات بحرية حديثة ومتطورة: باخرة الشحن العملاقة “أور”، الباخرة “الحسين”، القارب السريع “نيو عقبة”، والقارب السياحي “دهب”.
وأضاف أن هذا التحديث ساهم في زيادة تنافسية الخط البحري نويبع-العقبة، إذ امتازت البواخر الجديدة بسرعة الشحن والتفريغ، وارتفاع كراجها، مع قدرة استيعابية تصل إلى 90 شاحنة، ونتيجة لذلك، ارتفع عدد الشاحنات المنقولة إلى 79 ألف شاحنة خلال 2024، محملة بالمنتوجات الزراعية والغذائية والصناعية بين الدول العربية، بالإضافة إلى نقل أكثر من 1500 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة.
وتابع العبادلة أن الشركة عملت على زيادة أعداد الركاب عبر أسطولها من خلال تحسين مستوى الخدمات، وتقديم حلول نقل تكاملية بالتعاون مع شركات النقل البري، وطرح تذاكر بأسعار تشجيعية، مع زيادة عمولات مكاتب السياحة والسفر، واعتماد أنظمة الحجز الإلكتروني والمحفظة الرقمية. هذه الاستراتيجية أثمرت عن زيادة أعداد المسافرين على خط نويبع-العقبة بنسبة 22%، حيث بلغ عدد الركاب 251 ألف مسافر مقارنة بـ 206 آلاف في 2023.
وبين أن الجسر العربي اتبعت سياسة تأجير الوحدات البحرية لتعظيم الإيرادات، حيث تم تأجير 3 وحدات بحرية للعمل في مسارات متعددة في البحر الأحمر، مما أدى إلى مضاعفة الإيرادات لتصل إلى أعلى مستوى منذ بدء النشاط عام 2013.
وأكد أن الشركة شهدت نموًا ملحوظًا في المؤشرات المالية عام 2024، إذ ارتفعت الموجودات إلى 190 مليون دولار، وبلغت حقوق الملكية 155 مليون دولار كما تمت زيادة رأس المال بمقدار 15 مليون دولار ليصل إلى 120 مليون دولار، وحققت الشركة إيرادات سنوية هي الأعلى منذ تأسيسها، بقيمة 86.8 مليون دولار، مع توقعات بمزيد من النمو في 2025 بفضل إدخال جيل جديد من البواخر لتعزيز التبادل التجاري بين الدول العربية.
وأعلن أت الشركة تستعد لتنفيذ مشاريع كبرى لدعم أعمالها، منها: إنشاء محطة متكاملة للمسافرين والشحن في العقبة، والاستثمار في ميناء طابا التجاري البحري، وتأسيس حوض جاف للسفن في سفاجا، وتشغيل خط ملاحي بين جبل علي (الإمارات) وميناء الفاو (العراق)، حيث سيتم تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون مع هيئات الموانئ أو شركات كبرى، بناءً على دراسات جدوى فنية ومالية لضمان الجدوى الاقتصادية وتنويع مصادر دخل الشركة.
رغم التهديدات الأمنية في باب المندب التي أجبرت العديد من الشركات العالمية على تغيير مساراتها، كشف العبادلة أن الجسر العربي استغلت هذه الظروف لصالحها باستحداث مسار الخط العربي للنقل البري والبحري، واستقطاب شاحنات جديدة، كما حافظت على النشاط السياحي رغم الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث نقلت 85 ألف سائح عبر الخط السياحي العقبة-طابا، وأدخلت قوارب حديثة لتعزيز السياحة البينية في البحر الأحمر.
يؤكد العبادلة أن العمل في منطقة مضطربة سياسيًا يتطلب جاهزية مستمرة واتخاذ قرارات سريعة ورغم تعقيدات 2024، أثبتت النتائج نجاح خطط الشركة، من خلال تحديث الأسطول، ابتكار حلول للنقل التكاملي، وإطلاق خطوط ملاحية جديدة مثل جدة-سواكن وضباء-سفاجا.
الجسر العربي للملاحة، بفضل إدارتها الحكيمة، استطاعت ليس فقط الصمود أمام الأزمات، بل التحول إلى قوة بحرية إقليمية تربط بين آسيا العربية وأفريقيا العربية، لتظل البوابة التجارية الذهبية بين ضفتي الوطن العربي.