الدكتور محمد ناصر أبو حمور رئيس مجلس إدارة بنك صفوة الإسلامي): شهد القطاع المصرفي الأردني أداء إيجابياً على رغم التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية
حصاد نيوز _ يطبق بنك صفوة الإسلامي قيم التنوع والحداثة كي يكون رائداً في عكس قيم العدالة والشفافية في كل ما يقوم به من نشاطات، إذ يقدم منظومة من الحلول المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية بصيغة عصرية من خلال شبكة متنامية من الفروع المنتشرة في أنحاء الأردن، ويعمل دائماً على تطوير خدماته وتحديث منتجاته بما يتوافق مع ضوابط الشريعة الإسلامية.
يواكب المصرف التطور التكنولوجي عبر شراكات استراتيجية، واعتبر رئيس مجلس إدارة البنك الدكتور محمد ناصر أبو حمور صاحب الخبرات الاقتصادية والمالية، أن المنافسة الشديدة في مجال التكنولوجيا المالية، دفعتنا إلى تبني استراتيجية مبتكرة ومستمرة تتمحور حول تقديم تجربة مصرفية رقمية استثنائية، لافتا إلى أن المصرف ركز في ظل هذه الاستراتيجية على تحقيق الشمول المالي وتلبية الاحتياجات المتنامية والمتغيرة للمتعاملين معه.
… نؤمن بأن الابتكار المستمر هو أساس نجاحنا …
كيف تقومون القطاع المصرفي خلال عام ١٢٠٢٤
نعتز بما حققناه خلال العام ٢٠٢٤، حيث اتخذنا إجراءات كثيرة لم تكن مجرد خطوات عابرة، بل كانت التزاماً حقيقياً بتقديم أفضل الخدمات المصرفية للمتعاملين إلى جانب الاهتمام بمسؤولياتنا تجاه المجتمع المحلي واقتصادنا الوطني، وتنوعت إجراءاتنا على العديد من المستويات والجوانب بما في ذلك
تقويم واقع القطاع عالميا :
لقد شهد القطاع المصرفي في العام ٢٠٢٤ تطورات متسارعة ومتنوعة، مدفوعة بتغيرات عميقة في المشهد الاقتصادي العالمي والإقليمي، في وقت تواجه فيه المنطقة أخطاراً أمنية وجيوسياسية متنامية، إضافة إلى أوضاع سياسية غير مستقرة، والتي لا يخفى على
مستوى العمليات التشغيلية، حيث واصلنا تحسين البنية التحتية البنكية لدينا وتطويرها، من خلال تحديث النظام الرقمي وتطوير التطبيق المصرفي، وتوسيع شبكة الفروع وأجهزة الصراف الآلي، لما لذلك من انعكاسات على تواجدنا وعلى توسيع قاعدة المتعاملين معنا الذين نحرص على الوصول إليهم في أماكنهم . أطلقنا المزيد من الخدمات لتوفير حلول مالية مبتكرة وآمنة، تتماشى مع التطور التكنولوجي السريع.
الجميع انعكاساتها الاقتصادية.
تقويم القطاع محلياً
وقد شهد القطاع المصرفي الأردني خلال العام ٢٠٢٤، أداء إيجابياً على رغم التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية التي أثرت على الكثير من القطاعات. وتميز القطاع المصرفي المحلي بالمرونة والكفاءة في التعامل مع مختلف التحديات، وهو الأمر الذي لا يعتبر بالجديد على القطاع، وذلك بفضل السياسات المالية الحكيمة ودور البنك المركزي الأردني في توفير بيئة مستقرة وداعمة للنمو.
في ما يخص التكنولوجيا المالية، واصلنا توجهاتنا في تبني التكنولوجيا المالية، ووظفنا أحدث الحلول الرقمية لتعزيز الشمول المالي وتوفير خدمات مصرفية حديثة تتناسب مع احتياجات الأفراد بالأخص الشباب لاستقطاب المزيد منهم وتحديداً رواد الأعمال، إلى جانب الشركات مع تركيز خاص على الشركات الصغيرة والمتوسطة. التي حرصنا على تخصيص مركز أعمال متخصص لخدمتها خلال العام. وفي سياق متصل، كان لنا دور رائد في تقديم التمويل الأخضر الدعم المشاريع المستدامة وتعزيز الشمول المالي، وهو ما يعكس رؤيتنا المستقبلية في تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وفي هذا السياق، فقد أكد البنك الدولي أن القطاع المالي والمصرفي في الأردن يتمتع بالاستقرار والمتانة، ويبدو بعيداً عن المخاطر على رغم المخاطر العالية التي تواجه القطاع في الكثير من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقد ركز القطاع المصرفي في عمله خلال العام على الابتكار في الخدمات المصرفية خاصة الرقمية منها، كما ركز على تعزيز الشمول المالي، وساهم هذا التركيز في تحسين الوصول إلى الخدمات المالية لفئات أكبر من المجتمع.
أما في مجال الحوكمة الرشيدة، فقد قمنا بتحديث سياساتنا الداخلية لضمان أعلى مستويات الشفافية والامتثال للمعايير المصرفية العالمية. لم تقتصر هذه الإجراءات على ضمان الامتثال فحسب، بل شملت مواصلة الاستثمار في الموارد البشرية وتعزيز ثقافة الأداء المتميز بين الموظفين من خلال التدريب المتواصل وتطوير المهارات.
وعلى صعيد أوسع، فقد واصل القطاع دوره في دعم الاقتصاد الوطني من خلال عملياته التمويلية، سواء للمشاريع الصغيرة والمتوسطة أو مبادرات التنمية المستدامة.
أداء بنك صفوة الإسلامي
ومع زيادة الوعي بأهمية التحويل الإسلامي، سيظل دورنا في بنك صفوة الإسلامي محورياً باعتبار ما تقدمه أصبح خياراً يلبي تطلعات مختلف شرائح المتعاملين، كما يدعم بناء الاقتصاد القوي والرقمي المنشود.
من جهة المسؤولية المؤسسية المجتمعية، نفذنا وانخرطنا في الكثير من المبادرات الهادفة لدعم وتمكين المجتمع المحلي منفردين ))