خميس خنجر يبايع ابو بكر البغدادي “خليفة” للمسلمين
حصاد نيوز – بايع رجل الاعمال العراقي خميس الخنجر الذي يتنقل بين عمّان ودبي واربيل، الارهابي ابو بكر البغدادي خليفةً للمسلمين.
وتابع القول “كل من يتخلف عن البيعة سوف يعاقب بأذن الله تعالى”.
وأعلن تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” المعروف باسم “داعش” في تسجيل صوتي على الإنترنت، قيام “الخلافة” الإسلامية” وأن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي “خليفة للمسلمين في كل مكان”.
ويخفي ويجهر الكثير من الساسة العراقيين و رجال أعمال يقيمون في اربيل وعمّان ودبي والدوحة علاقاتهم مع تنظيمات مسلحة تسعى الى الفوضى الامنية والقيام بهجمات في مدن العراق.
وتشير متابعات “المسلة” في هذه العواصم الى تعاون وتنسيق بين “داعش” وبقايا حزب البعث، فيما يعزز كلا من خميس الخنجر وفاضل الدباس واياد علاوي من صلاتهم برموز البعث في الاردن الذي يعتبرون ان “ثوار العشائر” وليس “داعش” هي التي تسيطر على الموصل.
ويستخدم الخنجر المال السياسي لكسب الولاءات وايجاد موطأ قدم له في العملية السياسية في العراق، لكنه فشل منذ العام 2003 في ارساء دعائم وجود سياسي في داخل البلاد.
وتنقّل الخنجر عبر اسلوبه السياسي النفعي، بين مؤيد للعملية السياسية مطلع العام 2003 وداعم متحمس، الى معارض شديد لها، وبعد ان كان لفترة عرّاب “القائمة العراقية” التي تقوضت شعبيتها، ساهم في انشاء “كتلة الكرامة” التي انفق عليها الملايين ولم تكسب سوى مقعد واحد.
ونتيجة لهذا الفشل المستمر، لجأ الخنجر الى دعم ما يسميهم بـ”ثوار العشائر” فيما تتّهم العناصر المسلحة والجماعات الارهابية، الخنجر بانه يسعى الى استغلالها للحصول على مكاسب سياسية.
وبحسب موقع رقمي يدعم الجماعات الارهابية في العراق فان “الخنجر يسعى الى تسلق إنجازات ثوار العشائر”.
وخاطب الموقع، الخنجر “باسم الثورة العشائرية المسلحة، لا يليق بك غير ثوب العمالة”.
وكان الخنجر قال من على قناة “الحدث” الفضائية، انه “يمثّل الثوار”، فيما قالت القنوات الاعلامية للجماعات الارهابية انها “براء من الخنجر ومن كتلته المشاركة بالعملية السياسية”.
وكانت مصادر مطلعة كشفت لـ”المسلة”، الشهر الماضي، عن ان “تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام” يتبنى دعم قوائم سياسية في العراق تابعة لرجل الاعمال خميس الخنجر المدعوم من قطر.