ضمن المرحلة الأولى.. حماس تقرر الإفراج عن 6 أسرى أحياء السبت

8

 

حصادنيوز – أعلنت حركة “حماس”، الثلاثاء، أنها ستفرج، السبت المقبل، عن بقية الأسرى الإسرائيليين الأحياء المتفق على إطلاق سراحهم ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وعددهم 6.

وأضافت أنها قررت كذلك تسليم إسرائيل 4 من جثث أسراها الخميس المقبل.

جاء ذلك في كلمة مصورة لرئيس “حماس” بغزة ورئيس وفدها المفاوض خليل الحية، تابعها مراسل الأناضول.

وقال الحية إنه تم الاتفاق على “الإفراج السبت المقبل 22 فبراير (شباط) الجاري عمن تبقى من أسرى الاحتلال (الإسرائيلي) الأحياء، المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وعددهم 6”.

وأشار إلى أن من بين الأسرى الإسرائيليين الستة “الأسيران هشام السيد وأڤيرا منغستو”، التي أُسرا في غزة عام 2014.

وشدد على أن الإفراج عن من تبقى من أسرى إسرائيليين أحياء لدى الحركة، يقابله “إفراج العدو (الإسرائيلي) عن من يقابلهم من أسرانا (الفلسطينيين) حسب الاتفاق”.

وفي السياق نفسه، أفاد الحية بأن حماس والمقاومة “قررت تسليم 4 من جثامين أسرى الاحتلال (الإسرائيلي) الخميس 20 فبراير الجاري، ومن بينهم جثامين عائلة بيباس، على أن يفرج العدو السبت 22 فبراير، عمن يقابلهم من أسرانا حسب الاتفاق”.

ولفت كذلك إلى أنه سيتم استكمال تسليم باقي الجثامين المتفق عليهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق في الأسبوع السادس (الأسبوع المقبل).

ووفق البيانات المعلنة من الفصائل في غزة، سيبلغ عدد هذه الجثامين 4، لتكون حماس بعد تسليمهم نفذت كامل بنود المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بتسليم إسرائيل 33 أسيرا منهم 25 أسيرا حيا و8 جثامين.

في المقابل أفرجت إسرائيل حتى الآن عن 1135 فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، فيما يتوقع أن تفرج هذا الأسبوع والأسبوع المقبل عن 502 أسير فلسطيني ليبلغ إجمالي الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق 1737 أسيرا.

واعتبر الحية أن هذه القرارات بمثابة “استمرار لجهود الحركة المتواصلة في إنجاح وإنجاز المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو (الإسرائيلي)، وتمهيدا للانخراط في المرحلة الثانية منه، وتجاوبا مع جهود الوسطاء”.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المقسم إلى ثلاث مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

ولفت الحية إلى أن “حماس والمقاومة أثبتت جديتها بتنفيذ الاتفاق بكل مسؤولية، فيما يقابل الاحتلال وحكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو هذه الجدية بالتلكؤ ومحاولات التهرب من تنفيذ الاتفاق، خاصة في الشق الإنساني”.

وذكر أن حماس “ما زلنا نعمل ليل نهار، وفي كل الاتجاهات، ومع الوسطاء، خاصة قطر ومصر، لإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى، وخاصة فيما يتعلق بمواد الإغاثة والإيواء، والمعدات الثقيلة والوقود وبدائل الكهرباء، والسفر عبر المعبر (معبر رفح) ذهابا وإيابا، والصيد في البحر، للتخفيف من معاناة شعبنا وتثبيته في أرضه”.

وفي هذا الصدد، جدد الحية التأكيد على “ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق كما وردت، دون استثناء أو مماطلة، خاصة إدخال الآليات الثقيلة لنتمكن من انتشال جثامين شهداء شعبنا من تحت الأنقاض، وكذلك جثامين أسرى الاحتلال، الذين قتلوا نتيجة القصف الصهيوني على شعبنا”.

كما لفت الحية إلى أن “العدو لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية”، والتي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم 16 من توقيع الاتفاق.

وأكد على أن “الحركة والمقاومة جاهزون للانخراط الفوري للتفاوض لتطبيق بنود المرحلة الثانية”.

وأوضح أن ينود هذه المرحلة تشمل “الوقف التام لإطلاق النار والوصول إلى الهدوء المستدام، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة، وإنجاز صفقة تبادل أسرى للمرحلة الثانية مرة واحدة، ونحن جاهزون للاتفاق عليها رزمة واحدة”.

وشدد الحية على “ضرورة تحصين كل ذلك بضمانات دولية ملزمة، حسبما ورد في قرار مجلس الأمن 2735”.

قد يعجبك ايضا