الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا شمال الضفة الغربية

13

 

حصادنيوز قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه “حيّد” فلسطينيا وصل على متن سيارة قرب مدخل قاعدة قيادة لواء شومرون العسكرية شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف في بيان عبر منصة إكس “تحييد المشتبه به بعد أن تقدم بشكل مشبوه نحو القوات”، وقال إنه لم تقع إصابات في صفوف قواته.

وفي وقت سابق الخميس، ادعت هيئة البث العبرية الرسمية أن فلسطينيا وصل بسيارة مسروقة واصطدم ببوابة القاعدة وأطلق الجنود عليه النار وتم تحييده.

وأضافت: “جاري التحقق من هوية المخرب، ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا”.

من جانبها، قالت القناة 14 العبرية الخاصة إن الفلسطيني الذي حاول دهس جنود إسرائيليين تم تصفيته في مكان الحادث قرب بلدة حوارة جنوبي نابلس.

بدورها قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان وصل الأناضول، إن “الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها باستشهاد الشاب عيسى رياض عيسى جبالي (28 عاماً) برصاص الاحتلال قرب بلدة حوارة”.

ويتزامن ذلك مع استمرار الجيش الإسرائيلي منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى مقتل 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير، حيث قُتل 5 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 فبراير/ شباط الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، وبعد 11 يوما من مخيم الفارعة.

وفجر الأحد، وسع الجيش الإسرائيلي، عدوانه ليشمل مخيم نور شمس، شرق المدينة، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت “عددا من المخربين واعتقلت آخرين”.​​​​​​​​​​​​​​

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

وبالتزامن مع تلك الحرب وبعدها، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل 912 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.​​​​​​​

قد يعجبك ايضا