حماس: نازحو غزة عاشوا ليلة قاسية والاحتلال يمنع إدخال مساكن للإيواء
حصادنيوز – قالت حركة حماس، الخميس، إن الفلسطينيين المقيمين بخيام ومراكز إيواء بقطاع غزة عاشوا “ليلة قاسية وكارثية” جراء المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، نظرا لغياب المأوى بسبب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهرا.
وقال متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع، في بيان، إن “النازحين في الخيام ومخيمات الإيواء في قطاع غزة عاشوا ليلة قاسية وكارثية بسبب الرياح العاتية ومنع الاحتلال إدخال الكرفانات والإغاثة والإيواء لشعبنا”.
وأضاف: “الواقع الكارثي في غزة بسبب فصل الشتاء والأحوال الجوية يتطلب ضغطا دوليا وتحركا عاجلا لإلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني من الاتفاق”.
وتابع: “قيادة حركة حماس تعطي الأولوية لتنفيذ البروتوكول الإنساني، ونتابع مع الوسطاء (مصر وقطر) سبل إلزام الاحتلال بتنفيذ كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار”.
وفاقم هطول الأمطار الذي بدأ الخميس في محافظات قطاع غزة معاناة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين دمرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منازلهم.
وأفاد مراسل الأناضول، الخميس، بأن الأمطار التي هطلت في ساعات الليل أغرقت الخيام ومراكز الإيواء شمال وجنوب القطاع، ما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين الذين يقيمون في خيام فوق أنقاض منازلهم المدمرة.
وفي مناطق متفرقة بالقطاع يقيم الناجون من الإبادة في منطقة المواصي وبين أنقاض منازلهم المدمرة، وقد لجأوا إلى خيام بدائية مصنوعة من القماش والنايلون.
إلى جانب ذلك، يقيم الفلسطينيون الذين دُمرت منازلهم، في الطرقات والملاعب والساحات العامة، والمدارس دون أي وسائل تحميهم من البرد والعواصف.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن إسرائيل دمرت على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة نحو 88 بالمئة من البنى التحتية بالقطاع بما يشمل المنازل والمنشآت الحيوية والخدماتية.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.