الرياض.. انطلاق الاجتماع العربي الموسع بشأن سوريا

– بمشاركة وزراء خارجية 11 بلدا إلى جانب أمين عام جامعة الدول العربية وأمين عام مجلس التعاون الخليجي
– يعد أول اجتماع عربي دولي يحضره وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة
– يلي الاجتماع العربي آخر عربي-دولي بحسب مصدر سعودي رسمي

حصادنيوز – شهدت العاصمة السعودية الرياض، الأحد، انطلاق الاجتماع العربي الوزاري بشأن سوريا.

وأفادت قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية، بانطلاق الاجتماع الوزاري العربي بعد اكتمال وصول وزراء الخارجية العرب.

وأوضحت الخارجية الأردنية، في بيان الأحد، بأن وزير الخارجية أيمن الصفدي، يشارك في الاجتماع.

ويضم الاجتماع أيضا وزراء خارجية كل من الإمارات والبحرين والسعودية وسوريا والعراق وسلطنة عمان وقطر والكويت ولبنان ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.

وينعقد اجتماع الرياض بشأن سوريا استكمالاً لمسار “اجتماعات العقبة” حول سوريا التي عقدت في الأردن في 14 ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وأكدت اجتماعات العقبة الأردنية “الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة التاريخية لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدته، وتلبي حقوق شعبه في حياة آمنة، حرة، مستقرة، كريمة على أرضه”.

ومنذ مساء السبت، بدأ توافد المشاركين في الاجتماع على الرياض للمشاركة، وفق ما نقلته وزارة الخارجية السعودية في منشورات عبر حسابها بمنصة “إكس”.

ويعد هذا أول اجتماع عربي دولي يشارك فيه وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، منذ توليه منصبه.

وأشارت قناة “الإخبارية” إلى “انضمام وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إلى اجتماع لجنة الاتصال العربي الموسع بشأن سوريا”.

وأوضحت أن الاجتماع العربي سيليه “انعقاد اجتماع عربي-دولي”، من المنتظر أن يشارك فيه وزراء خارجية تركيا وسوريا والدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي والعراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، فيما ستشارك الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.

وأفادت القناة السعودية بوصول مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، للمشاركة في الاجتماع العربي الدولي بشأن سوريا في الرياض.

وأكدت أن “انعقاد اجتماعات الرياض بشأن سوريا يعكس دور المملكة المحوري عالميا ويهدف إلى سرعة انضمام سوريا إلى محيط المجتمع الدولي”.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.