شاهد بالفيديو …تقرير حول العمليات الخاصة الاردنية ،،والكتيبة ( 71)

61

74197_1_1402941544

حصاد نيوزنعترف ابتداءً ان التلفزيون الاردني غير قادر على المنافسة مع الفضائيات العابرة للقارات،ذات الميزانيات بالمليارات،والكوادر البشرية الهائلة المدربة على احدث التكنولوجيا الحديثة المتطورة.لكنه رغم محدوديته ظل محتفظا بكفاءات عالية،وجاذبية لافتة،وجمهور واسع.ما يعني انه بقي فاعلاً مؤثرا ومتميزا ذا خصوصية خاصة ونكهة اردنية محببة.
خصوصية الطابع الاردني،و لمة العائلة الاردنية،وفنجان القهوة الصباحي،دائم الحضور في برنامج الاردنيين المفضل “يسعد صباحك”. برنامج لا يقتصر على شريحة معينة،و لا على طيف واحد و انما يمتد عشاقه الى كافة الالوان والطوائف و الاعمار و الامزجة. لانه يخاطب الجميع،ناقلا همومهم،حاملا اوجاعهم، مجسدا احلامهم وطموحاتهم،بلغة عربية سليمة ليس فيها عوج او اعوجاج كما تفعل بعض المحطات،و باسلوب رقراق شفاف من دون تكلف او تصنّع،بعيدا عن الاثارة والتهريج حتى اصبح برنامج الاسرة الاردنية، لدرجة انه يندر ان تجد اسرة من العقبة الى الطرة لا تنتظره صباح الجمعة لان البرنامج غدا جزءا من برنامج الاسرة الاسبوعي حيث تتناول بعض الاسر افطارها على ايقاع همسات لانا القسوس.
برنامج “يسعد صباحك” هو البرنامج الاكثر جاذبية والاوسع انتشار و الاكثر اهتماما في التلفزيون الاردني.وهو البرنامج الاثير و الاعز على قلوب الاردنيين في الغربة لما يمثله من قنطرة عبور بينهم وبين الوطن .فقد اصبح “يسعد صباحك” كالوردة التي لم تزل تتضوع عطراُ،ويسكن الذاكرة بعيدة المدى،ويسترخي في اوسع حجرات القلب. يسعد صباحك احد عناوين التلفزيون الاردني،ومحطة من محطاتها المهمة،يكاد المشاهد يتخيل انه يتلقى مكاتيب العشق من جهات الوطن الاربع،حيث تحلق “لانا الرائعة” كنجمة صبح متوهجة جميلة لافتة.فالبرنامج بحق صار مدرسة اعلامية في الاداء و الاخراج واختيار المواضيع الشيقة المفيدة.
يسعد صباحك برنامج ذو حضور قوي،لا يمكن لاي عاقل او صاحب منطق او مهتم بالشان المحلي ان يقفز عنه.فهو الاكثر شهرة لفرادته وتفرده،وبما يتمتع القائمون عليه من حنكة وحكمة وحرفية عالية فالبرنامج كما يقول اهل المهنة “متعوب عليه”.بالمقابل هناك برامج تلفزيونية محلية وعربية فقدت بريقها مع الزمن وخبا وهجها مع الايام،عكس برنامج يسعد صباحك الذي يزداد تالقا كلما ازداد تعتقا كالذهب العصملي الذي يرتفع سعره ويندر مثله كلما زاد عمره.فالدهن بالعتاقى كما يقول الاردنيون.
تُرى ما هو السر وراء ذلك؟!. و اين تكمن جاذبية يسعد صباحك؟!. وما هي العوامل الكامنة وراءه حتى يستمطر كل هذا الاعجاب والتعجب،ويستقطب كل هذه الاعداد الكبيرة من المعجبين. لا شك ان السر يكمن في كلمة واحدة،و اذا عُرف السبب بطل العجب.السر في مقدمة البرنامج الاعلامية الفذة الرائعة ذات الوجه الصبوح الذي يوحي بالخير ويبشر بالسعادة الذي يتفاءل به الاردنيون من العقبة الى الطرة ،انه ببساطة شديدة لانا القسوس ساحرة الشاشة الاردنية الاعلامية الرقيقة التي تدخل كل البيوت مرحبا بها من دون استئذان لانها واحدة “منا وفينا”كما تدعي العائلات الاردنية كافة.هي اذاً لانا القسوس نجمة الصبح المشعة التي تطل مع شقشقة الفجر وهمس العصافير وهديل الحمام ونشيد زهر الياسمين.
صباحات يسعد صباحك كلها مميزة،لكن اكثرها تميزاً الذي شد الجمهور الاردني،كان برنامج يوم الجمعة الماضية،الحافل بالاحتفالات الوطنية التي رعاها الملك الباني عبدالله من نهضة عمرانية،ومشروعات ناجحة،وسياسات حكيمة و اصلاحات سياسية ودستورية متلاحقة وعلى خط موازٍ انجازات الجيش العربي المصطفوي،والدور الانساني والتنموي الذي يقوم به بتوجيهات سيد البلاد وبرعاية مباشرة من رئيس هيئة الاركان الفريق الركن مشعل الزبن.
فقد لعبت قواتنا المسلحة جهودا جبارة لتوفير الماوى والغذاء لمئات الالوف اللاجئيين السوريين والعراقيين قبلهم،وسطر احرفا من نور في التعامل الانسانية مع اللاجئيين،ولعب دوراًهاما ومتميزا في حفظ السلام الدولي ضمن مشاركته في حفظ السلام الدولي.وفي الداخل له لمسات انسانية في تقديم الخدمات للمناطق النائية مثل تقديم المؤن و الاغذية وفتح الطرق في العواصف الثلجية،ولا احد ينسى دور قواتنا المسلحة في تقديم المستشفيات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية و افغانستان وغيرها.
كلمة عطوفة رئيس هيئة الاركان،توقف عندها الاردنيون باحترام و اجلال،ووقف عندها الاعداء بخوف ووجل، لانهم قرؤوا ما بين السطور فاليد التي تريد سوءا بهذا البلد ستقطع.كما جاءت الكلمة /رسالة تحذيرية لكل من تسول له نفسه من الاقتراب من الحمى الاردني،او يحاول اللعب بامن واستقرار هذا الوطن الآمن.فالامن الاردني خط احمر لا يجوز الاقتراب منه ومن يقترب ستفتح عليه ابواب جهنم السبعة.
في السياق ذاته جاء تقرير الذي يحكي سيرة الكتيبة “71” جذابا شيقا ورشيقا، تلك الكتيبة التي تحظى باهتمام خاص ومباشر من لدن جلالة الملك عبدالله.هي كتيبة احترافية وذات كفاءة قتالية عالية.وتوج التقرير ذلك الحديث الممتع مع المقدم الركن رعد عيسى العمايرة الذي لقي ردود فعل كثيرة وسعادة من المشاهدين. 
لقاء اخر مميز كان مع الطياريين المقاتلين في لواء الامير هاشم بن عبدالله الثاني،حيث اعطى العميد الركن محمد الصمادي لمحة موجزة عن العمليات اليومية،وفكرة عن احدث الوسائل التفنية الحديتة المستخدمة،والذي اعلنها صراحة: اننا لن نتهاون مع أي حدث يمس انجازات الوطن واستقراره.كماتحدث العميد الصمادي عن تواضع جلالة الملك مع جميع مرتبات الجيش العربي والدعم الكبير من رئيس هيئة الاركان.

[embedyt]http://www.youtube.com/watch?v=SBPPj4bJpUo[/embedyt]

[embedyt]http://www.youtube.com/watch?v=yUFfYx-cq1k[/embedyt]

قد يعجبك ايضا