حصاد نيوز – قامت النائب هند الفايز صباح اليوم الأحد ومعها الشعبة القانونية الخاصة بمكتبها، المحامي عادل سقف الحيط والمحامية غدير التميمي، بزيارة للنائب العام ثائر العدوان، وكان معهم أيضا والد الحدث أنس الشاعر الذي قتل في أحداث جامعة الحسين بن طلال في معان وكذلك توفيق الحويطات وحسن الحويطات ذو الفقيد في ذات الأحداث أيمن الحويطات.
وبينت النائب هند الفايز أن الزيارة أعقبت دراسة ملف النيابة العامة فيما يتعلق بأحداث جامعة الحسين والاطلاع على بعض الملاحظات التي يلزم تداركها لتعزيز ملف القضية لدى محكمة الجنايات الكبرى.
وأكدت الفايز أن النيابة العامة قامت بكف يدها عن الملف وذلك بسبب انتقاله إلى محكمة الجنايات الكبرى، ووفقاً للقانون يمكن للنيابة العامة أن تقدم بيّنات إلى المحكمة كما يمكنها فتح تحقيق مستقل في بعض القضايا المرتبطة بالواقعة وغير المتصلة بالحدود العينية والشخصية لها.
واشارت الفايز أن الفريق ركز على فتح قضية مستقلة تتصل بتضارب التقرير الطبي القضائي الأولي الصادر عن مستشفى معان الحكومي ونظيره الصادر عن مستشفى الأميرة بسمة في إربد، حيث ذكر التقرير الأول أن المقذوف الذي أصاب رأس الحدث أنس الشاعر ‘له مدخل وليس له مخرج’ أما التقرير الثاني فأشار إلى ‘وجود مدخل ومخرج’.
وأوضح سقف الحيط أن والد أنس بصدد تقديم طلب للتحقيق في الواقعة وإجراء خبرة طبية ثالثة ترجح أحد التقريرين، موضحاً أن الأمر ‘قد يتطلب إخراج جثمان الفقيد أنس الشاعر لدواعي الفحص الشرعي’.
وبالنسبة للفقيدين أنس الشاعر وأيمن مرجي الحويطات قال سقف الحيط أن ذويهم سيعيدون بمساعدة مكتب النائب الفايز طلب تقديم بينة عن طريق النيابة العامة إلى المحكمة تتعلق بمخطط كروكي لمسرح الجريمة وهو رسم توضيحي هندسي يبين أماكن وجود الجناة والضحايا ومسار إطلاق المقذوفات النارية النافذة.
كما سيقدمون طلبا لدى النيابة لإرسال مشروحات إلى رئاسة جامعة الحسين وقسم الحراسة لتزويد النيابة بتسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بتلك الواقعة والتى لم تتوفر سابقاً في الملف التحقيقي.
وقال سقف الحيط في نهاية حديثة أن النائب العام وعد أهل الدم بدراسة طلبات البينات الإضافية المذكورة سابقاً والقضايا المستقلة ذات العلاقة وكل ما من شأنه التوصل إلى الحقيقة وكشف الجناة. –